خلال استقبالها هيئة مدينة شباب 2030
أكدت روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب، أن الوزارة تولي اهتماماً خاصاً بالشباب وتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة وتطوير قدراتهم وابتكاراتهم عبر برامج مصممة بطريقة عصرية تحاكي متطلبات سوق العمل وتهيئة الشباب للدخول في السوق بكل اقتدار، مشيرًة إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد إطلاق وزارة شؤون الشباب المزيد من المبادرات والبرامج الموجهة للشباب البحريني انطلاقًا من إيمان الوزارة بأن الشباب يشكلون عنصراً رئيسياً في معادلة تنمية مختلف القطاعات في المملكة.
جاء ذلك خلال استقبال وزيرة شؤون الشباب، فاطمة الماجد رئيسة مجلس إدارة هيئة مدينة شباب 2030 وأعضاء مجلس الإدارة، وذلك بحضور عدد من المسؤولين في الوزارة.
وأوضحت، أن مدينة شباب 2030 منذ أن أطلقها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، وفرت تجربة تدريبية وتعليمية غير تقليدية هدفها تنمية مهارات الكوادر الشبابية لتتوافق مع متطلبات سوق العمل، ودفع عجلة الابتكار وتحفيز الشباب على إطلاق العنان لأفكارهم وتنفيذها على أرض الواقع.
ونوهت بمخرجات مدينة شباب 2030 على مدار ثلاثة عشر نسخة حيث تمكنت المدينة من تخريج أفواج متعاقبة من الشباب البحريني متزودين بالخبرات والمهارات اللازمة، والتي مكنتهم من خوض غمار سوق العمل ليؤسسوا مشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة ويحققوا نجاحات نفتخر بها، مؤكدة أهمية مواصلة هيئة مدينة شباب 2030 العمل للمحافظة على الإنجازات التي حققتها المدنية طوال السنوات الماضية وتعزيز مكتسباتها في النسخ المقبلة.
ومن جانبها أعربت فاطمة الماجد باسمها ونيابة عن أعضاء مجلس إدارة هيئة مدينة شباب 2030 عن شكرها وتقديرها لسعادة وزيرة شؤون الشباب على ثقتها في الأعضاء وإشهار الهيئة، مؤكدة عزمها مع أعضاء مجلس الإدارة على المضي في تحقيق أهداف الهيئة عبر تعزيز دور مدينة شباب 2030 في توفير فرص تدريبية مبتكرة للشباب البحريني لكسب المهارات اللازمة ووضع مسارات واضحة نحو تطور البرامج التدريبية في المدينة بما يتوافق مع متغيرات سوق العمل.