بعث حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ببرقية شكر جوابية إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وذلك ردًا على برقية التهنئة التي بعثها بها سموه إلى جلالته بمناسبة افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب، هذا نصها:
صاحب السمو الملكي ابننا العزيز الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حفظه الله
ولي العهد رئيس مجلس الوزراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
ببالغِ الشُّكرِ ووافر التَّقديرِ تلقينا تهانِي سُموِّكم حفظَكم اللهُ بمناسبة افتتاحنا لدور الانعقاد الثالث، من الفصل التَّشريعي السادس، لمجلسي الشورى والنواب، وما تضمنته هذه التَّهنئة الطيبة من معانٍي الإخلاص والمحبة والوفاء للنهج الإصلاحي ولثوابتنا الوطنية والسير قدما على طريق تعزيز مسيرة التنمية الشاملة وتحقيق المزيد من التقدم والازدهار لشعبنا الوفي، والرفعة لبلدنا العزيز. مُعربين لسُموكم العزيزِ عن خالص تقديرنا الكبير، لما تضمنته البرقية من طيب المشاعر المخلصة، والاستعدادٍ الدائم، لترجمة ِالرُؤى والتوَّجيهات، إلى برامج ومشروعاتٍ وطنية، تسهمُ في تحقيق الغايات والأهداف المرجوة.
ولقد سرنا ما جاء في خطاب سموكم من تأكيد على مباشرة العمل لاستكمال الخطط المنبثقة من رؤية البحرين الاقتصادية 2030 وتسريع الخطى نحو الإعداد لنسختها القادمة 2050م، وبناء الخطط لتأصيل الهوية البحرينية وحماية أمننا الوطني في صيغته المتكاملة، انسجامًا مع نهجنا الإصلاحيِّ الذي رسمنا من خلاله مَساراتِ العمل الوطني.
وإننا على ثقة تامة في تحقيق المزيد من النجاحات، بفضلِ تضافرِ جهودِ سموِّكم الخيِّرةِ والمخلصين من أبناء الوطن، والشراكةِ الوطيدةِ بين السلطتين التنفيذية والتشريعيةِ، مُعبرين عن عَظِيمِ الاعتزازِ بما تحقَّقَ من إنجازاتٍ وتطوُّرٍ مشهودٍ، وبما تبذلونَهُ من جَهدٍ مُتَواصِلٍ في كافَّةِ المجالاتِ لتحقيقِ ما يصبو إليه الجميعُ من تَطَلُّعات وطموحات.
سائلين تعالى أن يحفظَ سُموكم، ودمتم سموكم سالمين.
والدكـــم
حمد بن عيسى آل خليفة
ملك مملكة البحرين