أكد المجلس الأعلى للمرأة، أن القطاع الخاص عنصر أساس في استكمال منظومة الدعم التي تحظى بها المرأة البحرينية، من خلال تفاعل القائمين عليه مع مبادرات المجلس، والتوصيات التي تصدر عنه ذات الصلة بالمشاركة الاقتصادية للمرأة وتخصيص ميزانية لتلبية احتياجاتها، إضافةً إلى تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين، وتطبيق سياسات داعمة للمرأة الموظفة في المؤسسات، وإنشاء لجنة لتكافؤ الفرص تماشيًا مع توجيهات المجلس.
وأعرب المجلس، عن شكره للدعم الكريم من قبل جهات في القطاعين العام والخاص في البحرين للاحتفال بيوم المرأة البحرينية للعام 2024، والذي يقام في الأول من ديسمبر القادم تحت الرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، بالتزامن مع احتفالات مملكة البحرين باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك المعظم مقاليد الحكم.
وقدّم "الأعلى للمرأة"، الشكر لكل من الجامعة الأمريكية، وشركة "بابكو للتكرير"، وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك"، وشركة انفراكورب، وشركة ألمنيوم البحرين "ألبا"، وبنك السلام، والبنك الأهلي المتحد، ومجموعة GFH المالية، وبنك البحرين الوطني، وشركة بنفت البحرين، وشركة "سيكو"، وبنك البحرين الإسلامي، وشركة سناد للخدمات المالية، وشركة خدمات مطار البحرين "باس"، وبنك البحرين والكويت.
وثمّن، حرص هذه الجهات الدائم على رعاية مختلف البرامج والمشاريع والمبادرات التي يطلقها المجلس على مدار العام، والمساهمة في الاحتفاء بما تحقق من تقدّم وريادة للمرأة البحرينية من حيث مؤشرات الإنجاز والتقدم في كافة القطاعات والمجالات على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، بما يعكس التزام وحرص هذه المؤسسات على دعم ومساندة المرأة البحرينية وضمان تقدمها وتحقيقها المكتسبات النوعية على جميع الأصعدة والمستويات.
وأشار المجلس، إلى أن دعم المؤسسات لبرامج ومبادرات "الأعلى للمرأة" تكمن في تعزيز استدامتها وضمان تحقيق أهدافها بأكبر فاعلية ممكنة، بما يُثري سجل المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات ويرسخ اهتمامها بدعم تقدم المرأة.
وشدّد، على أن مثل هذه المناسبات الوطنية تُعد فرصة لاستذكار المرتكزات الأساسية لثوابت منطلقات مشاركة المرأة البحرينية والمتمثلة في مبادئ ميثاق العمل الوطني والدستور المعدل لعام 2002 وما تضمناه من نصوص مضيئة تؤكد حقوق المرأة كحقوق إنسان في المقام الأول، والتي عززت دورها في المسيرة التنموية الشاملة.