بمناسبة إعلان مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية عن قرارهما المشترك بدعوة المملكة المتحدة للانضمام إلى اتفاقية التكامل الأمني والازدهار الشامل، أشار الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة، بأن هذا الإعلان يعكس الدور المحوري الذي تقوده مملكة البحرين وجهودها الداعمة لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، مضيفًا معاليه بأن هذه الخطوة تأتي ثمرة للنظرة الحكيمة والتوجيهات السديدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبدعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء، واهتمام ومتابعة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى قائد الحرس الملكي، منوهًا بأن انضمام المملكة المتحدة إلى هذه الاتفاقية يعتبر محطة بالغة الأهمية في تعزيز روابط الصداقة التاريخية الوثيقة التي تمتد لأكثر من مائتي عام والشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين الصديقين.
وأشار السفير إلى أن زيارة هاميش فالكونر، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى مملكة البحرين لتوقيع الاتفاقية تزامنًا مع الاحتفاء بمرور عشرين عامًا على انطلاق منتدى حوار المنامة في نسخته الأولى، يدل على التزام المملكة المتحدة بالعمل مع شركائها الرئيسيين لتعزيز الاستقرار والازدهار الإقليميين، مضيفًا بأن الانضمام إلى هذه الاتفاقية سيضيف العديد من المكتسبات الإيجابية لما تشمله الاتفاقية من جوانب عسكرية وأمنية واقتصادية تدعم التعاون القائم البناء بين الأطراف الموقعة وستساهم في تضافر جهود الشركاء لبناء أمن إقليمي وعالمي طويل الأمد وتعزيز سيادة القانون والمساهمة في الاستقرار والازدهار الإقليميين.