نظم مركز عبدالرحمن كانو الثقافي ندوة ثقافية تحت عنوان "مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني بين التعليم والابتكار في عصر الثورة الصناعية الرابعة." بمشاركة متحدثين من مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني، من بينهم الدكتور جاسم حاجي، المستشار التنفيذي للذكاء الاصطناعي، والسيد إياد سبت، مدير الشؤون المالية بالمركز.
وناقشت الندوة، التي حظيت بحضور واسع من المهتمين بجانب التعليم والتقنية، دور مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني في تعزيز التعليم المهني والتقني، وارتباطه الوثيق بالابتكار الصناعي والتكنولوجي. حيث تناولت الجلسة عدة محاور رئيسية، من بينها لمحة تاريخية حول تأسيس المركز وأهدافه، ودوره في التعليم المهني والتقني، وأهمية تعزيز الابتكار الصناعي من خلال التدريب المهني، بالإضافة إلى استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وعصر الثورة الصناعية الرابعة في التطوير المؤسسي.
وفي حديثه، استعرض السيد إياد سبت الجهود التي يبذلها المركز في تطوير برامج تعليمية وتدريبية تتماشى مع احتياجات السوق، مؤكداً على أهمية التعاون بين المؤسسات التعليمية وسوق العمل لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من المخرجات التعليمية في سبيل التنمية. من جانبه، ركز الدكتور جاسم حاجي على أهمية دمج التقنيات المتقدمة – أبرزها الذكاء الاصطناعي – في التطوير المؤسسي وتدريب الكوادر الوطنية في هذا المجال لمواكبة تطورات عصر الثورة الصناعية الرابعة.
كما تم خلال الندوة تسليط الضوء على التأثير الاجتماعي والاقتصادي لمركز ناصر، ودوره في رفد سوق العمل بالمهارات والتخصصات النوعية وتنمية القطاعات الواعدة وتهيئة الشباب البحريني لها عبر التكيف مع المتغيرات السريعة في الصناعات التكنولوجية.
وفي نهاية الأمسية تم فتح المجال لمداخلات الجمهور وتم تكريم المشاركين من قبل مجلس إدارة المركز.
وناقشت الندوة، التي حظيت بحضور واسع من المهتمين بجانب التعليم والتقنية، دور مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني في تعزيز التعليم المهني والتقني، وارتباطه الوثيق بالابتكار الصناعي والتكنولوجي. حيث تناولت الجلسة عدة محاور رئيسية، من بينها لمحة تاريخية حول تأسيس المركز وأهدافه، ودوره في التعليم المهني والتقني، وأهمية تعزيز الابتكار الصناعي من خلال التدريب المهني، بالإضافة إلى استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وعصر الثورة الصناعية الرابعة في التطوير المؤسسي.
وفي حديثه، استعرض السيد إياد سبت الجهود التي يبذلها المركز في تطوير برامج تعليمية وتدريبية تتماشى مع احتياجات السوق، مؤكداً على أهمية التعاون بين المؤسسات التعليمية وسوق العمل لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من المخرجات التعليمية في سبيل التنمية. من جانبه، ركز الدكتور جاسم حاجي على أهمية دمج التقنيات المتقدمة – أبرزها الذكاء الاصطناعي – في التطوير المؤسسي وتدريب الكوادر الوطنية في هذا المجال لمواكبة تطورات عصر الثورة الصناعية الرابعة.
كما تم خلال الندوة تسليط الضوء على التأثير الاجتماعي والاقتصادي لمركز ناصر، ودوره في رفد سوق العمل بالمهارات والتخصصات النوعية وتنمية القطاعات الواعدة وتهيئة الشباب البحريني لها عبر التكيف مع المتغيرات السريعة في الصناعات التكنولوجية.
وفي نهاية الأمسية تم فتح المجال لمداخلات الجمهور وتم تكريم المشاركين من قبل مجلس إدارة المركز.