أعرب عدد من أعضاء الوفود المشاركين في دورة الألعاب المدرسية الدولية "البحرين 2024" عن إعجابهم بحفاوة الاستقبال، وثراء الإرث الثقافي الذي تتميز به مملكة البحرين، مؤكدين أن ذلك يجعل المملكة مستضيفًا مميزًا لهذه الفعالية الرياضية العالمية.
وأشادوا في تصريحات لوكالة أنباء البحرين (بنا)، خلال حضورهم فعاليات التبادل الثقافي في "ليلة الأمم" التي أقيمت على هامش البطولة في مدينة عيسى الرياضية، بالتنظيم المتميز للبطولة، وما تمثله من فرصة للتلاقي وتبادل الخبرات.
وفي هذا الصدد، قالت "إيلا كاليد" ممثلة الولايات المتحدة في منافسات الكاراتيه: "نحن منبهرون جدًا بالتنظيم الرائع لهذا الحدث العالمي في مملكة البحرين الجميلة، لقد أحببت البحرين، حيث الجميع مرحبون وداعمون، حصلت على المركز الخامس في منافساتي وأنا سعيدة بأدائي".
وأكدت أن دورة الألعاب المدرسية الدولية "البحرين 2024" كانت تجربة رائعة، إذ أتاحت لهم فرصة لقاء رياضيين ورياضيّات من مختلف أنحاء العالم وتبادل الخبرات، معربة عن تطلعها للعودة إلى البحرين في المستقبل بعد نجاح تجربتها في هذه الدورة"، مشيدة بجودة المنشآت الرياضية وحسن تنظيم هذا الحدث العالمي.
من جانبها، أعربت "ويلياني فيتوريا كوستا دو" المشاركة في رياضة الجودو البارالمبية من البرازيل، عن حماسها للمشاركة في البطولة، قائلة: "أستمتع بالمنافسات والألعاب، وفخورة بكوني إحدى الفائزات، لقد جمعت هذه الفعالية مشاركين من 70 دولة، وكانت تجربة رائعة للقاء أشخاص من ثقافات مختلفة."
بدورها قالت "جوليا بينافينتي" و"مونسرات غوميز"، المشاركتان في الكرة الشاطئية من المكسيك، إنهما استمتعتا بالثقافة البحرينية، وخاصة المأكولات، واضافتا أن "ليلة الأمم" كانت تجربة مذهلة للتعرف على مشاركين من مختلف دول العالم.
أما "إيما مازوكو" من كرواتيا المشاركة في ألعاب القوى، فقد عبّرت عن سعادتها بنجاح البطولة في المنامة، قائلة: "مملكة البحرين بلد جميل، وأستمتع بوجودي هنا، فعالية ليلة الأمم كانت رائعة، حيث استعرضنا ثقافات المشاركين وأزيائهم وأغانيهم الوطنية".
وأبدى كل من السباحة "ناثان كاشيا" ولاعب ألعاب القوى "جوليان زارب" من مالطا إعجابهما بتجربتهما في دورة الألعاب المدرسية الدولية "البحرين 2024"، معربين عن سعادتهما بالتواجد في دولة عربية لاستكشاف الثقافة وتجربة الصحراء والبحر.
من ناحيتها، أشادت "مانويلا بولزومي" مديرة تطوير الأعمال في الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية، بمستوى تنظيم "ليلة الأمم" التي جمعت الطلاب والوفود من مختلف البلدان لعرض ثقافاتهم وتقاليدهم في أجواء من التبادل الثقافي، واصفة تجربتها للمرة الأولى في البحرين بأنها مميزة، مشيدةً بحفاوة الاستقبال.
وأعربت عن امتنانها العميق لاستضافة البحرين لأكثر من 5500 مشارك من 70 دولة، واصفةً الحدث بأنه الأكبر والأهم للاتحاد، مشيرة إلى فخرها بالتنظيم المتميز من الجانب البحريني.
وقالت إن الاتحاد الدولي يتطلع لتنظيم فعاليات مستقبلية في المنامة أو المنطقة، آملةً في توسيع التعاون مع مملكة البحرين لاستضافة فعاليات رياضية أخرى مثل كرة القدم والكرة الطائرة وكرة اليد.
وتضمنت "ليلة الأمم" سلسلة من العروض الموسيقية والرقصات التراثية التي قدمتها الوفود المشاركة، حيث خُصص لكل وفد فقرة مدتها دقيقتان على المسرح لعرض الجوانب الفنية والثقافية لبلدهم.