شارك مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات"، مُمثلًا بالدكتور حمد إبراهيم العبدالله، المدير التنفيذي، في الاجتماع الأول للرابطة الصينية – العربية للمؤسسات الفكرية، الذي عُقد في شنغهاي بجمهورية الصين الشعبية خلال الفترة من 26 – 27 سبتمبر 2024م، بتنظيمٍ من مركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح، وقد هدف الاجتماع إلى تعزيز التعاون بين مراكز الفكر في العالم العربي والصين، وافتتح فعاليات الاجتماع دينغ لي، نائب وزير الخارجية الصيني.
كما شهد الاجتماع حضور السفير الدكتور محمد غسان محمد عدنان شيخو، سفير مملكة البحرين لدى جمهورية الصين الشعبية، ومُشاركة مسؤولين رفيعي المُستوى، بما في ذلك مُمثلون من وزارة الخارجية الصينية، ووزارة التعليم الصينية، وحكومة بلدية شنغهاي، إلى جانب أعضاء الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وأكدت هذه النقاشات على أهمية تعزيز التعاون الثُنائي وأهداف التنمية المُشتركة بين الصين والعالم العربي.
وفي كلمته، سلط الدكتور العبدالله الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه مراكز الفكر في تعزيز التفاهم المُتبادل وتسهيل الحوار بين الدول، وقال: "يُمثل هذا الاجتماع فُرصةً حيويةً لتعميق العلاقات من خلال تبادل الأفكار والخبرات، حيث يُمكننا العمل سويًا بما يعود بالنفع على العالم العربي والصين".
كما أكد الدكتور العبدالله على قوة العلاقات التي تربط كُلًا من مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية، مُشيرًا إلى أن هذه العلاقات قد تعمقت وبشكلٍ كبيرٍ على مر السنين، وقال: "لقد تم بناء التعاون بين بلدينا على أسسٍ متينةٍ من الاحترام المُتبادل والمصالح المُشتركة، وإن العمل التعاوني بين مركز "دراسات" ومراكز الفكر الصينية مُستمرٌ مُنذ فترةٍ من الزمن، مما سهل تبادل المعرفة لمُعالجة التحديات الإقليمية والعالمية، ومن خلال المواصلة في عملية تعزيز هذه الروابط، يُمكننا الاستفادة من خبراتنا المُجتمعة لتعزيز التنمية المُستدامة والابتكار في شتى المجالات".
واختتم الاجتماع بالتزامٍ مُتجددٍ لتعزيز البحث والحوار، مما يُمهد الطريق لشراكاتٍ أكثر متانةً بين الصين والعالم العربي في مجالات البحث العلمي.
كما شهد الاجتماع حضور السفير الدكتور محمد غسان محمد عدنان شيخو، سفير مملكة البحرين لدى جمهورية الصين الشعبية، ومُشاركة مسؤولين رفيعي المُستوى، بما في ذلك مُمثلون من وزارة الخارجية الصينية، ووزارة التعليم الصينية، وحكومة بلدية شنغهاي، إلى جانب أعضاء الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وأكدت هذه النقاشات على أهمية تعزيز التعاون الثُنائي وأهداف التنمية المُشتركة بين الصين والعالم العربي.
وفي كلمته، سلط الدكتور العبدالله الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه مراكز الفكر في تعزيز التفاهم المُتبادل وتسهيل الحوار بين الدول، وقال: "يُمثل هذا الاجتماع فُرصةً حيويةً لتعميق العلاقات من خلال تبادل الأفكار والخبرات، حيث يُمكننا العمل سويًا بما يعود بالنفع على العالم العربي والصين".
كما أكد الدكتور العبدالله على قوة العلاقات التي تربط كُلًا من مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية، مُشيرًا إلى أن هذه العلاقات قد تعمقت وبشكلٍ كبيرٍ على مر السنين، وقال: "لقد تم بناء التعاون بين بلدينا على أسسٍ متينةٍ من الاحترام المُتبادل والمصالح المُشتركة، وإن العمل التعاوني بين مركز "دراسات" ومراكز الفكر الصينية مُستمرٌ مُنذ فترةٍ من الزمن، مما سهل تبادل المعرفة لمُعالجة التحديات الإقليمية والعالمية، ومن خلال المواصلة في عملية تعزيز هذه الروابط، يُمكننا الاستفادة من خبراتنا المُجتمعة لتعزيز التنمية المُستدامة والابتكار في شتى المجالات".
واختتم الاجتماع بالتزامٍ مُتجددٍ لتعزيز البحث والحوار، مما يُمهد الطريق لشراكاتٍ أكثر متانةً بين الصين والعالم العربي في مجالات البحث العلمي.