ضمن ثمار الدمج في المدارس الحكومية..
أصبحت الطالبة زينب حسن البناء نموذجاً للتميز والعزيمة والإصرار في مدرسة رقية الابتدائية للبنات، بعد أن تحدت ظروفها الصحية المتمثلة في التأخر النمائي، لتتألق في الدراسة وفي الأنشطة الطلابية، وتتصدر صفوف الطالبات القياديات المحبوبات في المدرسة.
وجاء ذلك بعد أن وجدت زينب دعماً كبيراً من عضوات الهيئتين الإدارية والتعليمية، ومن أبرزهن معلمة نظام الفصل الأستاذة أمينة جمال القلاف، وذلك في إطار جهود المدارس الحكومية في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة، بدعم ومتابعة وزارة التربية والتعليم.
ونظراً لتطورها السريع في المهارات اللغوية، برزت زينب في حصص القراءة، باختيارها القصص المشوقة، لتقوم بقراءتها أمام زميلاتها، مع تمثيل أدوار شخصياتها بشكل متقن، وسط دعم ومتابعة معلمتها.
وعبرت صديقتها المقربة الطالبة فاطمة محمد السليطي عن مدى افتخارها بها، ووصفتها بالنسمة الجميلة في الصف، وأنها تضيف له روح التفاؤل والإيجابية، مشيدةً بما تمتلكه من شغف للدراسة ولقيادة الأنشطة الطلابية والفوز في المسابقات المدرسية.
والجدير بالذكر أن سياسة الدمج في المدارس الحكومية تشمل عدة فئات من أبرزها التوحد ومتلازمة داون.