سيد حسين القصاب
الأولى عالمياً ببنية الاتصالات وتتصدر آسيا برأس المال البشري..
تشهد دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تطوراً ملحوظاً على جميع الأصعدة، وذلك بما تحظاه من قيادة رشيدة على مستوى رئاسة الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حيث تساهم هذه القيادة الحكيمة في علو ورفعة دولة الإمارات الشقيقة في مجالات كثيرة، بحيث تتصدر مؤشرات عالمية وإقليمية بينها القوة التنافسية للدول، والمؤشر العالمي للفرص المستقبلية، وغيرها الكثير من المؤشرات الهامة.
القوة التنافسية للدول 2024
في أحد أهم التقارير العالمية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية بسويسرا، تقدمت دولة الإمارات 3 مراكز دولية وصولاً للمركز السابع عالمياً .. وجاءت ضمن العشرة الأوائل دولياً في أكثر من 90 مؤشراً رئيسياً وفرعياً ضمن تقرير التنافسية العالمي 2024 .
كما جاءت الإمارات ضمن التقرير في المركز الثاني عالمياً في قدرة الحكومة على التكيف مع المتغيرات، وغياب البيروقراطية، وفي المركز الرابع عالمياً في توافر الخبرات العالمية ضمن اقتصادنا الوطني.
وحلت الدولة الشقيقة في المركز الثالث عالمياً في 6 مؤشرات منها: انخفاض النسبة المئوية للضرائب المحصلة على رأس المال والممتلكات، ومرونة قوانين الإقامة، إدارة المدن ، نسبة فائض الميزانية الحكومية.
كما جاءت في المركز الرابع في 12 مؤشراً منها: انخفاض تضخم أسعار المستهلكين، وانخفاض البطالة على المدى الطويل، وتوافر الخبرات العالمية، والنمو الفعلي للإنتاجية الكلية «معدل القوة الشرائية»، واللوائح التنظيمية للعمل، ونسبة رصيد الخدمات التجارية من الناتج المحلي الإجمالي، والنسبة المئوية للعمالة في القطاع الحكومي.
وحققت الإمارات المركز الخامس عالمياً في 13 مؤشراً منها : الناتج المحلي الإجمالي «معدل القوة الشرائية للفرد»، وجودة النقل الجوي، والبنية التحتية للطاقة، والخريجين في العلوم، والإجراءات اللازمة لبدء النشاط التجاري، وتشريعات البطالة، والأجانب ذوي المهارات العالية، والثقافة الوطنية، ومعدل البطالة، وقلة التهرب الضريبي.
الفرص المستقبلية
حلّت دولة الإمارات المرتبة الأولى عربياً في مؤشرات فرص المستقبل، كما حققت المرتبة الأولى عالميا في 20 مؤشراً من مؤشرات الجاهزية لفرص المستقبل، والتي تتضمن (مرونة الاستجابة للمتغيرات، صناعة السياسات المستقبلية، إطلاق المبادرات الحكومية الاستباقية، جاذبية واستقرار وحجم المواهب العالمية، عدد المواهب التنافسية في سن العمل، حجم مواهب تطوير برمجيات المستقبل الرقمية، عدد الطلاب الدارسين في جامعات الدولة في المجالات الجديدة، حجم سوق الإمارات لما يتميز به من قدرات اقتصادية متقدمة للمستهلكين، مؤشرات التواصل الرقمي والانتشار واسع النطاق لاستخدام شبكة الإنترنت العالمية، البنية التحتية الرقمية المتقدمة للاتصالات، سرعة شبكة البيانات المتنقلة، أعداد المستخدمين والمشتركين بخدمات الهواتف المتحركة).
جاهزية البنية التحتية للاتصالات
حققت دولة الإمارات نتائج متميزة في عدد من المؤشرات المرتبطة بالحكومة والخدمات الرقمية، الصادرة في تقرير الأمم المتحدة لمسح الحكومة الإلكترونية 2024، الذي يركز على دور الحكومات في تسريع التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، من أجل التنمية المستدامة، وتوفير خدمات تعزز جودة حياة أفراد المجتمع.
وفي تقرير لإدارة الشؤون الاجتماعية والاقتصادية في الأمم المتحدة احتلت دولة الإمارات المركز الأول عالميا في مؤشر البنية التحتية للاتصالات، حيث حصلت على العلامة الكاملة بنسبة 100%، فيما تقدمت الدولة 34 درجة في مؤشر رأس المال البشري منتقلة من المركز الـ 44 إلى المركز العاشر، ومحققة المركز الأول على مستوى آسيا والعالم العربي في هذا المؤشر، ما يعكس الجهود المبذولة للاهتمام بالكفاءات الوطنية، وتزويدها بالمهارات اللازمة للتعامل مع عصر التحولات الرقمية والتكنولوجية المتسارعة.
أوضح التقرير أن دولة الإمارات تنتمي إلى الدول ذات التصنيف الأعلى في معيار تطور الحكومة الرقمية (EGDI)، الذي يشكل الإطار العام لمجموعة من المعايير، حيث حققت الدولة علامة بلغت 95%، وتقدمت مركزين عما حققته في التقييم السابق عام 2022، وحافظت على موقعها ضمن قائمة الدول الأكثر تقدما على مستوى العالم.
وحصلت الإمارات على الدرجة الكاملة (100%) في مؤشر المعرفة الرقمية (EGL)، والمركز الأول عالميا بالدرجة الكاملة في مؤشر المحتوى الرقمي، والنتيجة ذاتها في معيار الإطار التنفيذي، وهما من المعايير الفرعية ضمن مؤشر الخدمات الرقمية (OSI).