فاز مشروع العقوبات البديلة والذي تنفذه الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة ، بجائزة التميز الحكومي العربي كأفضل مشروع حكومي عربي لتنمية المجتمع للعام 2024 ، وذلك خلال الحفل الذي أقامته المنظمة العربية للتنمية الإدارية والتابعة لجامعة الدول العربية.
وقد رفع سعادة الشيخ خالد بن راشد آل خليفة مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة ، خالص التهاني إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة تحقيق هذه الجائزة العربية رفيعة المستوى، معربا عن شكره وتقديره للفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية على تعليمات الثاقبة والتي كان لها الفضل في تحقيق هذا الإنجاز والفوز بتلك الجائزة.
وفي سياق متصل ، أعرب مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة ، عن تهانيه لمعالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني لحصوله على جائزة افضل وزير ، وسعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب لحصول برنامج (لامع) على افضل مشروع حكومي عربي لتمكين الشباب.
وأكد الشيخ خالد بن راشد آل خليفة أن فوز مشروع العقوبات البديلة ، بهذه الجائزة يعكس القيم والمباديء السامية التي يزخر بها العهد الإصلاحي لجلالة الملك المعظم والمعاني النبيلة التي يتضمنها ، منوهاً إلى توجيهات ومتابعة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ودعم سموه المتواصل لهذا المشروع الرائد لتحقيق أهدافه النبيلة ، مضيفاً أن حرص معالي وزير الداخلية على تطبيق وتطوير مشروع العقوبات البديلة وفق أعلى المعايير الدولية هو السبب الرئيسي في وصول البرنامج إلى هذا المستوى العالمي وحصوله على العديد من الجوائز العالمية، حيث يشكل نقلة نوعية في المنظومة الإصلاحية ويساهم في تنمية المجتمع من خلال إعادة دمج المستفيدين.
وأوضح أن قواعد المشروع ، راسخة وتحمل كل معاني وقيم الإنسانية حيث أتاح الفرص النموذجية وأحدث الخدمات والبرامج التأهيلية المبتكرة التي تسهم في تعزيز جودة تأهيل المستفيدين .
وأشاد الشيخ خالد بن راشد بجهود دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة الراعي للجائزة ودور المنظمة العربية للتنمية الادارية في دعم العمل التنموي الإقليمي والعربي ، منوهاً إلى أن هذه الجائرة محفز فعال للتجارب الاستثنائية والمتميزة في شتى المجالات وخصوصا تنمية المجتمع ، معرباً عن شكره وتقديره للمنظمة وكافة القائمين عليها.