أعرب د. علي بن ماجد النعيمي مجلس النواب، عن بالغ امتنانه وتقديره لمضامين الخطاب الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، الذي ألقاه خلال افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب، مشيدًا النعيمي بالدعم الملكي السامي الذي أضفى طابعًا من التفاؤل والإيجابية، ورسم أمام المجلس مسارًا واضحًا لتحقيق الإنجازات الوطنية التي تساهم في بناء وطنٍ يعم خيره على الجميع، مؤكدًا بأن كلمات خطاب جلالته جاءت لتسجل مرحلة جديدة من العمل الوطني، حيث تضمن خطاب جلالته محاور غاية في الأهمية، مبينًا بأنه خطاب مضيئ على نهج السنوات المضيئة يرتكز على أساس تطلعات مشعّة بالخير نحو مستقبل مشرق.
كما تقدم النعيمي خالص شكره العميق لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على دعمه المستمر وتوجيهاته السديدة التي تعزز من التعاون بين مختلف مؤسسات الدولة، وتدفع لتحقيق الرؤى الملكية السامي، مؤكدًا النعيمي أن توجيهات سموه تمثل دفعة قوية نحو تحقيق التنمية والتحديث والتطوير المستمر الذي ينشده الوطن والمواطن في مملكة البحرين، مؤكدًا أن رؤية سموه تتجلى في حرصه على تعزيز الشفافية والكفاءة، مما يسهم في بناء بيئة استثمارية جاذبة تعزز من قدرة البحرين على المنافسة في مختلف القطاعات، وأن استراتيجيات سموه تستند إلى قيم التعاون والشراكة، وهو ما يسهم في دفع مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويرسخ مكانة البحرين كدولة رائدة في الابتكار والتميز.
مؤكدًا النعيمي على أهمية الالتزام برؤى مضامين جلالته، ومن بينها تأكيد جلالة الملك المعظم على ضرورة تطوير المسيرة التشريعية وفق آفاق مفتوحة يعكس رؤية شاملة لاستدامة التقدم والازدهار في مملكة البحرين، بالإضافة إلى أهمية دور السلطة التشريعية في تطوير التشريعات التي تعزز الوحدة والعدالة، مما يضمن استدامة التنمية للأجيال القادمة.
مثمنًا على التأكيد على أهمية الاستمرار في تنفيذ رؤية البحرين الاقتصادية 2030 وتوجيهات جلالته للعمل على تطوير النسخة القادمة لعام 2050، والذي يبرهن على العزم الراسخ في الحفاظ على موقع البحرين كدولة عصرية متقدمة، قادرة على مواجهة التحديات العالمية، مبينًا أن الإشادة بتوجيه الجهات المختصة لدراسة الهوية البحرينية والحفاظ عليها تبرز أهمية التراث الثقافي، وتأكيدًا على هويتنا الوطنية الغنية التي تشكل جزءًا أساسيًا من تاريخنا، وهذا هو النهج النابع من الأصالة لبناء وطن عريق.
كما أبدى النعيمي إشادته بنوعية المحاور التي تناولها الخطاب السامي، والتي تستهدف القضايا المستجدة كالذكاء الاصطناعي، بما يعود بالنفع على المجتمع، ويعزز من جهود التنمية كونها من المحاور الرئيسية التي لا بد أن يتم التركيز عليها، وأثنى على ما حمله الخطاب الملكي من إشادة ودعم لكل جهد وطني مخلص، لا سيما جهود القوات العاملة المدنية والعسكرية، مشيدًا بعطائهم المخلص في خدمة الوطن، مما يعكس ولاءهم وانتماءهم لهذه الأرض الطيبة.
كما وحيا ما جاء في خطاب جلالته من تكامل في جميع المجالات، ومن بينها الإشادة بالإنجازات الرياضية المذهلة التي حققتها البحرين، فالحصول على عدد غير مسبوق من الميداليات يعكس التفاني والموهبة التي يتمتع بها الرياضيون البحرينيون، وقد أبجل د. النعيمي على ما جاء في خطاب جلالته من ضرورة التضامن مع القضايا العربية، مشيرًا إلى أن ذلك يساهم في تحقيق السلام العالمي، ويعزز من قيم الإنساني، مثمنًا ما أكده جلالته بأن مملكة البحرين ستظل نموذجًا يُحتذى به في مجال الحريات، وتقديم الدعم للدول الصديقة.
وفي الختام وصف النعيمي خطاب جلالة الملك المعظم بأنه يمثل نهجًا محوريًا للعمل خلال المرحلة المقبلة، لما تضمنه من آليات وتوجيهات ستكون أساسًا للعمل التشريعي في الفترة القادمة، مؤكدًا النعيمي بأنه سيواصل العمل بكل عزيمة وإصرار لتحقيق الأهداف النيرة التي حملتها كلمة ملك البلاد المعظم، مضيفًا أن هذه الأهداف تفتح آفاقًا واسعة للعمل والنمو الوطني المستدامة.
خبر د. علي النعيمي الإشادة بمضامين خطاب جلالة الملك المعظم للنشر