افتتح الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، فعاليات الدورة الأولى لمؤتمر وملتقى الهيئات العربية للصحة والمعرض المصاحب، وذلك بحضور الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة، وعدد من المسؤولين ورؤساء الهيئات الصحية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والدول العربية الشقيقة، والذي انطلقت أعماله صباح اليوم في قاعة المؤتمرات بفندق الخليج ويعقد خلال الفترة بين 11 و12 سبتمبر الجاري، بتنظيمٍ من الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية بالتعاون مع "شركة إس إم" لتنظيم المؤتمرات.
وبهذه المناسبة، أكّد الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة ترحيب مملكة البحرين باستضافة المؤتمرات الصحية المتخصصة والتجمعات العلمية الكبيرة التي تهدف إلى تبادل الخبرات مع المختصّين والمعنيين بالقطاع الصحي من مختلف دول العالم، بما يُسهم في إثراء القدرات والمعرفة الصحية، وتوفير بيئة داعمة للكفاءات الصحية وتعزيز فاعلية واستدامة المنظومة الصحية.
وقال إنّ مملكة البحرين وبفضل التوجيهات السديدة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبدعم حثيث من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حريصة على استمرار جهودها في تعزيز وتحفيز القطاع الطبي والصحي، سعياً نحو إشراكه في تقديم أفضل الخدمات الصحية للمجتمع، وذلك من خلال رؤية طموحة لتحقيق منظومة صحية متكاملة.
وأشار رئيس المجلس الأعلى للصحة إلى أن من حسن الطالع أن يأتي تنظيم هذا المؤتمر بعد استضافة مملكة البحرين لأعمال القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين للمرة الأولى في تاريخها برئاسة جلالة الملك المعظم حفظه الله، وكذلك احتضان المملكة للعديد من المؤتمرات والاجتماعات التي تجمع ممثلي الدول الشقيقة ما يدلل على حرص المملكة على كل ما من شأنه تعزيز العمل العربي المشترك، لا سيما في المجالات الحيوية والتنموية.
وخلال افتتاحه لملتقى الهيئات الصحية العربية أوضح معالي الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة بأنّ هذا الملتقى يهدف إلى تعزيز تنظيم الرعاية الصحية من خلال مناقشة الموضوعات والتحديات الصحية المشتركة التي تواجهها البلدان العربية واستكشاف الحلول الخاصة بكل منطقة، ومناقشة سياسات الرعاية الصحية في الوطن العربي التي يمكن أن تحسن مخرجات الصحة وتطور أنظمتها الصحية، فضلاً عن الاستمرار في تبادل الخبرات ومبادرات بناء القدرات والخروج بتوصيات مشتركة لتحسين الخدمات الصحية ورفع مستوى جودتها وموثوقيتها في الخليج والوطن العربي.
ونوه بأنّ هذه المؤتمرات تسهم في جمع المسؤولين والعاملين في الهيئات الصحية بمكان واحد، وذلك لاستعراض الإنجازات والتحديات وتبادل الحلول، مؤكداً دورها في تعزيز المعرفة وتحقيق التعاون في مجالات الصحة والعلوم الطبية بما يصب في توطيد الشراكات ومد جسور التعاون والتواصل بين الهيئات الصحية في الدول المشاركة.
من جانبها رحّبت الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة بكافة المشاركين والداعمين لأعمال هذا المؤتمر الذي ينظمه المجلس الأعلى للصحة والهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، والذي يجسد الأهداف والمساعي الرامية إلى مواصلة تعزيز جودة وكفاءة خدمات الرعاية الصحية واستدامتها، وذلك لتواكب مختلف المستجدات العلمية والتطورات الإقليمية والعالمية، منوهة بأن هذا المؤتمر يعد حدثاً هاماً في مجال تطوير وتعزيز الرعاية الصحية في العالم العربي، منوهة إلى أهمية مواصلة عقد مثل هذه المؤتمرات التي تجمع المعنيين بالقطاع الصحي من مختلف الدول تحت سقف واحد من أجل تبادل النقاش والوقوف على مستجدات القطاع الصحي الذي يعد من أهم القطاعات وأبرزها وبما يدعم تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة وتعزيز استدامتها.
إلى ذلك أكد سعادة الدكتور أحمد محمد الأنصاري الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية أنّ افتتاح الدورة الأولى من مؤتمر وملتقى الهيئات العربية للصحة يعكس التزام مملكة البحرين بتنظيم المؤتمرات الطبية المتميزة التي تعزز المنظومة الصحية في المملكة من خلال اكتساب الخبرات والإمكانيات اللازمة للازدهار والتقدم.
وأضاف الرئيس التنفيذي: "إننا اليوم سعداء باستضافة هذا المؤتمر الهام على مستوى الهيئات العربية للصحة في دورته الأولى بمملكة البحرين، ونرحب بجميع الأعزاء الذين لبوا الدعوة إلى الحضور من مختلف أنحاء الوطن العربي لتبادل الخبرات والتجارب في المجال الصحي، حيث يمثل هذا التجمع فرصة ملائمة لتبادل الأفكار والرؤى، وتعزيز التعاون بين الهيئات الصحية العربية بما يسهم في رفع مستوى الخدمات الصحية في دولنا"، مضيفاً أن تبادل الخبرات والمعارف بين الدول العربية هو السبيل الأمثل لتجاوز التحديات الصحية المشتركة، وتحقيق التقدم والازدهار في هذا المجال الحيوي، ومنوهاً بأن العمل المشترك والتعاون بين الدول العربية سيؤدي إلى تحقيق نتائج ملموسة تسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية وتوفير الرعاية الصحية الشاملة في دولنا وشعوبنا.
وشهد المؤتمر في يومه الأول جلسة افتتاحية بمشاركة واسعة النطاق من القطاع الصحي في المملكة والدول الشقيقة المشاركة، تلاها مائدة مستديرة جمعت رؤساء الهيئات العربية برئاسة معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، كما شهد المؤتمر جلسات عمل متعددة لبحث آخر المستجدات في تطوير أنظمة الرعاية.
وبهذه المناسبة، أكّد الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة ترحيب مملكة البحرين باستضافة المؤتمرات الصحية المتخصصة والتجمعات العلمية الكبيرة التي تهدف إلى تبادل الخبرات مع المختصّين والمعنيين بالقطاع الصحي من مختلف دول العالم، بما يُسهم في إثراء القدرات والمعرفة الصحية، وتوفير بيئة داعمة للكفاءات الصحية وتعزيز فاعلية واستدامة المنظومة الصحية.
وقال إنّ مملكة البحرين وبفضل التوجيهات السديدة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبدعم حثيث من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حريصة على استمرار جهودها في تعزيز وتحفيز القطاع الطبي والصحي، سعياً نحو إشراكه في تقديم أفضل الخدمات الصحية للمجتمع، وذلك من خلال رؤية طموحة لتحقيق منظومة صحية متكاملة.
وأشار رئيس المجلس الأعلى للصحة إلى أن من حسن الطالع أن يأتي تنظيم هذا المؤتمر بعد استضافة مملكة البحرين لأعمال القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين للمرة الأولى في تاريخها برئاسة جلالة الملك المعظم حفظه الله، وكذلك احتضان المملكة للعديد من المؤتمرات والاجتماعات التي تجمع ممثلي الدول الشقيقة ما يدلل على حرص المملكة على كل ما من شأنه تعزيز العمل العربي المشترك، لا سيما في المجالات الحيوية والتنموية.
وخلال افتتاحه لملتقى الهيئات الصحية العربية أوضح معالي الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة بأنّ هذا الملتقى يهدف إلى تعزيز تنظيم الرعاية الصحية من خلال مناقشة الموضوعات والتحديات الصحية المشتركة التي تواجهها البلدان العربية واستكشاف الحلول الخاصة بكل منطقة، ومناقشة سياسات الرعاية الصحية في الوطن العربي التي يمكن أن تحسن مخرجات الصحة وتطور أنظمتها الصحية، فضلاً عن الاستمرار في تبادل الخبرات ومبادرات بناء القدرات والخروج بتوصيات مشتركة لتحسين الخدمات الصحية ورفع مستوى جودتها وموثوقيتها في الخليج والوطن العربي.
ونوه بأنّ هذه المؤتمرات تسهم في جمع المسؤولين والعاملين في الهيئات الصحية بمكان واحد، وذلك لاستعراض الإنجازات والتحديات وتبادل الحلول، مؤكداً دورها في تعزيز المعرفة وتحقيق التعاون في مجالات الصحة والعلوم الطبية بما يصب في توطيد الشراكات ومد جسور التعاون والتواصل بين الهيئات الصحية في الدول المشاركة.
من جانبها رحّبت الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة بكافة المشاركين والداعمين لأعمال هذا المؤتمر الذي ينظمه المجلس الأعلى للصحة والهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، والذي يجسد الأهداف والمساعي الرامية إلى مواصلة تعزيز جودة وكفاءة خدمات الرعاية الصحية واستدامتها، وذلك لتواكب مختلف المستجدات العلمية والتطورات الإقليمية والعالمية، منوهة بأن هذا المؤتمر يعد حدثاً هاماً في مجال تطوير وتعزيز الرعاية الصحية في العالم العربي، منوهة إلى أهمية مواصلة عقد مثل هذه المؤتمرات التي تجمع المعنيين بالقطاع الصحي من مختلف الدول تحت سقف واحد من أجل تبادل النقاش والوقوف على مستجدات القطاع الصحي الذي يعد من أهم القطاعات وأبرزها وبما يدعم تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة وتعزيز استدامتها.
إلى ذلك أكد سعادة الدكتور أحمد محمد الأنصاري الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية أنّ افتتاح الدورة الأولى من مؤتمر وملتقى الهيئات العربية للصحة يعكس التزام مملكة البحرين بتنظيم المؤتمرات الطبية المتميزة التي تعزز المنظومة الصحية في المملكة من خلال اكتساب الخبرات والإمكانيات اللازمة للازدهار والتقدم.
وأضاف الرئيس التنفيذي: "إننا اليوم سعداء باستضافة هذا المؤتمر الهام على مستوى الهيئات العربية للصحة في دورته الأولى بمملكة البحرين، ونرحب بجميع الأعزاء الذين لبوا الدعوة إلى الحضور من مختلف أنحاء الوطن العربي لتبادل الخبرات والتجارب في المجال الصحي، حيث يمثل هذا التجمع فرصة ملائمة لتبادل الأفكار والرؤى، وتعزيز التعاون بين الهيئات الصحية العربية بما يسهم في رفع مستوى الخدمات الصحية في دولنا"، مضيفاً أن تبادل الخبرات والمعارف بين الدول العربية هو السبيل الأمثل لتجاوز التحديات الصحية المشتركة، وتحقيق التقدم والازدهار في هذا المجال الحيوي، ومنوهاً بأن العمل المشترك والتعاون بين الدول العربية سيؤدي إلى تحقيق نتائج ملموسة تسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية وتوفير الرعاية الصحية الشاملة في دولنا وشعوبنا.
وشهد المؤتمر في يومه الأول جلسة افتتاحية بمشاركة واسعة النطاق من القطاع الصحي في المملكة والدول الشقيقة المشاركة، تلاها مائدة مستديرة جمعت رؤساء الهيئات العربية برئاسة معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، كما شهد المؤتمر جلسات عمل متعددة لبحث آخر المستجدات في تطوير أنظمة الرعاية.
