أكدت فاطمة بنت جعفر الصيرفي، وزيرة السياحة، أن النسخة الثانية عشرة من سوق المزارعين تُعد من الفعاليات الرئيسية والمهمة التي تسلط الضوء على المنتجات البحرينية المحلية، وتروج لمملكة البحرين على خارطة السياحة الإقليمية والدولية.

وأشارت الوزيرة إلى أن السوق يُبرز القيمة الوطنية للمنتجات البحرينية ويعزز مكانتها في القطاع السياحي، سواء من خلال استقطاب الزوار المحليين أو الدوليين، مؤكدة أن السوق لا يقتصر فقط على كونه منصة تجارية، بل يمثل أيضًا مساحة للتفاعل بين المنتجين البحرينيين والجمهور، ما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي.

وأضافت: "نرى اليوم في سوق المزارعين إقبالًا كبيرًا على المنتجات النوعية البحرينية، وهذا يعكس جودة المنتج المحلي وقدرته على التنافسية، كما نلاحظ مشاركة واسعة من المزارعين، الذين يسهمون بشكل مباشر في تسويق منتجاتهم وتحقيق استفادة اقتصادية ملموسة".

وأشادت الصيرفي بالجهود المبذولة لتنظيم فعاليات داعمة للسوق، بما فيها الأنشطة الوطنية التي تُبرز التراث البحريني الأصيل، مؤكدة أن هذه الجهود تعزز الهوية الثقافية لمملكة البحرين وتجعلها وجهة سياحية متميزة.

يُذكر أن سوق المزارعين يُقام سنويًا، ويشكل منصة رئيسية تجمع بين التقاليد الزراعية البحرينية والجمهور المحلي والدولي، مما يُسهم في دعم التنمية المستدامة والاقتصاد الوطني، كما يمثل السوق أحد الفعاليات الرئيسية ضمن النسخة الثالثة من موسم أعياد البحرين، والذي يهدف إلى إبراز مكانة مملكة البحرين كوجهة سياحية متميزة إقليمياً ودولياً.