كرمت المعلمين في يومهم العالمي..
كرمت رائدة العمل التطوعي في المجتمع الدولي وصانعة السعادة الأستاذة خلود عبدالله فرحان عددا من المعلمين المتقاعدين تقديرا لاسهاماتهم الوطنية والانسانية في صناعة الأجيال، وذلك بمناسبة يوم المُعلم العالمي الذي يحتفل به سنويا بكل بلاد العالم، وهو يوم دولي يقام سنويا فى 5 أكتوبر، تأسس عام 1994 للاحتفال بتوقيع عام 1966 على توصية اليونسكو ومنظمة العمل الدولية بشأن وضع المعلمين الذين يستحقون كل الاهتمام والتكريم والاحتفاء.
في هذا السياق قالت الاستاذة خلود فرحان " إن المعلمين في البحرين لعبوا دورا استراتيجيا وهاما في صناعة الأجيال التي اسهمت بشكل مباشر في تطور وازدهار البحرين على النحو الذي رفع من قدرها بين الأمم وأصبحت نموذجا يحتذى به في الكثير من المجالات المرتبط بالتنمية المستدامة"، وأضافت " إن منظمة اليونسكو في هذه المناسبة ذكرت في البيان الرسمي " أن المعلمين يؤدون دوراً محورياً في تحديد معالم المستقبل من خلال تنشئة الطلاب والدفع بعجلة التقدم في مجال التعليم، لكن لا بُدَّ من إسماع أصوات المعلمين وتقديرها في عمليات اتخاذ القرار المتعلقة بمهنتهم كي يتسنى لهم إطلاق العنان لإمكانياتهم كاملة".
وأوضحت أن اليوم العالمي للمعلمين يركز هذا العام على ضرورة التصدي للتحديات العامة التي يواجهها المعلمون، وتعزيز حوار أكثر شمولية بشأن دورهم في التعليم. حيث تتمحور احتفالات عام 2024 حول موضوع "تقدير أصوات المعلمين: نحو إبرام عقد اجتماعي جديد للتعليم"، مما يبرز أهمية الإصغاء إلى المعلمين ومعالجة التحديات التي تواجههم، والأهم من ذلك، هو تقدير المعارف والخبرات التي يقدمونها والاستفادة منها في مجال التعليم.
وأكدت رائدة العمل التطوعي في المجتمع الدولي وصانعة السعادة " أن المعلمين في البحرين يستحقون منا الكثير من الاهتمام وقد قدموا لنا عطاءات كبيرة ولا محدودة في تربية وتعليم ابناءنا، ومن هنا تقول (اليونسكو) أن مهنة التعليم تقدم فرصة فريدة من نوعها لترك أثر مستدام وقادر على إحداث تحول في حياة الآخرين، والمساهمة في رسم ملامح مستقبل مستدام وتحقيق الذات، ولكن العالم يواجه نقصاً غير مسبوق في أعداد المعلمين على الصعيد العالمي، وتفاقم هذا النقص بسبب تراجع ظروف عمل المعلمين وأوضاعهم".
ومن جانبهم ثمّن المكرمون عاليا اللفتة البارعة التي قامت بها سفيرة العمل التطوعي والإنساني الأستاذة خلود عبدالله فرحان، مشيدين بدورها في ازدهار العمل المجتمعي وتطوره وبما يقوي من فئات المجتمع المختلفة، مشيرين في ذات الوقت إلى أن ما وجدوه من تكريم وتقدير عصي على العبير، وهو تأكيد على أن مملكة البحرين بفضل الله تعالى تعي الدور الكبير الذي يقوم به رُسل المعرفة في تعليم الأبناء بما أسهم حقيقة في ما وصلت إليه مملكتنا العزيزة من تطور وتقدم في كافة المجالات.