أكدت وزيرة شؤون الشباب روان توفيقي أن مبادرة "شبكة الأمل" التي أطلقتها مملكة البحرين تمثل شراكة شبابية متميزة على المستوى الدولي لما لها من أهداف نبيلة على القطاع الشبابي وتعزير المشاريع والخطط الشبابية بين الدول الأعضاء وتوجيهها نحو خدمة الشباب، مشيرة إلى أن الشبكة ستتيح لجميع الأعضاء فرصة توحيد الجهود ودعم المبادرات المختلفة والتعرف على أفضل الممارسات والتجارب الناجحة في المجال الشبابي.

وقالت إن مبادرة "شبكة الأمل" نابعة من رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم الثاقبة حول أهمية الاستثمار في الطاقات الشبابية وتعزيز مبادئ التعاون بين دول العالم المؤمنة بالأمل، في ظل الاهتمام المباشر من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لمواصلة تفعيل دور الكوادر الوطنية الشابة على المستوى الدولي.

وأشارت إلى مبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب في إطلاق تكتل دولي عبر مبادرة "شبكة الأمل" لدعم مستقبل العمل الشبابي بما يترجم حرصه على تطوير القطاع الشبابي وبث روح الأمل في نفوس الشباب والعمل على منحهم الفرصة الكاملة للمشاركة في عملية البناء والتحديث.

وبينت أن "شبكة الأمل" ستتيح الفرصة للدول الأعضاء التوقيع على "ميثاق الأمل" الذي يمثل وثيقة هامة وضعت فيها مملكة البحرين رؤيتها لهذا التكتل العمل على رسم خارطة طريق واستراتيجية مدروسة بهدف توحيد جهود الدول الأعضاء لتمكين الشباب والعمل على تبادل التجارب الشبابية الناجحة وتطبيق أفضل الممارسات في الجوانب الشبابية وتبادل الخبرات فيما بين الدول، بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية في تنفيذ هذه المبادرة التي تركز على رفع الوعي الدولي حول أهمية زراعة الأمل في نفوس الشباب، وتضافر الجهود من أجل تحقيق ذلك.

وستعمل مبادرة "شبكة الأمل" التي تضم 29 وزيراً ومسؤولاً عن القطاع الشبابي من مختلف دول العالم بالإضافة مسؤولي بعض المنظمات الإقليمية والدولية، على استعراض أفضل الممارسات الناجحة في القطاع الشبابي وتبادل الخبرات بما يصب في مصلحة الشباب الحريص على خلق تأثير إيجابي في مجتمعه وبلده.