أكد الدكتور علي بن محمد الرميحي، رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية، على أن يوم الشهيد البحريني، والذي يتزامن مع عيد الجلوس الخامس والعشرين لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، يمثل مناسبة غالية وفرصة للتعبير عن الفخر والاعتزاز بالتضحيات العظيمة التي قدمها شهداؤنا الأبرار، الذين وهبوا أرواحهم فداءً للوطن ودفاعاً عن أمنه واستقراره.
وأضاف أن هؤلاء الأبطال قد جسدوا أسمى معاني التضحية والولاء، وخلدوا أسمائهم في تاريخ الوطن كرمز للفداء، وسيبقون أحياء في ذاكرتنا، حيث اصطفاهم الله لتكون لهم المنزلة العليا لما قدموه في سبيل وطنهم وأبناء شعبهم.
وشدد الدكتور الرميحي أن يوم الشهيد ليس مجرد مناسبة عابرة؛ بل هو محطة هامة في تاريخ المملكة نجدد فيها التقدير لأبطال قوة دفاع البحرين ومنتسبي وزارة الداخلية ورجال الحرس الوطني، على ما يقدمونه من تضحيات جليلة في سبيل الوطن، حيث قدم رجالها الأوفياء أرواحهم لتظل راية البحرين خفاقة ولينعم شعبها بالأمن والأمان.
وأشار إلى أن هذه المؤسسات الوطنية، كانت ولا تزال وستبقى، بقيادة سيدي حضرة صاحب الجلالة، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم القائد الأعلى، حفظه الله ورعاه، وبدعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، حصنًا منيعًا أمام كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن، وستبقى درع الوطن الصلب أمام التحديات عبر ما تبذله من جهد دؤوب للحفاظ على الأمن والاستقرار.
وأضاف الدكتور الرميحي أننا في هذا اليوم المجيد نؤكد على تجديد عهد الولاء للوطن وقيادة جلالة الملك المعظم، أيده الله، مؤكدين الاستمرار بالعمل لتحقيق رؤية جلالته في بناء وطن مزدهر وآمن، وملتزمين بالحفاظ على إرث شهدائنا الأبرار، الذين رسموا بدمائهم الطاهرة ملامح مستقبل مشرق لمملكة البحرين.