نظم المجلس الأعلى للبيئة "ملتقى الاستدامة المائية للشباب"، وذلك بهدف نشر الوعي البيئي بين أوساط الشباب البحريني حول أهمية العمل على تحقيق استدامة الموارد المائية.
وخلال الملتقى، أكدت الأستاذة آمنة حمد الرميحي مدير إدارة الاتصال والتوعية البيئية بالمجلس الأعلى للبيئة، أهمية إشراك الشباب في الجهود الوطنية الرامية لحماية الموارد الطبيعية، والمحافظة على المياه واستدامتها في مملكة البحرين، مشيدة بالدور الذي يضطلع به الشباب البحريني في دفع المسيرة التنموية نحو التقدم والازدهار.
وأوضحت الرميحي أن "ملتقى الاستدامة المائية للشباب" يأتي في إطار البرامج والأنشطة التي تتضمنها الحملة الوطنية مياه مستدامة، والتي أطلقها المجلس الأعلى للبيئة تحت شعار "لكل قطرة قصة" بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وعدد من الجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، مشيرةً إلى أن المجلس الأعلى للبيئة يهدف من خلال الملتقى لتوفير مساحة نقاشية وتوعوية تجمع بين المختصين والمسؤولين في مجال التنمية المستدامة، وشريحة الشباب التي يعول عليها الوطن بالكثير من الآمال في مواصلة العمل على ما تحقق في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وبيّنت الرميحي أن الحملة الوطنية مياه مستدامة تسعى من خلال المبادرات والبرامج والانشطة والفعاليات إلى نشر الثقافة البيئية، وتشجيع الأفراد والمؤسسات على تبني الممارسات الموفرة لاستهلاك المياه التي تتماشى مع مبادئ الاستدامة البيئية، وتحد من هدر الموارد الطبيعية، كما تسعى الحملة لتحفيز جوانب الابداع والابتكار لدى الجمهور في الخروج بحلول عملية وفاعلة في إعادة تدوير المياه الرمادية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
الجدير بالذكر أن الملتقى اشتمل على 4 محاضرات لمناقشة عدد من الموضوعات المعنية بالموارد المائية في مملكة البحرين، والتقنيات والحلول الفاعلة لمشكلة ندره المياه، حيث قدم المتحدثون مجموعة من الأوراق العلمية، وهم المهندسة هاجر بوضاحي والمهندس أحمد القطان من المجلس الأعلى للبيئة، والمهندس عبدالرحمن إبراهيم بوحجي من وزارة الأشغال، والأستاذ علي حمد آبل من شركة أي ون.