شدّد وزير الإعلام د.رمزان النعيمي، على الأهمية المتزايدة للدور المحوري الذي يلعبه الإعلام العربي في هذه الفترة الدقيقة والمفصلية من تاريخ المنطقة العربية، داعياً إلى ضرورة تبنّي المبادرات النوعية التي تعزز من حضور الإعلام العربي، وتمكّنه من أداء دوره وإيصال رسالته بكل أمانة ودقة ومسؤولية، بما يحقّق تطلّعات قادة الدول العربية، ويضمن الأمن والرخاء والاستقرار لشعوبها الشقيقة.
جاء ذلك، خلال مشاركته اليوم الاثنين في اجتماع الدورة العادية العشرين للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب، والتي تستضيفها أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، برئاسة وزير الإعلام بالمملكة العربية السعودية الشقيقة رئيس المكتب التنفيذي سلمان الدوسري.
وعُقد الاجتماع، بحضور رئيس المكتب الوطني للإعلام ورئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام الشيخ عبد الله بن محمد آل حامد، والأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية أحمد خطابي، ووزراء الإعلام العرب أعضاء المكتب التنفيذي.
وأكد النعيمي، أن الرؤية السديدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وتوجيهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تدفع دوماً نحو العمل على تعزيز التضامن العربي المشترك، والارتقاء بمستويات التعاون بين الدول العربية في المجالات كافة، وهذا ما ترجمته مخرجات القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين "قمة البحرين"، وما صدر عنها من قرارات وتوصيات، والتي شكلت دفعة قوية في مسيرة العمل العربي المشترك، وعكست وحدة الصف والموقف العربي في مواجهة التحديات الراهنة.
وجدّد التزام البحرين بدعم المساعي والجهود الرامية لمواصلة تعزيز مسيرة التعاون الإعلامي العربي المشترك بما يتواكب مع المتغيرات المتسارعة والتحديات الإقليمية والدولية الراهنة، من خلال تفعيل آليات العمل العربي المشترك، والعمل على تطوير المنظومة الإعلامية العربية، والارتقاء بجودة المحتوى الإعلامي ومستوى الأداء المهني.
وأوصى المكتب التنفيذي بمواصلة الدعم الإعلامي للمبادرات التي أطلقها حضرة صاحب الجلالة ملك مملكة البحرين المعظم في "قمة البحرين" التي عقدت في مايو الماضي، والتي تم اعتمادها بإجماع قادة الدول العربية. كما ناقش المكتب التنفيذي خلال اجتماعه عدداً من المواضيع والقضايا المدرجة على جدول أعماله.
وأشاد الوزير بالجهود التي بذلتها دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في تنظيم واستضافة الدورة.