سيد حسين القصاب
أكدت أمانة العاصمة أنها على أتم الاستعداد لموسم الأمطار المقبل، متسلحةً بالدروس والخبرات من مواسم الأمطار السابقة.
واستعرض ممثل من أمانة العاصمة استعدادات الأمانة لموسم الأمطار القادم، خلال جلسة مجلس أمانة العاصمة يوم أمس، مؤكداً أن الأمانة في كل سنة تعقد اجتماعات استباقية قبل الموسم، وذلك لوضع الخطط والإجراءات التي سوف تعمل عليها، بالإضافة إلى استعراض عمل الموسم الماضي لأخذ الخبرات منه.
وبيّن أنه في موسم الأمطار الماضي من عام 2024، تكوّن فريق العمل من 15 موظفاً، حيث باشروا 1500 بلاغ استلمتها أمانة العاصمة، لافتاً إلى أنه تمّ توفير 13 صهريجاً، و9 مضخات في 193 موقعاً لمحافظة العاصمة.
وأوضح أن الدائرة الثامنة حصلت على النصيب الأكبر من عدد الشحنات المزالة بـ21% من إجمالي عدد الشحنات، بينما تأتي الدائرة العاشرة في المرتبة الثانية بـ17%، تليها ثالثاً الدائرة التاسعة بـ15%.
وبالنسبة إلى الدوائر التي سجلت أقل نسب عدد شحنات مزالة، فقد سجلت الدائرة الثانية 2% فقط من إجمالي عدد الشحنات المزالة، ومن ثَمّ الدائرة الأولى بـ3%، تليها الدائرة السادسة بـ6%.
وبيّن ممثل أمانة العاصمة أن سترة-أبوالعيش، هي الأولى في أكثر المواقع تضرراً من تجمع مياه الأمطار بأمانة العاصمة، ومن ثَمّ تأتي سترة-مركوبان ثانياً، تليها منطقة المعامير.
وأشار إلى أنه في بعض الفترات تمّت الاستعانة بباقي المحافظات ووزارة الأشغال للاستعانة بالصهاريج والمضخات، بالإضافة إلى تشكيل لجنة مشتركة بين أمانة العاصمة ووزارة الصحة للقضاء على مشكلة البعوض.
من جهته، ذكر مدير عام أمانة العاصمة محمد السهلي أن الخطة متغيرة وليست ثابتة، وتتغير حسب الظروف، وهذا يأتي من حرص الأمانة في أن تكون مرنة للتكيّف مع أي طارئ قد يحصل خلال موسم الأمطار.
وبيّن أنه تمّ التعامل مع موسم الأمطار الماضي أفضل من المواسم السابقة، على الرغم من أن الأمطار كانت أكثر وأغزر من السنوات التي سبقتها، وهذا دليل على تكيف الأمانة والجهات المعنية، وزيادة خبراتها في التعامل مع مثل هذه الحالات.
وأضاف بالنسبة إلى البلاغات، فإن أمانة العاصمة تستلم وتأخذ البلاغات جميعها في عين الاعتبار، وتعمل على إيصالها إلى الجهات المعنية للمباشرة في حلها، إلا أنه يتم أخذ البلاغات حسب الأولوية، حيث إن هنالك حالات تحتاج أن تتم مباشرتها أسرع من غيرها.
من جانبه، أكد رئيس مجلس أمانة العاصمة صالح طرادة أهمية التوعية للمواطنين والمقيمين في محافظة العاصمة، مبيناً أنه في حال كانت الأمانة تستعد لمواجهة موسم الأمطار القادم، فإنه لابد أيضاً أن يكون الناس مستعدين، وهنا يأتي دور الأمانة في نشر رسائل التوعية والإرشادات.
بدورها، أشادت نائب رئيس مجلس أمانة العاصمة خلود القطان بعمل أمانة العاصمة، على الرغم من موسم الأمطار الماضي الذي كان موسماً صعباً وغزيراً، إلا أن الأمانة عملت بشكل دؤوب دون توقف، مما جعل العاصمة تخرج بأقل الخسائر، مبينة أن ذلك يعود إلى جهودهم بالتعاون مع الجهات الحكومية المختصة.
وأضافت أن طلبات التعويضات التي استلمها المجلس فيما يخص دخول الماء من الأبواب، تمّ رفعها إلى وزارة الأشغال لعمل اللازم في هذا الشأن لتفادي حدوثها مجدداً.
أكدت أمانة العاصمة أنها على أتم الاستعداد لموسم الأمطار المقبل، متسلحةً بالدروس والخبرات من مواسم الأمطار السابقة.
واستعرض ممثل من أمانة العاصمة استعدادات الأمانة لموسم الأمطار القادم، خلال جلسة مجلس أمانة العاصمة يوم أمس، مؤكداً أن الأمانة في كل سنة تعقد اجتماعات استباقية قبل الموسم، وذلك لوضع الخطط والإجراءات التي سوف تعمل عليها، بالإضافة إلى استعراض عمل الموسم الماضي لأخذ الخبرات منه.
وبيّن أنه في موسم الأمطار الماضي من عام 2024، تكوّن فريق العمل من 15 موظفاً، حيث باشروا 1500 بلاغ استلمتها أمانة العاصمة، لافتاً إلى أنه تمّ توفير 13 صهريجاً، و9 مضخات في 193 موقعاً لمحافظة العاصمة.
وأوضح أن الدائرة الثامنة حصلت على النصيب الأكبر من عدد الشحنات المزالة بـ21% من إجمالي عدد الشحنات، بينما تأتي الدائرة العاشرة في المرتبة الثانية بـ17%، تليها ثالثاً الدائرة التاسعة بـ15%.
وبالنسبة إلى الدوائر التي سجلت أقل نسب عدد شحنات مزالة، فقد سجلت الدائرة الثانية 2% فقط من إجمالي عدد الشحنات المزالة، ومن ثَمّ الدائرة الأولى بـ3%، تليها الدائرة السادسة بـ6%.
وبيّن ممثل أمانة العاصمة أن سترة-أبوالعيش، هي الأولى في أكثر المواقع تضرراً من تجمع مياه الأمطار بأمانة العاصمة، ومن ثَمّ تأتي سترة-مركوبان ثانياً، تليها منطقة المعامير.
وأشار إلى أنه في بعض الفترات تمّت الاستعانة بباقي المحافظات ووزارة الأشغال للاستعانة بالصهاريج والمضخات، بالإضافة إلى تشكيل لجنة مشتركة بين أمانة العاصمة ووزارة الصحة للقضاء على مشكلة البعوض.
من جهته، ذكر مدير عام أمانة العاصمة محمد السهلي أن الخطة متغيرة وليست ثابتة، وتتغير حسب الظروف، وهذا يأتي من حرص الأمانة في أن تكون مرنة للتكيّف مع أي طارئ قد يحصل خلال موسم الأمطار.
وبيّن أنه تمّ التعامل مع موسم الأمطار الماضي أفضل من المواسم السابقة، على الرغم من أن الأمطار كانت أكثر وأغزر من السنوات التي سبقتها، وهذا دليل على تكيف الأمانة والجهات المعنية، وزيادة خبراتها في التعامل مع مثل هذه الحالات.
وأضاف بالنسبة إلى البلاغات، فإن أمانة العاصمة تستلم وتأخذ البلاغات جميعها في عين الاعتبار، وتعمل على إيصالها إلى الجهات المعنية للمباشرة في حلها، إلا أنه يتم أخذ البلاغات حسب الأولوية، حيث إن هنالك حالات تحتاج أن تتم مباشرتها أسرع من غيرها.
من جانبه، أكد رئيس مجلس أمانة العاصمة صالح طرادة أهمية التوعية للمواطنين والمقيمين في محافظة العاصمة، مبيناً أنه في حال كانت الأمانة تستعد لمواجهة موسم الأمطار القادم، فإنه لابد أيضاً أن يكون الناس مستعدين، وهنا يأتي دور الأمانة في نشر رسائل التوعية والإرشادات.
بدورها، أشادت نائب رئيس مجلس أمانة العاصمة خلود القطان بعمل أمانة العاصمة، على الرغم من موسم الأمطار الماضي الذي كان موسماً صعباً وغزيراً، إلا أن الأمانة عملت بشكل دؤوب دون توقف، مما جعل العاصمة تخرج بأقل الخسائر، مبينة أن ذلك يعود إلى جهودهم بالتعاون مع الجهات الحكومية المختصة.
وأضافت أن طلبات التعويضات التي استلمها المجلس فيما يخص دخول الماء من الأبواب، تمّ رفعها إلى وزارة الأشغال لعمل اللازم في هذا الشأن لتفادي حدوثها مجدداً.