أيمن شكل
حملات مترددة وتحاول أن «تحسبها صح»
بلغ عدد حملات الحج البحرينية التي يمكنها أن تسير رحلات حج العام المقبل حتى أمس الأربعاء 80 حملة، وذلك بعد إضافة الحملات الجديدة، فيما سيكون يوم الأحد المقبل الموافق 8 سبتمبر هو آخر يوم لتقديم طلب تسيير الحملات على النظام الجديد.
ويستلزم عند تقديم الطلبات الجديدة للحملات ملء استمارة تقديم الطلب على المنصة الإلكترونية، وأن تدفع الحملة الضمان المالي الذي حددته وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، وتم إعلانه من قبل اللجنة العليا لشؤون الحج والعمرة بمبلغ 20 ألف دينار كضمان بنكي لفتح باب التسجيل في المنصة الإلكترونية الموحدة، لعدد 90 حاجاً كحد أدنى، ويرتفع هذا الضمان بقيمة 10 آلاف دينار لكل 50 حاجاً إضافياً.
وعلى الرغم من أن اليوم «الخميس» هو آخر يوم عمل رسمي لهذا الأسبوع، ويتبقى 24 ساعة من يوم الأحد القادم - آخر أيام التسجيل - إلا أن بعض الحملات مترددة بسبب قدراتها المالية الخاصة بدفع مبلغ الضمان، وإمكانية عدم استكمال الحد الأدنى من الحجاج المشاركين في رحلاتهم.
وكانت اللجنة العليا لشؤون الحج والعمرة قد أعلنت عن استحداث آلية جديدة لتسجيل الحجاج وتسيير رحلات الحج البحرينية اعتباراً من موسم 1446هـ-2025م، والتي بموجبها ستُدشن منصة إلكترونية تتيح للحجاج التسجيل مباشرةً، وفق إجراءات ميسرة ومتكاملة.
وتوفر المنصة باقة خدمات جميع الحملات وأسعارها بما يعزز التنافسية والشفافية، وتمكين الحجاج من الاختيار في ظل توافر تفاصيل الخدمات ومزاياها، حيث بينت اللجنة العليا لشؤون الحج والعمرة أن نظام التسجيل الجديد يشترط على كل حملة إرفاق التعاقدات المبدئية التي تثبت إمكانية تقديم تلك الخدمات مع تحديد عدد الحجاج الذي ترغب الحملة بخدمتهم خلال الموسم بما لا يقل عن 90 حاجاً كحد أدنى.
وتتيح الآلية المستحدثة، للحجاج اختيار 3 حملات لأولوية التسجيل مع إمكانية قصرها على حملة واحدة، إلى جانب إرفاق المستندات المطلوبة والتوقيع على العقد إلكترونياً، وسداد الدفعة المقدمة من باقة الحملة لتثبيت رغبته بعد موافقة الحملة، بالإضافة إلى متابعة إجراءات الحج، والتواصل وتقديم الطلبات والاستعلام عنها، كما ستُمكن الحملات من إدارة رخصها وتحديث بياناتها بشكل مستمر. يعزز المشروع التنافسية بين منظمي الحملات المرخصين عبر إلغاء توزيع «الكوتا» بين الحملات ومنع الاندماج بينها واشتراط الحد الأدنى للتسيير، وتأكيد أولوية التسجيل للبحرينيين وبالأخص لمن يحج أول مرة، بما يسهم في إتاحة الفرصة لاستفادة المزيد من الحجاج المواطنين من «الكوتا» المخصصة لمملكة البحرين.
