زهراء حبيب

أكد وزير الاقتصاد الإماراتي عبد الله المري أن قادة دول مجلس التعاون، وفروا لدولهم المرونة والاستقرار، ما مكنها من الانتقال عبر الصراعات وتجاوزها، حتى باتت دول الخليج العربي مركزاً للاستثمار والنمو الدائم، قبل أن يوضح أن المستثمرين لو نظروا إلى صراعات المنطقة سوف يخسرون الكثير من الفرص، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن هناك خطوات تم اتخاذها من أجل إطلاق تأشيرة السياحة الموحدة لـ» التعاون».

وقال المري، خلال مشاركته في الجلسة النقاشية في منتدى بوابة الخليج، إن جميع دول مجلس التعاون شاملة مملكة البحرين، والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وقطر، والكويت، وعمان، توفر المرونة والاستقرار للاستثمار والنمو، منوهاً إلى أن الصراعات موجودة بالمنطقة على مدى ألف عام الماضية.

وانطلقت أعمال منتدى بوابة الخليج صباح أمس في فندق الفورسيزن، وكانت تناقش تقدم دول مجلس التعاون في مكانتها كمركز اقتصادي عالمي، والفصل الاقتصادي المقبل في المنطقة.

وأضاف المري أن هنالك العديد من القصص والمحطات التاريخية، بشأن الصراعات في المنطقة، وقد أثبت دول مجلس التعاون الخليجي نفسها وقدراتها للعالم أجمع، بما تملكه من استقرار وعمق ونمو اقتصادي، مؤكداً أن الفرص الاستثمارية متاحة للجميع.

وفيما يخص دولة الإمارات العربية المتحدة، أكد المري أن الإمارات تعد حلقة وصل بين الشرق والغرب، ومركزاً تجارياً يجمع الأفراد والشركات وأصحاب المهارات الرقمية، وتمكنت من توقيع 14 اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة، مع السعي إلى تحقيق سقف 26 اتفاقية.

وتعمل الإمارات على إعادة هندسة قواعد التجارة، منها زيادة أعداد المصانع الصغيرة المتنوعة، مع تقليل الحاجة إلى مصانع ضخمة.

وعن طبيعة التحول التجاري نحو الجنوب العالمي مثل أفريقيا وأمريكا اللاتينية، أوضح المري أن هذه الرقعة من العالم لها أهمية حيوية ونقطة اتصال العام، ولدينا موانئ ضخمة نعمل عليها.