أعلنت مبرة الكوهجي الخيرية عن استمرارها كشريك إستراتيجي لبرنامج القيادات الشابة بنسخته العاشرة، والذي أقامته اللجنة الوطنية المكونة من ممثلي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، وزارة شؤون الشباب، وعدد من المنظمات الشبابية. ويهدف إلى تطوير قدرات الشباب على التفكير التحليلي والابتكار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك ضمن الركائز الأربعة التالية: التماسك المجتمعي، والحوكمة الجيدة، والمساواة بين الجنسين، والتمكين الاقتصادي.
ويأتي دعم مبرة الكوهجي الخيرية لبرنامج القيادات الشابة إنطلاقاً من رؤيتها الاستراتيجية في دعم ورعاية برامج التعليم وبناء القدرات الموجهة لشريحة الشباب بمملكة البحرين، ليكونوا قادة التنمية والتقدم وصناع التغيير الاجتماعي.
وبهذه المناسبة قال المهندس عبدالرحيم عبدالحميد الكوهجي – نائب رئيس مجلس أمناء مبرة الكوهجي الخيرية : " أن المبرة لطالما وضعت الشباب ضمن أهم أولوياتها فهم يشكلون عنصر الحيوية والعطاء في المجتمع والمعول عليهم في أن يكونوا طليعة التغيير ورواد كل جديد، وذلك من خلال أفكارهم وطاقاتهم الفريدة وطموحاتهم الكبيرة، لافتاً إلى أن فكرة برنامج القيادات الشابة جاءت لتربط بين ثلاثة عناصر أساسية هم: الشباب والابتكار والتنمية المستدامة، وهو ما يعكس التوجهات السامية للقيادة الحكيمة تحت راية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وثقتها بأهمية احتضان الشباب وتمكينهم من أجل ضمان مساهمتهم الفاعلة في منظومة النهظة والازدهار لمملكة البحرين.
الجدير بالذكر أن برنامج القيادات الشابة أطلقه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الدول العربية في عام 2015م مستمداً من إقرار أهداف التنمية المستدامة التي تعوّل على الجميع؛ دولاً، وأفراداً، ومؤسسات في تحقيق هذه الأهداف، وقد نُفذ في مملكة البحرين لأول مرة عام 2017م بالتعاون مع وزارة شؤون الشباب، ومنظمات المجتمع المدني؛ لإعداد وتمكين الشباب البحريني لقيادة التنمية المستدامة في المملكة، كما يشجع البرنامج الشراكات بين المبادرات الشبابية وتعزيز التواصل وتبادل المعرفة وبناء تحالفات شبابية بين الدول