تستضيف مملكة البحرين في الـ24 يناير الجاري مؤتمر "الاستثمار في الغذاء"، انطلاقا من أهمية الاستثمار في هذا القطاع بشكل رئيسي في ظل وجود ظروف بيئية مناسبة ووجود مؤشرات ممتازة لشركات حققت نجاحا كبيرا باتخاذها مملكة البحرين مقرا لاستثمارها.
وأكد الدكتور زكريا أحمد هجرس رئيس مجلس أمناء المركز في مؤتمر صحفي عقد اليوم الاثنين بهذه المناسبة، أن فكرة هذا المؤتمر تنبع من مسألة رئيسية وهو وجود حاجة ملحة للاستثمار في الغذاء وضرورة التنويع في الاستثمار بشقيه السمكي والحيواني حيث لازالت الصناعة الغذائية في الطور المتوسط والصغير وهي بحاجة لدعم أكبر لكي تنمو وتزدهر.
وقال الدكتور هجرس إن "هناك قصص نجاح كثيرة وكبيرة بحاجة لتسليط الضوء عليها في القطاع الزراعي بما في ذلك صناعة استزراع السمك ولكن لم تتطور الى مراحل أكبر وأرقى لان هذه القصص والنجاحات اذا طورت سوف توفر فرص عمل جديدة بالاضافة الى كون الاستثمار في الغذاء استراتيجي وأساسي وسيساهم في الناتج المحلي"، مشيراً في هذا الصدد الى أهمية الشراكة الاقتصادية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي لم تأخذ حتى الان بعدا كافياً في هذا القطاع بين اقتصاديات دول مجلس التعاون، مؤكدا ضرورة إيجاد أُطر لتفعيل الشراكات بين دول المنطقة وأيضا تفعيل الاتفاقيات الاقتصادية الموقعة بينها، لازدهار الاستثمار في قطاع الغذاء.
وأوضح "قد تكون هناك معوقات للاستثمار في هذا المجال كعدم توفر مساحات زراعية وغيرها الا أن هناك أساليب جديدة تجعل من الزراعة النباتية ممكنة وبسيطة وذلك من خلال الزراعة بشكل عمودي أما ما يخص الاستزراع الحيواني فقد نجحت مملكة البحرين بفضل إمكانيات جيدة تمكنها من الاستزراع السمكي بالنظر الى المزايا التي يوفرها المناخ ، والموقع ، والمنطقة الساحلية ، والسوق مما يمكن من تطبيق العديد من طرق الاستزراع المائي، إضافة الى وجود مجموعة متنوعة من الكائنات البحرية التي يمكن تربيتها بنجاح وبحكم موقعها تمتلك موارد غنية من الاسماك الزعنفية والصدفيات".
وقال ان بعض تلك الانواع قد حددت بالفعل باعتبارها مناسبة للانتاج والتربية في المركز الوطني للاستزراع البحري بإدارة الموارد البحرية التابعة للادارة العامة لحماية الثروة البحرية والتي بدورها تتبع الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية بمملكة البحرين، مشيرا الى ان التطبيقات الحديثة تجعل من الممكن القيام بالانتاج المكثف للأسماك طبقا لظروف المملكة المناخية، وقال ان هناك إمكانية كبيرة لتنمية تربية الاحياء البحرية في المملكة.
وأكد الدكتور زكريا أحمد هجرس رئيس مجلس أمناء المركز في مؤتمر صحفي عقد اليوم الاثنين بهذه المناسبة، أن فكرة هذا المؤتمر تنبع من مسألة رئيسية وهو وجود حاجة ملحة للاستثمار في الغذاء وضرورة التنويع في الاستثمار بشقيه السمكي والحيواني حيث لازالت الصناعة الغذائية في الطور المتوسط والصغير وهي بحاجة لدعم أكبر لكي تنمو وتزدهر.
وقال الدكتور هجرس إن "هناك قصص نجاح كثيرة وكبيرة بحاجة لتسليط الضوء عليها في القطاع الزراعي بما في ذلك صناعة استزراع السمك ولكن لم تتطور الى مراحل أكبر وأرقى لان هذه القصص والنجاحات اذا طورت سوف توفر فرص عمل جديدة بالاضافة الى كون الاستثمار في الغذاء استراتيجي وأساسي وسيساهم في الناتج المحلي"، مشيراً في هذا الصدد الى أهمية الشراكة الاقتصادية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي لم تأخذ حتى الان بعدا كافياً في هذا القطاع بين اقتصاديات دول مجلس التعاون، مؤكدا ضرورة إيجاد أُطر لتفعيل الشراكات بين دول المنطقة وأيضا تفعيل الاتفاقيات الاقتصادية الموقعة بينها، لازدهار الاستثمار في قطاع الغذاء.
وأوضح "قد تكون هناك معوقات للاستثمار في هذا المجال كعدم توفر مساحات زراعية وغيرها الا أن هناك أساليب جديدة تجعل من الزراعة النباتية ممكنة وبسيطة وذلك من خلال الزراعة بشكل عمودي أما ما يخص الاستزراع الحيواني فقد نجحت مملكة البحرين بفضل إمكانيات جيدة تمكنها من الاستزراع السمكي بالنظر الى المزايا التي يوفرها المناخ ، والموقع ، والمنطقة الساحلية ، والسوق مما يمكن من تطبيق العديد من طرق الاستزراع المائي، إضافة الى وجود مجموعة متنوعة من الكائنات البحرية التي يمكن تربيتها بنجاح وبحكم موقعها تمتلك موارد غنية من الاسماك الزعنفية والصدفيات".
وقال ان بعض تلك الانواع قد حددت بالفعل باعتبارها مناسبة للانتاج والتربية في المركز الوطني للاستزراع البحري بإدارة الموارد البحرية التابعة للادارة العامة لحماية الثروة البحرية والتي بدورها تتبع الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية بمملكة البحرين، مشيرا الى ان التطبيقات الحديثة تجعل من الممكن القيام بالانتاج المكثف للأسماك طبقا لظروف المملكة المناخية، وقال ان هناك إمكانية كبيرة لتنمية تربية الاحياء البحرية في المملكة.