السلوم: مشاركة 17 دولة عربية لأول مرة.. والمتحدثون في الجلسات يمثلون 15 دولة
التركيز على حل قضايا التمويل لرواد الأعمال في الحاضنات وتحقيق التنمية المستدامة.
تنطلق يوم الأربعاء القادم فعاليات "مؤتمر حاضنات ومسرعات الأعمال السابع" ولأول مرة في نسخته "العربية" برعاية معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، وحضور معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، وعدد من سعادة السادة الوزراء، وسعادة السيد فاروق يوسف المؤيد الرئيس الفخري للجمعية، وعدد من كبار المسؤولين والسفراء المعتمدين ورجال وسيدات الأعمال في المملكة.
يقام المؤتمر هذا العام بفندق الخليج بالعاصمة البحرينية المنامة، بمشاركة 17 دولة عربية هي المملكة العربية السعودية، دولة الكويت، دولة الإمارات العربية المتحدة، دولة قطر، سلطنة عمان، جمهورية مصر العربية، دولة العراق، مملكة الأردن، جمهورية سوريا، دولة فلسطين، جمهورية لبنان، مملكة المغرب، جمهورية تونس، جمهورية السودان، دولة اليمن، دولة الجزائر إلى جانب البلد المضيف مملكة البحرين، وسوف يشارك في الجلسات الست الخاصة بالمؤتمر ممثلين عن 15 دولة عربية، ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر في نسخته الحالية حضور أكثر من 200 ضيف من رواد الأعمال والمسؤولين عن هذا القطاع في البحرين وجميع الدول المشاركة.
ويأتي المؤتمر في حلته "العربية الجديدة" هذا العام بعد 6 سنوات من النجاح المتواصل للمؤتمر نُظِّمَت جميعا على المستوى الخليجي واستضافتها جميعا مملكة البحرين.
وصرح سعادة النائب أحمد صباح السلوم رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورئيس المؤتمر "قام المؤتمر هذا العام تحت عنوان رئيسي"مستقبل الحاضنات العربية بين حتمية التمويل.. وأهمية الاستدامة" ومن المنتظر أن يحضر الفعاليات عدد كبير من رواد الأعمال وأصحاب الشركات الصغيرة والمتناهية الصغر في جلسات وورش عمل تفاعلية مستمرة، وتتناول الجلسات هذا العام عددا من العناوين المهمة تشمل قضايا التمويل لرواد الأعمال بشكل عام ولأعضاء الحاضنات على وجه الخصوص، وتحقيق التنمية المستدامة لقطاع الحاضنات في الدول العربية".
وتتناول الجلسة الافتتاحية من المؤتمر "دور الحاضنات العربية في تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.. الإنجازات والتحديات" ويديرها سعادة النائب أحمد صباح السلوم رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمشاركة نخبة من المتحدثين من الدول المشاركة.. ويحظى المؤتمر برعاية من بنك البحرين الوطني، والبنك الأهلي المتحد.
وأكد السلوم أن الجمعية تفخر بما حُقِّق على مدار 6 سنوات متصلة على المستوى الخليجي، ولم تثنينا خلالها جائحة مؤثرة مثل كورونا عن تنظيم المؤتمر في أشد وأقسى الظروف.. والانتقال إلى المستوى العربي "نقلة مهمة" في تاريخ المؤتمر، وفرصة كبيرة لتبادل الأفكار والرؤى بين المشاركين واستلهام قصص النجاح والمضي قدما نحو تحقيق أقصى استفادة لاقتصادياتنا الوطنية العربية.
وشدد سعادة النائب السلوم على أن الجمعية توالي جهودها لتنظيم المؤتمر للعام السابع على التوالي بمشاركة واسعة من رواد الأعمال والشركات الناشئة من البحرين وباقي دول مجلس التعاون والدول العربية الشقيقة، وأوضح أن الجمعية حريصة على استكمال دورها في خدمة المؤسسات الصغيرة والمتناهية الصغر ورواد الأعمال البحرينيين، وفتح آفاق أوسع أمام أعمالهم على المستوى العربي.. ونحن إذ نفتخر بما حققته النسخ الست السابقة من المؤتمر من نجاحات وصدى واسع على المستوى الخليجي والعربي أيضا، وما خرج عنها من توصيات إيجابية في دعم القطاع وتوثيق التعاون الخليجي البيني، وخاصة من حيث تبادل الأفكار الخاصة بتطوير المشروعات الصغيرة وتنميتها، اجتياز صعوبات التجربة العملية الأولى في عالم الأعمال، وكيفية التعامل مع المعوقات.. فإننا نتمنى أن تحقق النسخة السابعة نجاحا أكبر وفوائد حقيقية للمشاركين، بما تمسه من قضايا جوهرية للقطاع.