أعربت النائب الدكتورة مريم الظاعن عن إشادتها بمضامين الكلمة السامية التي تفضل بها جلالة الملك المعظم خلال افتتاح دور الانعقاد الثالث للفصل التشريعي السادس.
مؤكدة على ضرورة مواصلة الجهود لتعزيز الأمن الغذائي واستدامة الثروات، وهو ما يعكس حرص القيادة الرشيدة على تحقيق الاكتفاء الذاتي وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
ونوهت الظاعن بأهمية تعزيز الأمن الوطني، مشيرة إلى أن استقرار الوطن هو الأساس الذي يُبنى عليه التقدم والازدهار، مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار تطوير القدرات الدفاعية والتكنولوجية لمواجهة التحديات المتزايدة في هذا المجال.
وفيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، أكدت الظاعن على ضرورة تبني التكنولوجيا الحديثة في مختلف القطاعات، لتعزيز كفاءة العمل ودعم الاقتصاد الوطني. لافتة إلى أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي يعكس رؤية طموحة نحو مستقبل يعتمد على الابتكار والمعرفة.
وفيما يتعلق بالجانب الثقافي، أوضحت الظاعن أن تعزيز الهوية البحرينية والمحافظة على التراث والثقافة الوطنية، سيساهم في تعزيز الانتماء والوحدة بين أبناء الوطن. ويُعتبر ترسيخ الهوية الوطنية خطوة أساسية لبناء مجتمع متماسك وقوي.
وأثنت الظاعن على ما أشار إليه جلالة الملك المعظم بشأن الإنجازات الرياضية البارزة التي حققتها مملكة البحرين على الساحة الدولية، حيث حققت العديد من الميداليات الملونة في الأولمبياد، فضلاً عن تتويج سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، كفارس العالم لرياضة القدرة. مشيرة إلى أن هذه الإنجازات مصدر فخر واعتزاز، وتعكس دعم القيادة المستمر للرياضة وتطوير بنيتها التحتية.
وقالت الظاعن إن التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية هو مفتاح النجاح في تحقيق الأهداف المشتركة. مشددة على ضرورة العمل مع البرلمانات الدولية لتعزيز موقف مملكة البحرين في القضايا الدولية.
وختمت الظاعن تصريحها بالتأكيد على أن الكلمة السامية لجلالة الملك المعظم تعبر عن رؤية شاملة لمستقبل مملكة البحرين، وتضع الأسس لبناء وطن مزدهر ومتقدم.
وقالت :"نثمن هذه الرؤية الثاقبة والسديدة، وندعو الجميع للعمل بشكل جاد لتحقيقها وفقاً للرؤى الملكية السامية، ونسأل الله التوفيق والسداد في خدمة وطننا الغالي".