47 عاما من العمل الشرطي، قضاها متنقلا بين كافة مجالات العمل في وزارة الداخلية، كان خلالها نموذجا في الانضباط والالتزام المهني والإخلاص الوطني.. رحل عن عالمنا بعد خدمة طويلة وممتدة، جسد خلالها الرؤية الوطنية لشرطة البحرين "ولاء وتضحية".
إنه اللواء متقاعد ربيعة بن حمد السنان الدوسري والذي تحكي سيرته الذاتية، تاريخا من العطاء والتميز في الأداء والقناعة، بأن خدمة البحرين وتعزيز مسيرة الأمن والاستقرار وترسيخ مشاعر الطمأنينة والأمان لدى كافة المواطنين والمقيمين، مهمة وواجب وطني يستحق، وبجدارة، كل التضحيات.
للواء متقاعد المرحوم ربيعة الدوسري ، سجل أمني حافل ، ومحل للفخر والاعتزاز ، حيث كان ، رحمه الله عليه، وطنيا حتى النخاع ، مؤمنا بأن البحرين وأهلها ، يستحقون أمنا وأمانا ، لأن هذه هي سمة البحرين والتي كانت وستبقى دائما وطنا آمنا مستقرا ، بفضل تماسك أهله وتكاتف مواطنيه وما ينعمون به من ود وتسامح وتعايش ، يشكل المظلة الحقيقية لكل من يعيش بالبحرين العزيزة.
تقول صفحات التاريخ : إن اللواء متقاعد المرحوم ربيعة الدوسري ، بدأ مسيرته الوظيفية في شرطة البحرين في الأول من أكتوبر 1955م، بعد تخرجه من مدرسة تدريب
الضباط بالبحرين برتبة ملازم ، وحصوله على شهادة في الحقوق وعلوم الشرطة. وقد كان لتأهيله وتدريبه المتميز وكفاءته المبكرة ، الدور الحاسم في عمله بعدد من إدارات وزارة الداخلية. حيث التحق بالعديد من الدورات التدريبية الأمنية والإدارية داخل البلاد وخارجها.
وخلال فترة خدمته الشرطية ، عمل في عدة إدارات منها قسم شرطة المنامة، قسم القرى. وشغل ، رحمة الله عليه ، العديد من المواقع ، منها ممتحن تدريب السياقة بإدارة المرور والترخيص، آمر قسم ميناء سلمان، قيادة خفر السواحل ، مدير إدارة أمن منطقة المحرق، مدير إدارة أمن المنطقة الوسطى.
وعلى امتداد مسيرته الوظيفية ، نال الفقيد عدة أنواط وأوسمة ، فخلال الأعوام 1983 و1988 و2000 حصل الفقيد على نوط الأمن للخدمة الطويلة 25 سنة ونوط الأمن لتقدير الخدمة من الدرجة الأولى ونوط عهد الشيخ عيسى من الدرجة الأولى . وخلال الأعوام 1983 و1986 و2000 حصل الفقيد على ثلاثة أوسمة وهي وسام البحرين من الدرجة الثالثة ، وسام تقدير الخدمة العسكرية من الدرجة الأولى ، وسام الشيخ عيسى من الدرجة الثانية.
وتدرج الفقيد في الرتب الشرطية ، حتى حصل على رتبة لواء في الأول من ديسمبر 2002م ثم تقاعد بعدها بعامين وبالتحديد في 31 أكتوبر 2004 .
هذا ، وقد أكد الفريق متقاعد سعادة الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة وكيل وزارة الداخلية السابق أن الفقيد من أوائل الضباط بوزارة الداخلية ، حيث انضم إليها في الخمسينيات ، وكان من الضباط ذوي الخبرة والعلم وهذا سبب تنقله بين العديد من المناصب القيادية بالوزارة ، وقد استفاد منه جميع من عمل معه سواء من الضباط او الأفراد.
ووصف الشيخ دعيج ، الفقيد ، بأنه كان صاحب خلق رفيع ويتمتع بشخصية أمنية بارزة ، حريصا جدا بأداء عمله الامني على أكمل وجه دون كلل أو ملل ، منوها إلى أنه من الشخصيات الامنية التي يحق لنا أن نتفاخر بها ويحتذى بها وكانت له بصمات أمنية بارزة ومرت عليه تجارب عديدة وكان صاحب رأي ومشورة .
ومن جهته ، وصف اللواء عبد الله محمد الزايد المفتش العام بوزارة الداخلية ، اللواء المتقاعد ربيعة بن حمد السنان الدوسري ، بأنه كان رجل أمن فاضل واتسم بالالتزام والانضباط وأدى عمله وواجبه على أكمل وجه ، وتتلمذ على يديه العديد من منسوبي الأمن وأصبحوا قادة في العمل ، مضيفا أن الفقيد كان ملتزما بدينه وعمله الأمني وحافظ على أمن البحرين وخصوصا محافظة المحرق ، عندما كان مديرا للأمن بها حيث حافظ على قوة ومتانه علاقته مع أبناء المحرق في اطار الشراكة المجتمعية.
وقال "كان الاهالي يكنون له كل الاحترام والمودة والتقدير فهو مسئول عن المجتمع ورجل أمن من الطراز الاول ، ولا يزال أهالي المحرق يذكرونه بالخير وهذه أكبر شهادة في حقه ، وكان يولي جل وقته واهتمامه في مباشرة عمله في تنفيذ القانون وحفظ الامن والنظام وتقديم المساعدة للأهالي" .
ومن جهته ، نعى اللواء متقاعد ناجي الهاشل ، الفقيد ، معربا عن خالص التعازي لأسرته وذويه ، داعيا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه ، مشيرا إلى أن المرحوم كان أحد رجال الأمن الاوفياء الذين ضحوا بوقتهم وجهدهم في سبيل استتباب الأمن والأمان في ربوع المملكة خاصة وأنه تقلد العديد من المناصب والمراكز الامنية وحقق نجاحا بارزا في تقديم الخدمات الامنية.
وقال إن المرحوم كان من خيرة ضباط وزارة الداخلية وكان يتمتع بدماثة الأخلاق والانضباط العالي حيث أعطى الكثير لعمله الأمني وتنقل في العمل بين مديرية شرطة الوسطى وأمن منطقة المحرق وخفر السواحل وأمن منطقة المنامة ، وهذا دليل على نجاحه واخلاصه في عمله .
في سياق متصل ، أعرب اللواء متقاعد عبدالله محمد المسلم عن حزنه بوفاة اللواء متقاعد رببعة الدوسري موضحا أنه أمضى معه سنوات من العمل بوزارة الداخلية وعرفه عن قرب وفي مواقع أمنية عديدة، ووجد فيه الضابط الملتزم المخلص في عمله والملتزم بأداء الواجب.
وقال "المرحوم كان صديق العمر حيث بدأت معه العمل الأمني عام 1955 .وكان طيب الخلق ومن خيرة الضباط الذين عملت معهم" ، منوها إلى أن الفقيد كان ضابط متعاونا حريصا على أداء عمله الأمني والقانوني على أكمل وجه ، حيث كان مجتهدا ومنضبطا وحقق العديد من النجاحات الأمنية طوال فترة عمله في إدارات وزارة الداخلية.
وأشار اللواء متقاعد عبدالله محمد المسلم إلى أن الفقيد كان يبذل قصارى جهده في مساعدة المواطنين والمقيمين نظرا لطبيعة عمله في المديريات والادارات الامنية المختلفة.
من جهته ، قال اللواء متقاعد عبدالرحمن صالح سنان الدوسري المستشار بشؤون الجنسية والجوازات والإقامة ، إن الفقيد ، لا يمكن ذكره دون أن يقترن باسمه الصفات الإنسانية النبيلة والذكر الطيب، شخصية عُرفت بدماثة أخلاقها وحبها للخير والعطاء. قضى حياته في خدمة شرطة البحرين، وكان من أوائل الشخصيات التي انضمت إلى صفوف الشرطة، مقدمًا بذلك نموذجًا يحتذى به في الإخلاص والتفاني في خدمة الوطن والمواطنين".
وأضاف أن رتبة اللواء التي حصل عليها لم تكن مجرد منصبٍ بل تقديرًا مستحقًا لجهوده وعطائه الوطني الذي امتد لسنوات طوال، حيث عمل بلا كللٍ أو ملل من أجل تطوير العمل الشرطي، وجعل من خدمة جلالة الملك المعظم ومملكة البحرين هاجسه الأول، محافظًا على أمن واستقرار البحرين.
وأشار إلى أن للفقيد بصمة لا تُنسى في قلوب كل من عرفه وعمل معه، فكان مثالًا للعطاء والتضحية، يحترمه الجميع، ويقدرونه لما يحمل من قيم إنسانية نادرة، ولما يمتلكه من رؤية شاملة في خدمة المجتمع.
وتابع : لم يكن اللواء ربيعة مجرد شخصية أمنية فقط، بل كان أيضًا أحد أبرز الشخصيات الاجتماعية التي أثرت في العمل الإنساني والاجتماعي والتطوعي.
وختم بالقول إنه رحيله خسارة للمجتمع فقد كان شخصية متميزة ، جمعت بين الأخلاق العالية والعطاء الدائم. وسيظل اللواء ربيعة السنان حاضرًا في ذاكرة من عرفوه، مثالا يُحتذى في خدمة الوطن، وعنوانًا للخير والعطاء الذي لا ينضب.
من جهته ، أكد العميد عبدالله حمد الكبيسي مدير عام الإدارة العامة للتفتيش والأمن الجمركي بشئون الجمارك ، أنه عمل خلال بداية خدمته مع المرحوم اللواء متقاعد ربيعة بن حمد السنان الدوسري حين كان مديرا لأمن منطقة المحرق وتعلم منه الكثير من الضبط والربط في مجال العمل وفي كل المناسبات ، حيث كان المرحوم خلوقا صاحب مبدأ ، أمينا في عمله ، ومهتما بحل الخلافات العائلية والأسرية بين الناس.
وأوضح أن المرحوم كان مجتهدا في عمله الأمني ويحترم الجميع ويساعدهم سواء في مجال العمل او أي مجال آخر ، وتعلمنا منه الكثير حيث كان ضابطا نشيطا وحريصا على الاعتماد في عمله على الالتزام بالنظام والقانون مما أله لتبوأ العديد من المناصب القيادية ، كما كان رحمه الله على تواصل دائم مع الضباط رغم ظروف الحياة ومشاغلها وكان يضرب به المثل في الاخلاص والتفاني والعمل الجاد.
من جهته ، أوضح المقدم متقاعد محمد بن صالح التميمي أنه عمل مع المرحوم ما يقارب 28 عاما ، كان خلالها يراعى الله في عمله ، عندما كان مدير لإدارة امن منطقة المحرق فقد كان رحمه الله مخلصا أمينا دقيقا وملتزما في عمله وساهم في تطوير العديد من برامج واجراءات العمل الامني وترك بصمة واضحة في العمل الشرطي وهو مثال يحتذى به.
وأضاف : لمسنا فيه كل المحبة والتعاون والتقدير وهذا سبب نجاحه وانجازه الامني البارز ، وقد ساعد الجميع من خلال خبرته وذكائه.
رحم الله الفقيد ، المغفور له بإذن الله تعالى ، اللواء متقاعد ربيعة بن حمد السنان الدوسري. وإلى أسرته وذويه ، نتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة، داعين المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
إنه اللواء متقاعد ربيعة بن حمد السنان الدوسري والذي تحكي سيرته الذاتية، تاريخا من العطاء والتميز في الأداء والقناعة، بأن خدمة البحرين وتعزيز مسيرة الأمن والاستقرار وترسيخ مشاعر الطمأنينة والأمان لدى كافة المواطنين والمقيمين، مهمة وواجب وطني يستحق، وبجدارة، كل التضحيات.
للواء متقاعد المرحوم ربيعة الدوسري ، سجل أمني حافل ، ومحل للفخر والاعتزاز ، حيث كان ، رحمه الله عليه، وطنيا حتى النخاع ، مؤمنا بأن البحرين وأهلها ، يستحقون أمنا وأمانا ، لأن هذه هي سمة البحرين والتي كانت وستبقى دائما وطنا آمنا مستقرا ، بفضل تماسك أهله وتكاتف مواطنيه وما ينعمون به من ود وتسامح وتعايش ، يشكل المظلة الحقيقية لكل من يعيش بالبحرين العزيزة.
تقول صفحات التاريخ : إن اللواء متقاعد المرحوم ربيعة الدوسري ، بدأ مسيرته الوظيفية في شرطة البحرين في الأول من أكتوبر 1955م، بعد تخرجه من مدرسة تدريب
الضباط بالبحرين برتبة ملازم ، وحصوله على شهادة في الحقوق وعلوم الشرطة. وقد كان لتأهيله وتدريبه المتميز وكفاءته المبكرة ، الدور الحاسم في عمله بعدد من إدارات وزارة الداخلية. حيث التحق بالعديد من الدورات التدريبية الأمنية والإدارية داخل البلاد وخارجها.
وخلال فترة خدمته الشرطية ، عمل في عدة إدارات منها قسم شرطة المنامة، قسم القرى. وشغل ، رحمة الله عليه ، العديد من المواقع ، منها ممتحن تدريب السياقة بإدارة المرور والترخيص، آمر قسم ميناء سلمان، قيادة خفر السواحل ، مدير إدارة أمن منطقة المحرق، مدير إدارة أمن المنطقة الوسطى.
وعلى امتداد مسيرته الوظيفية ، نال الفقيد عدة أنواط وأوسمة ، فخلال الأعوام 1983 و1988 و2000 حصل الفقيد على نوط الأمن للخدمة الطويلة 25 سنة ونوط الأمن لتقدير الخدمة من الدرجة الأولى ونوط عهد الشيخ عيسى من الدرجة الأولى . وخلال الأعوام 1983 و1986 و2000 حصل الفقيد على ثلاثة أوسمة وهي وسام البحرين من الدرجة الثالثة ، وسام تقدير الخدمة العسكرية من الدرجة الأولى ، وسام الشيخ عيسى من الدرجة الثانية.
وتدرج الفقيد في الرتب الشرطية ، حتى حصل على رتبة لواء في الأول من ديسمبر 2002م ثم تقاعد بعدها بعامين وبالتحديد في 31 أكتوبر 2004 .
هذا ، وقد أكد الفريق متقاعد سعادة الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة وكيل وزارة الداخلية السابق أن الفقيد من أوائل الضباط بوزارة الداخلية ، حيث انضم إليها في الخمسينيات ، وكان من الضباط ذوي الخبرة والعلم وهذا سبب تنقله بين العديد من المناصب القيادية بالوزارة ، وقد استفاد منه جميع من عمل معه سواء من الضباط او الأفراد.
ووصف الشيخ دعيج ، الفقيد ، بأنه كان صاحب خلق رفيع ويتمتع بشخصية أمنية بارزة ، حريصا جدا بأداء عمله الامني على أكمل وجه دون كلل أو ملل ، منوها إلى أنه من الشخصيات الامنية التي يحق لنا أن نتفاخر بها ويحتذى بها وكانت له بصمات أمنية بارزة ومرت عليه تجارب عديدة وكان صاحب رأي ومشورة .
ومن جهته ، وصف اللواء عبد الله محمد الزايد المفتش العام بوزارة الداخلية ، اللواء المتقاعد ربيعة بن حمد السنان الدوسري ، بأنه كان رجل أمن فاضل واتسم بالالتزام والانضباط وأدى عمله وواجبه على أكمل وجه ، وتتلمذ على يديه العديد من منسوبي الأمن وأصبحوا قادة في العمل ، مضيفا أن الفقيد كان ملتزما بدينه وعمله الأمني وحافظ على أمن البحرين وخصوصا محافظة المحرق ، عندما كان مديرا للأمن بها حيث حافظ على قوة ومتانه علاقته مع أبناء المحرق في اطار الشراكة المجتمعية.
وقال "كان الاهالي يكنون له كل الاحترام والمودة والتقدير فهو مسئول عن المجتمع ورجل أمن من الطراز الاول ، ولا يزال أهالي المحرق يذكرونه بالخير وهذه أكبر شهادة في حقه ، وكان يولي جل وقته واهتمامه في مباشرة عمله في تنفيذ القانون وحفظ الامن والنظام وتقديم المساعدة للأهالي" .
ومن جهته ، نعى اللواء متقاعد ناجي الهاشل ، الفقيد ، معربا عن خالص التعازي لأسرته وذويه ، داعيا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه ، مشيرا إلى أن المرحوم كان أحد رجال الأمن الاوفياء الذين ضحوا بوقتهم وجهدهم في سبيل استتباب الأمن والأمان في ربوع المملكة خاصة وأنه تقلد العديد من المناصب والمراكز الامنية وحقق نجاحا بارزا في تقديم الخدمات الامنية.
وقال إن المرحوم كان من خيرة ضباط وزارة الداخلية وكان يتمتع بدماثة الأخلاق والانضباط العالي حيث أعطى الكثير لعمله الأمني وتنقل في العمل بين مديرية شرطة الوسطى وأمن منطقة المحرق وخفر السواحل وأمن منطقة المنامة ، وهذا دليل على نجاحه واخلاصه في عمله .
في سياق متصل ، أعرب اللواء متقاعد عبدالله محمد المسلم عن حزنه بوفاة اللواء متقاعد رببعة الدوسري موضحا أنه أمضى معه سنوات من العمل بوزارة الداخلية وعرفه عن قرب وفي مواقع أمنية عديدة، ووجد فيه الضابط الملتزم المخلص في عمله والملتزم بأداء الواجب.
وقال "المرحوم كان صديق العمر حيث بدأت معه العمل الأمني عام 1955 .وكان طيب الخلق ومن خيرة الضباط الذين عملت معهم" ، منوها إلى أن الفقيد كان ضابط متعاونا حريصا على أداء عمله الأمني والقانوني على أكمل وجه ، حيث كان مجتهدا ومنضبطا وحقق العديد من النجاحات الأمنية طوال فترة عمله في إدارات وزارة الداخلية.
وأشار اللواء متقاعد عبدالله محمد المسلم إلى أن الفقيد كان يبذل قصارى جهده في مساعدة المواطنين والمقيمين نظرا لطبيعة عمله في المديريات والادارات الامنية المختلفة.
من جهته ، قال اللواء متقاعد عبدالرحمن صالح سنان الدوسري المستشار بشؤون الجنسية والجوازات والإقامة ، إن الفقيد ، لا يمكن ذكره دون أن يقترن باسمه الصفات الإنسانية النبيلة والذكر الطيب، شخصية عُرفت بدماثة أخلاقها وحبها للخير والعطاء. قضى حياته في خدمة شرطة البحرين، وكان من أوائل الشخصيات التي انضمت إلى صفوف الشرطة، مقدمًا بذلك نموذجًا يحتذى به في الإخلاص والتفاني في خدمة الوطن والمواطنين".
وأضاف أن رتبة اللواء التي حصل عليها لم تكن مجرد منصبٍ بل تقديرًا مستحقًا لجهوده وعطائه الوطني الذي امتد لسنوات طوال، حيث عمل بلا كللٍ أو ملل من أجل تطوير العمل الشرطي، وجعل من خدمة جلالة الملك المعظم ومملكة البحرين هاجسه الأول، محافظًا على أمن واستقرار البحرين.
وأشار إلى أن للفقيد بصمة لا تُنسى في قلوب كل من عرفه وعمل معه، فكان مثالًا للعطاء والتضحية، يحترمه الجميع، ويقدرونه لما يحمل من قيم إنسانية نادرة، ولما يمتلكه من رؤية شاملة في خدمة المجتمع.
وتابع : لم يكن اللواء ربيعة مجرد شخصية أمنية فقط، بل كان أيضًا أحد أبرز الشخصيات الاجتماعية التي أثرت في العمل الإنساني والاجتماعي والتطوعي.
وختم بالقول إنه رحيله خسارة للمجتمع فقد كان شخصية متميزة ، جمعت بين الأخلاق العالية والعطاء الدائم. وسيظل اللواء ربيعة السنان حاضرًا في ذاكرة من عرفوه، مثالا يُحتذى في خدمة الوطن، وعنوانًا للخير والعطاء الذي لا ينضب.
من جهته ، أكد العميد عبدالله حمد الكبيسي مدير عام الإدارة العامة للتفتيش والأمن الجمركي بشئون الجمارك ، أنه عمل خلال بداية خدمته مع المرحوم اللواء متقاعد ربيعة بن حمد السنان الدوسري حين كان مديرا لأمن منطقة المحرق وتعلم منه الكثير من الضبط والربط في مجال العمل وفي كل المناسبات ، حيث كان المرحوم خلوقا صاحب مبدأ ، أمينا في عمله ، ومهتما بحل الخلافات العائلية والأسرية بين الناس.
وأوضح أن المرحوم كان مجتهدا في عمله الأمني ويحترم الجميع ويساعدهم سواء في مجال العمل او أي مجال آخر ، وتعلمنا منه الكثير حيث كان ضابطا نشيطا وحريصا على الاعتماد في عمله على الالتزام بالنظام والقانون مما أله لتبوأ العديد من المناصب القيادية ، كما كان رحمه الله على تواصل دائم مع الضباط رغم ظروف الحياة ومشاغلها وكان يضرب به المثل في الاخلاص والتفاني والعمل الجاد.
من جهته ، أوضح المقدم متقاعد محمد بن صالح التميمي أنه عمل مع المرحوم ما يقارب 28 عاما ، كان خلالها يراعى الله في عمله ، عندما كان مدير لإدارة امن منطقة المحرق فقد كان رحمه الله مخلصا أمينا دقيقا وملتزما في عمله وساهم في تطوير العديد من برامج واجراءات العمل الامني وترك بصمة واضحة في العمل الشرطي وهو مثال يحتذى به.
وأضاف : لمسنا فيه كل المحبة والتعاون والتقدير وهذا سبب نجاحه وانجازه الامني البارز ، وقد ساعد الجميع من خلال خبرته وذكائه.
رحم الله الفقيد ، المغفور له بإذن الله تعالى ، اللواء متقاعد ربيعة بن حمد السنان الدوسري. وإلى أسرته وذويه ، نتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة، داعين المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون.