زهراء حبيب:
أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى أمس قضية شبكة لترويج المخدرات المتهم فيها فتاة بحرينية وزوجها 27 سنة وثلاثة آخرين من بينهم رجل أعمال أربعيني بواقعة جلب " الشبو" من تايلند للمتاجرة والتعاطي، لجلسة ٢٤ فبراير المقبل للحكم .
وكانت الزوجة أنفصلت من زوجها بعد زواج دام نحو أربع سنوات، وفي 2016 عادت إليه مجدداً، وفي أحد الأيام اخبرته عن عرض قدمه عمها بسفرهما لتايلند وتحمل كافة تكاليف السفر، وبالمقابل يجلبا معهما شنطة بها 300 جرام من "الشبو" المخدر، وسيربحا بهذه العملية 3 الاف دينار.
وفي يوم السفر، تم تغيير الوجهة إلى ماليزيا لمدة 5 أيام، وسبقهما أحد المتهمين لترتيب أمورهما والعملية، وعند عودتهما كان رجال الشرطة في انتظارهما بعد أن علما بأمر الشبكة ووجود مخطط بإدخال كمية من المخدرات لترويجها داخل البلاد.
وأعترف الزوج بالواقعة، وأنه وافق على تلك العملية مقابل تقاضيه 3 الاف دينار، وكانت كلمة السر بين الشبكة " الشنطة" وأن زوجته على علم بالأمر، وفيما يخص كميات من الأقراص المضبوطة في حقيبة الزوجه نفى علمه بوجودها وفي المقابل رمت الزوجة الكرة في ملعب زوجها، وأنكرت علمها بوجود عملية وحقيبة بداخلها مخدرات، وأن زوجها وعدها بقضاء شهر العسل في ماليزيا بعد عودتهما لبعضهما البعض بعد مدة من الأنفصال وأشارت إلى أن الأقراص المضبوطة في حقيبها هي عبارة عن مهدئات للاعصاب.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين الخمسة أنهم جلبوا بقصد الاتجار مؤثرات عقلية في غير الأحوال المصرح بها قانونا.
ووجهت للمتهميين الاول والثالث بانهما حازا وأحرزا بقصد التعاطي للمتهمة مؤثر عقلي، وللمتهم حشيش في غير الاحوال المرخص بها قانونا.
وترأس الجلسة، القاضي الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وعضوية كل من القاضيين ضياء هريدي وعصام الدين خليل وأمانة سر عبدالله حسن.
{{ article.visit_count }}
أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى أمس قضية شبكة لترويج المخدرات المتهم فيها فتاة بحرينية وزوجها 27 سنة وثلاثة آخرين من بينهم رجل أعمال أربعيني بواقعة جلب " الشبو" من تايلند للمتاجرة والتعاطي، لجلسة ٢٤ فبراير المقبل للحكم .
وكانت الزوجة أنفصلت من زوجها بعد زواج دام نحو أربع سنوات، وفي 2016 عادت إليه مجدداً، وفي أحد الأيام اخبرته عن عرض قدمه عمها بسفرهما لتايلند وتحمل كافة تكاليف السفر، وبالمقابل يجلبا معهما شنطة بها 300 جرام من "الشبو" المخدر، وسيربحا بهذه العملية 3 الاف دينار.
وفي يوم السفر، تم تغيير الوجهة إلى ماليزيا لمدة 5 أيام، وسبقهما أحد المتهمين لترتيب أمورهما والعملية، وعند عودتهما كان رجال الشرطة في انتظارهما بعد أن علما بأمر الشبكة ووجود مخطط بإدخال كمية من المخدرات لترويجها داخل البلاد.
وأعترف الزوج بالواقعة، وأنه وافق على تلك العملية مقابل تقاضيه 3 الاف دينار، وكانت كلمة السر بين الشبكة " الشنطة" وأن زوجته على علم بالأمر، وفيما يخص كميات من الأقراص المضبوطة في حقيبة الزوجه نفى علمه بوجودها وفي المقابل رمت الزوجة الكرة في ملعب زوجها، وأنكرت علمها بوجود عملية وحقيبة بداخلها مخدرات، وأن زوجها وعدها بقضاء شهر العسل في ماليزيا بعد عودتهما لبعضهما البعض بعد مدة من الأنفصال وأشارت إلى أن الأقراص المضبوطة في حقيبها هي عبارة عن مهدئات للاعصاب.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين الخمسة أنهم جلبوا بقصد الاتجار مؤثرات عقلية في غير الأحوال المصرح بها قانونا.
ووجهت للمتهميين الاول والثالث بانهما حازا وأحرزا بقصد التعاطي للمتهمة مؤثر عقلي، وللمتهم حشيش في غير الاحوال المرخص بها قانونا.
وترأس الجلسة، القاضي الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وعضوية كل من القاضيين ضياء هريدي وعصام الدين خليل وأمانة سر عبدالله حسن.