الإشادة بكلمة وزير الداخلية بأهمية الحفاظ على التمسك بالوحدة الوطنية وعدم التأثر بالقضايا الخارجية
أهمية حماية أبنائنا لضمان الحفاظ على النسيج الاجتماعي الذي يتميز به المجتمع البحريني.
عبّر السيد عبدالحسين محمد آل ضيف عضو مجلس الأوقاف الجعفرية ورئيس جمعية دمستان الخيرية عن اشادته بمضامين كلمة معالي وزير الداخلية، التي تعزز الشراكة المجتمعية بين المواطنين ووزارة الداخلية، وقال آل ضيف" إن هذه اللقاءات تُعتبر خطوة تسهم في تعزيز التلاحم الوطني، حيث ان الحضور الكبير يعكس اهتمام المواطنين بوطنهم والتزامهم بالحفاظ على أمنه".
وأضاف أن واجبنا كمواطنين أن نضع يدنا بيد رجال الأمن ووزارة الداخلية للحفاظ على استقرار الوطن، خاصة في ظل التحديات العالمية الراهنة . منوها إلى أن التعاون المجتمعي يعزز من أمن الوطن واستقراره، وهو ما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحصينه من التأثيرات السلبية.
من جانبه، أشاد يوسف المحميد رئيس جمعية مدينة حمد الخيرية بلقاء معالي وزير الداخلية مع ابناء الوطن واصفاً إياه باللقاء الناجح ، وقال "نحن دائمًا نتفاءل بحديث معالي الوزير ، وهذا يعكس حرصه على مصلحة الوطن وابناءه من خلال تبادل الاحاديث وتقديم المشورة والنصح، وهي سمة متأصلة في أهل البحرين جيلاً بعد جيل".
وأكد المحميد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات الوطنية، مشيرًا إلى أن الأمن والاستقرار هما أساس أي تطور في البلاد. وأن كلمة معالي الوزير جاءت لتذكرنا كأولياء أمور بضرورة توعية أبنائنا وشبابنا، وحثهم على التمسك بمصلحة الوطن اولا ، وعدم التأثر بالأصوات المغرضة القادمة من الخارج والتي قد تهدد أمن واستقرار بلدنا، مؤكدًا أن البحرين تحت قيادة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم تظل بلدًا آمنًا ومستقرًا، وهو ما يجب علينا جميعًا المحافظة عليه.
وقال السيد شوقي إبراهيم قمبر من المحافظة الجنوبية أن "كلمة معالي الوزير أثلجت صدورنا وجاءت في وقتها، ولامست واقع المجتمع بأسره في مملكة البحرين"، مشيداً بهذه المبادرة الناجحة ، مؤكدا أن الجميع سيكون على قدر المسؤولية الوطنية ، وسنسعى للاستفادة من توجيهات وزير الداخلية على أرض الواقع".
من جانبه، اكد الناشط الاجتماعي محمد جراح الدوسري أن معالي الوزير ركز على أهمية التماسك الاجتماعي ورص الصفوف، موضحاً ضرورة توجيه الأبناء في المجالس والمدارس نحو تعزيز الوحدة الوطنية.
وأضاف أنه يجب أن نكون جميعًا متكاتفين يدًا واحدة مع القيادة الرشيدة، ونحن نقف إلى جانب وزير الداخلية قلبًا وقالبًا في جهوده للحفاظ على الأمن والاستقرار. مشيرا إلى أن الأمن هو الأساس، وبدونه لا يمكن لأي بلد أن يزدهر أو يعيش بسلام وبفضل الله، نحن نعيش في أمن وأمان، ونحن بإذن الله سند لهذا الوطن الغالي وداعمون له.
واكد عبدالشهيد عباس البناي ان المجالس كانت ولا تزال لها أهمية كبيرة في جميع مناطق البحرين، فقد تعلمنا منها، ومن أجدادنا وآبائنا القيم والأخلاق" منوهاً أن المجالس بمثابة مدارس تعلمنا الحياة والنشاطات المختلفة.
وأشار البناي إلى أن وزير الداخلية حريص لحضور المجالس في كافة المناسبات؛ حيث إن المجالس كانت تجمعنا كأبناء وطن واحد، بغض النظر عن الطائفة، حيث أصبحت البحرين مثالاً للوحدة الوطنية وكلمة معالي وزير الداخلية اليوم وضعت بصمة واضحة على هذا التلاحم.
بدورها شددت جليلة العلوي عضو مجلس النواب على أهمية دور الجهات المؤثرة في المجتمع، مشيرة إلى الحضور المتميز للأساتذة والشخصيات من مختلف محافظات المملكة. وأكدت على أن المسؤولية اليوم تكمن في حماية شبابنا وأبنائنا، لضمان الحفاظ على النسيج الاجتماعي المتماسك الذي يتميز به المجتمع البحريني.
وأوضحت أن علينا العمل بجد للحفاظ على استقرارنا وأمننا، وعدم السماح لأي مؤثرات خارجية بالتأثير على هذا الترابط الاجتماعي الذي يشكل أساس أمننا وأماننا.
بدوره، شدد رجل الأعمال السيد علي الطويل على اهمية تعزيز روح الوحدة الوطنية بيننا ونحن جميعاً نشعر بأننا جزء من الأمن الوطني، وكل فرد منا يعتبر نفسه شريكاً في الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد"، مؤكدا أن علينا جميعاً تحمل المسؤولية والمساهمة في استتباب الأمن لضمان استقرار الوطن.
وأشارت النائب زينب عبدالأمير ان كلمة وزير الداخلية جاءت متوافقة لكل مافيه خير ومصلحة الوطن ، حيث كانت كلمته جامعة لكل أطياف المجتمع وقد تفاعل الجميع معها وكانت تدعو إلى الحفاظ على أمن المجتمع وبضرورة أن يكون كل شخص في هذا الوطن مسئول عن الأمن والأمان ، فنحن مؤتمنين اليوم على هذه الأمانة ، وما يحدث اليوم من أمور اقليميه يجب الا تتسبب في شق صف الوحدة الوطنية .
واشادت بكلمة صاحب السمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء خلال المناقشة العامة لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين في نيويورك ، حيث كانت بمثابة خارطة طريق ، مؤكدة باننا سنكون سفراء بإذن الله لكلمة معالي وزير الداخلية من خلال عملنا في مجلس النواب كممثلين للشعب وكمواطنين.
من جانبه أشار فضيلة الشيخ عبداللطيف المحمود الى ان منطقتنا ليست بعيدة عن الفتن وهذه مرحلة تحتاج الى تروي ، فقد قال الله تعالى "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" كما حذرنا الرسول الكريم من الفتن سائلا الله تعالى ان يهدي الجميع لما فيه من خير وصلاح للوطن ، مشيدا فضيلته بالتوجيهات السديده لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه ودعم صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء، وباللقاءات المجتمعية التي يعقدها وزير الداخلية مع كافة أطياف المجتمع لتسليط الضوء على أهمية تعزيز روح التعاون والتلاحم والمحافظة على التماسك المجتمعي .
ومن جانبه، أشاد عبدالأمير سلمان رئيس نادي سترة بمضامين كلمة وزير الداخلية خلال لقاءه مع الفعاليات الوطنية ونخبه من رجال الوطن، من أجل توحيد الصف بين كافة أفراد المجتمع، ونبذ كل ما شأنه ان يفرق طوائف المجتمع، مؤكدا الوقوف صفا واحدا ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن المجتمع.
وثمن الدكتور محمد الفرادان امام مسجد الشيخ عبدالحسن كلمة وزير الداخلية الذي فتح ابوابه أمام المواطنين والوجهاء لإبداء الرأي والتشاور في كل ما يهم مصلحة الوطن ، وضرورة تجنيب مملكة البحرين اية تداعيات ، وقال " نحن اليوم يدا بيد تحت قيادة جلالة الملك المعظم وصاحب السمو ولي العهد الأمين رئيس الورزاء ومع كافة المسئولين والمواطنين لحماية هذا الوطن وابعاده عن أي صراعات.
ونوه حسن عبدالله مدن بمضامين كلمة معالي وزير الداخلية للوقوف صفا واحد لأمن الوطن وحماية المكتسبات الوطنية، داعيا أولياء الأمور الى ضرورة الى الحفاظ على أبنائهم وتجنيبهم الخروج عن القانون والمشاركة الفاعلة في بناء الوطن وتطويره
وقال محمد إبراهيم الحدي ان كلمة معالي وزير الداخلية اليوم تدعو الى وحدة الصف الوطني ونبذ كل ما شأنه المساس بأمن وسلامة المجتمع، وكان لقاء اليوم مثمر لما تم مناقشته من مختلف المواضيع التي تمس المواطن وتؤكد على الثوابت الوطنية، واليوم نحن ندعوا الجميع بالحفاظ على الوحدة الوطنية والتعاون والتآزر لما فيه مصلحة الوطن والمواطن
ومن جانب آخر، أشار الدكتور مجيد العصفور انه في هذا الوقت الذي يمر به الوطن العربي والعالم الإسلامي بمرحلة صعبة، يتطلب منا الالتفاف حول قيادتنا الرشيدة وتوحيد الصف الوطني للحفاظ على السلم والأمن العام.
وأضاف لقد جاءت كلمة معالي وزير الداخلية لتوكد على أهمية الحفاظ على تمسكنا ووحدتنا الوطنية وألا ندع القضايا الخارجية تؤثر على أمن المجتمع، لأن الأمن هو توأم التنمية الاقتصادية، مشيدا بهذه النوعية من اللقاءات التشاورية بين مكونات المجتمع البحريني لما فيها تبادل للآراء لحماية مجتمعاتنا من الفتن.
وأوضح نوار عبدالله المطوع ان اللقاء الذي جمع الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، مع أطياف المجتمع البحريني يمثل صورة حية من اللحمة والوحدة الوطنية ويؤكد على قوة الشراكة المجتمعية والتكاتف المجتمعي الذي يميز المملكة على الاصعدة كافة والتي تعبر عن الرؤية الثاقبة الإصلاحية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ونحن نفخر اليوم بالدور الكبير لرجال الامن، فهم فخر هذا الوطن .
أهمية حماية أبنائنا لضمان الحفاظ على النسيج الاجتماعي الذي يتميز به المجتمع البحريني.
عبّر السيد عبدالحسين محمد آل ضيف عضو مجلس الأوقاف الجعفرية ورئيس جمعية دمستان الخيرية عن اشادته بمضامين كلمة معالي وزير الداخلية، التي تعزز الشراكة المجتمعية بين المواطنين ووزارة الداخلية، وقال آل ضيف" إن هذه اللقاءات تُعتبر خطوة تسهم في تعزيز التلاحم الوطني، حيث ان الحضور الكبير يعكس اهتمام المواطنين بوطنهم والتزامهم بالحفاظ على أمنه".
وأضاف أن واجبنا كمواطنين أن نضع يدنا بيد رجال الأمن ووزارة الداخلية للحفاظ على استقرار الوطن، خاصة في ظل التحديات العالمية الراهنة . منوها إلى أن التعاون المجتمعي يعزز من أمن الوطن واستقراره، وهو ما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحصينه من التأثيرات السلبية.
من جانبه، أشاد يوسف المحميد رئيس جمعية مدينة حمد الخيرية بلقاء معالي وزير الداخلية مع ابناء الوطن واصفاً إياه باللقاء الناجح ، وقال "نحن دائمًا نتفاءل بحديث معالي الوزير ، وهذا يعكس حرصه على مصلحة الوطن وابناءه من خلال تبادل الاحاديث وتقديم المشورة والنصح، وهي سمة متأصلة في أهل البحرين جيلاً بعد جيل".
وأكد المحميد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات الوطنية، مشيرًا إلى أن الأمن والاستقرار هما أساس أي تطور في البلاد. وأن كلمة معالي الوزير جاءت لتذكرنا كأولياء أمور بضرورة توعية أبنائنا وشبابنا، وحثهم على التمسك بمصلحة الوطن اولا ، وعدم التأثر بالأصوات المغرضة القادمة من الخارج والتي قد تهدد أمن واستقرار بلدنا، مؤكدًا أن البحرين تحت قيادة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم تظل بلدًا آمنًا ومستقرًا، وهو ما يجب علينا جميعًا المحافظة عليه.
وقال السيد شوقي إبراهيم قمبر من المحافظة الجنوبية أن "كلمة معالي الوزير أثلجت صدورنا وجاءت في وقتها، ولامست واقع المجتمع بأسره في مملكة البحرين"، مشيداً بهذه المبادرة الناجحة ، مؤكدا أن الجميع سيكون على قدر المسؤولية الوطنية ، وسنسعى للاستفادة من توجيهات وزير الداخلية على أرض الواقع".
من جانبه، اكد الناشط الاجتماعي محمد جراح الدوسري أن معالي الوزير ركز على أهمية التماسك الاجتماعي ورص الصفوف، موضحاً ضرورة توجيه الأبناء في المجالس والمدارس نحو تعزيز الوحدة الوطنية.
وأضاف أنه يجب أن نكون جميعًا متكاتفين يدًا واحدة مع القيادة الرشيدة، ونحن نقف إلى جانب وزير الداخلية قلبًا وقالبًا في جهوده للحفاظ على الأمن والاستقرار. مشيرا إلى أن الأمن هو الأساس، وبدونه لا يمكن لأي بلد أن يزدهر أو يعيش بسلام وبفضل الله، نحن نعيش في أمن وأمان، ونحن بإذن الله سند لهذا الوطن الغالي وداعمون له.
واكد عبدالشهيد عباس البناي ان المجالس كانت ولا تزال لها أهمية كبيرة في جميع مناطق البحرين، فقد تعلمنا منها، ومن أجدادنا وآبائنا القيم والأخلاق" منوهاً أن المجالس بمثابة مدارس تعلمنا الحياة والنشاطات المختلفة.
وأشار البناي إلى أن وزير الداخلية حريص لحضور المجالس في كافة المناسبات؛ حيث إن المجالس كانت تجمعنا كأبناء وطن واحد، بغض النظر عن الطائفة، حيث أصبحت البحرين مثالاً للوحدة الوطنية وكلمة معالي وزير الداخلية اليوم وضعت بصمة واضحة على هذا التلاحم.
بدورها شددت جليلة العلوي عضو مجلس النواب على أهمية دور الجهات المؤثرة في المجتمع، مشيرة إلى الحضور المتميز للأساتذة والشخصيات من مختلف محافظات المملكة. وأكدت على أن المسؤولية اليوم تكمن في حماية شبابنا وأبنائنا، لضمان الحفاظ على النسيج الاجتماعي المتماسك الذي يتميز به المجتمع البحريني.
وأوضحت أن علينا العمل بجد للحفاظ على استقرارنا وأمننا، وعدم السماح لأي مؤثرات خارجية بالتأثير على هذا الترابط الاجتماعي الذي يشكل أساس أمننا وأماننا.
بدوره، شدد رجل الأعمال السيد علي الطويل على اهمية تعزيز روح الوحدة الوطنية بيننا ونحن جميعاً نشعر بأننا جزء من الأمن الوطني، وكل فرد منا يعتبر نفسه شريكاً في الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد"، مؤكدا أن علينا جميعاً تحمل المسؤولية والمساهمة في استتباب الأمن لضمان استقرار الوطن.
وأشارت النائب زينب عبدالأمير ان كلمة وزير الداخلية جاءت متوافقة لكل مافيه خير ومصلحة الوطن ، حيث كانت كلمته جامعة لكل أطياف المجتمع وقد تفاعل الجميع معها وكانت تدعو إلى الحفاظ على أمن المجتمع وبضرورة أن يكون كل شخص في هذا الوطن مسئول عن الأمن والأمان ، فنحن مؤتمنين اليوم على هذه الأمانة ، وما يحدث اليوم من أمور اقليميه يجب الا تتسبب في شق صف الوحدة الوطنية .
واشادت بكلمة صاحب السمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء خلال المناقشة العامة لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين في نيويورك ، حيث كانت بمثابة خارطة طريق ، مؤكدة باننا سنكون سفراء بإذن الله لكلمة معالي وزير الداخلية من خلال عملنا في مجلس النواب كممثلين للشعب وكمواطنين.
من جانبه أشار فضيلة الشيخ عبداللطيف المحمود الى ان منطقتنا ليست بعيدة عن الفتن وهذه مرحلة تحتاج الى تروي ، فقد قال الله تعالى "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" كما حذرنا الرسول الكريم من الفتن سائلا الله تعالى ان يهدي الجميع لما فيه من خير وصلاح للوطن ، مشيدا فضيلته بالتوجيهات السديده لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه ودعم صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء، وباللقاءات المجتمعية التي يعقدها وزير الداخلية مع كافة أطياف المجتمع لتسليط الضوء على أهمية تعزيز روح التعاون والتلاحم والمحافظة على التماسك المجتمعي .
ومن جانبه، أشاد عبدالأمير سلمان رئيس نادي سترة بمضامين كلمة وزير الداخلية خلال لقاءه مع الفعاليات الوطنية ونخبه من رجال الوطن، من أجل توحيد الصف بين كافة أفراد المجتمع، ونبذ كل ما شأنه ان يفرق طوائف المجتمع، مؤكدا الوقوف صفا واحدا ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن المجتمع.
وثمن الدكتور محمد الفرادان امام مسجد الشيخ عبدالحسن كلمة وزير الداخلية الذي فتح ابوابه أمام المواطنين والوجهاء لإبداء الرأي والتشاور في كل ما يهم مصلحة الوطن ، وضرورة تجنيب مملكة البحرين اية تداعيات ، وقال " نحن اليوم يدا بيد تحت قيادة جلالة الملك المعظم وصاحب السمو ولي العهد الأمين رئيس الورزاء ومع كافة المسئولين والمواطنين لحماية هذا الوطن وابعاده عن أي صراعات.
ونوه حسن عبدالله مدن بمضامين كلمة معالي وزير الداخلية للوقوف صفا واحد لأمن الوطن وحماية المكتسبات الوطنية، داعيا أولياء الأمور الى ضرورة الى الحفاظ على أبنائهم وتجنيبهم الخروج عن القانون والمشاركة الفاعلة في بناء الوطن وتطويره
وقال محمد إبراهيم الحدي ان كلمة معالي وزير الداخلية اليوم تدعو الى وحدة الصف الوطني ونبذ كل ما شأنه المساس بأمن وسلامة المجتمع، وكان لقاء اليوم مثمر لما تم مناقشته من مختلف المواضيع التي تمس المواطن وتؤكد على الثوابت الوطنية، واليوم نحن ندعوا الجميع بالحفاظ على الوحدة الوطنية والتعاون والتآزر لما فيه مصلحة الوطن والمواطن
ومن جانب آخر، أشار الدكتور مجيد العصفور انه في هذا الوقت الذي يمر به الوطن العربي والعالم الإسلامي بمرحلة صعبة، يتطلب منا الالتفاف حول قيادتنا الرشيدة وتوحيد الصف الوطني للحفاظ على السلم والأمن العام.
وأضاف لقد جاءت كلمة معالي وزير الداخلية لتوكد على أهمية الحفاظ على تمسكنا ووحدتنا الوطنية وألا ندع القضايا الخارجية تؤثر على أمن المجتمع، لأن الأمن هو توأم التنمية الاقتصادية، مشيدا بهذه النوعية من اللقاءات التشاورية بين مكونات المجتمع البحريني لما فيها تبادل للآراء لحماية مجتمعاتنا من الفتن.
وأوضح نوار عبدالله المطوع ان اللقاء الذي جمع الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، مع أطياف المجتمع البحريني يمثل صورة حية من اللحمة والوحدة الوطنية ويؤكد على قوة الشراكة المجتمعية والتكاتف المجتمعي الذي يميز المملكة على الاصعدة كافة والتي تعبر عن الرؤية الثاقبة الإصلاحية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ونحن نفخر اليوم بالدور الكبير لرجال الامن، فهم فخر هذا الوطن .