أكد وزير المالية الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة على اهمية المضي قدما في المزج بين الخبرة العملية والعلمية باعتبارهما بمثابة وجهين لعملة واحدة، مشيرا الى ان النواحي التدريبية والتأهيلية تمثل إحدى الأولويات الأساسية لحكومة مملكة البحرين بالنظر الى اهمية هذا الجانب في صقل خبرات ومهارات العنصر البشري الذي يعد ركيزة أساسية لعملية التنمية.
جاء ذلك لدى رعايته مساء أمس السبت حفل تخريج الدفعة الحادية عشر من حملة شهادات جمعية المحللين الماليين المعتمدين في البحرين والمكونة من 33 خريجا، حيث أشاد الوزير بدور جمعية المحللين الماليين المعتمدين في البحرين في تعميق المفاهيم الخاصة بالعمل الاستثماري على اختلاف مستوياته ومجالاته.
وبين وزير المالية ان تخريج المزيد من حملة شهادة المحللين الماليين المعتمدين سيشكل اضافة جديدة من الأفكار والطاقات والطموحات التي لا شك انها ستنعكس بصورة ايجابية على حركة الاستثمار في المملكة والقطاعات الاقتصادية والمالية الحيوية.
بدوره، قال محمود نوار رئيس جمعية المحللين الماليين المعتمدين في البحرين انه بالرغم من ان العام الماضي 2016 شهد تحديات عديدة، الا ان تنامي الحاجة الى خبراء من ممتهني الاستثمار في القطاع المالي آخذ في الزيادة.
واضاف نوار ان جمعية المحللين المالية المعتمدين في البحرين لاتزال تعمل على تكريس جهودها للرفع من معايير واخلاقيات المهنة وممارساتها، كما انها تساهم في تطوير قطاع الاستثمار في مملكة البحرين.
وبين نوار ان جمعية المحللين الماليين المعتمدين في البحرين تتمتع بعدد كبير من الاعضاء وحملة شهادات معهد المحللين الماليين الآخذ في النمو ليصل الى 200 خريج.
وأكد نوار ان الجمعية ستمضي قدما في دعم مجتمع الاستثمار في البحرين جنبا الى جنب مع اعضاء المعهد وحملة شهاداتها عبر رفع معايير وممارسات الاستثمار، مع التطلع الى الدورة الثالثة لبرنامج "ممتهن" المقرر لعام 2017 والمنوط به تطوير مهارات الحصول على الوظائف لدى الخريجين الجدد في المملكة والاستثمار في الجيل الجديد من العاملين في قطاع الاستثمار.
من جانبه، قال طارق فضل الله الرئيس التنفيذي لشركة "نومورا" لإدارة الاصول في الشرق الأوسط خلال عرض بعنوان "التوقعات الاقتصادية لأسواق الشرق الأوسط وسط التغيرات الهيكلية" ان التوقعات الاقتصادية تأخذ حيزا كبيرا من الاتكالية على تصريحات الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب في مسألة التجارة، حيث تتحدد تلك التوقعات على مدى نفاذ تصريحاته فعليا الى افعال على ارض الواقع.
ويرى فضل الله ان الأوضاع الاقتصادية قد بدأت بالتعافي جراء تأثير انخفاض أسعار النفط على المستوى الاقليمي، في الوقت الذي تشكل فيه الخطوات المأخوذة للإصلاح الاقتصادي والتحرر من القيود التنظيمية مرحلة حرجة في الفترة القادمة.
جاء ذلك لدى رعايته مساء أمس السبت حفل تخريج الدفعة الحادية عشر من حملة شهادات جمعية المحللين الماليين المعتمدين في البحرين والمكونة من 33 خريجا، حيث أشاد الوزير بدور جمعية المحللين الماليين المعتمدين في البحرين في تعميق المفاهيم الخاصة بالعمل الاستثماري على اختلاف مستوياته ومجالاته.
وبين وزير المالية ان تخريج المزيد من حملة شهادة المحللين الماليين المعتمدين سيشكل اضافة جديدة من الأفكار والطاقات والطموحات التي لا شك انها ستنعكس بصورة ايجابية على حركة الاستثمار في المملكة والقطاعات الاقتصادية والمالية الحيوية.
بدوره، قال محمود نوار رئيس جمعية المحللين الماليين المعتمدين في البحرين انه بالرغم من ان العام الماضي 2016 شهد تحديات عديدة، الا ان تنامي الحاجة الى خبراء من ممتهني الاستثمار في القطاع المالي آخذ في الزيادة.
واضاف نوار ان جمعية المحللين المالية المعتمدين في البحرين لاتزال تعمل على تكريس جهودها للرفع من معايير واخلاقيات المهنة وممارساتها، كما انها تساهم في تطوير قطاع الاستثمار في مملكة البحرين.
وبين نوار ان جمعية المحللين الماليين المعتمدين في البحرين تتمتع بعدد كبير من الاعضاء وحملة شهادات معهد المحللين الماليين الآخذ في النمو ليصل الى 200 خريج.
وأكد نوار ان الجمعية ستمضي قدما في دعم مجتمع الاستثمار في البحرين جنبا الى جنب مع اعضاء المعهد وحملة شهاداتها عبر رفع معايير وممارسات الاستثمار، مع التطلع الى الدورة الثالثة لبرنامج "ممتهن" المقرر لعام 2017 والمنوط به تطوير مهارات الحصول على الوظائف لدى الخريجين الجدد في المملكة والاستثمار في الجيل الجديد من العاملين في قطاع الاستثمار.
من جانبه، قال طارق فضل الله الرئيس التنفيذي لشركة "نومورا" لإدارة الاصول في الشرق الأوسط خلال عرض بعنوان "التوقعات الاقتصادية لأسواق الشرق الأوسط وسط التغيرات الهيكلية" ان التوقعات الاقتصادية تأخذ حيزا كبيرا من الاتكالية على تصريحات الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب في مسألة التجارة، حيث تتحدد تلك التوقعات على مدى نفاذ تصريحاته فعليا الى افعال على ارض الواقع.
ويرى فضل الله ان الأوضاع الاقتصادية قد بدأت بالتعافي جراء تأثير انخفاض أسعار النفط على المستوى الاقليمي، في الوقت الذي تشكل فيه الخطوات المأخوذة للإصلاح الاقتصادي والتحرر من القيود التنظيمية مرحلة حرجة في الفترة القادمة.