افتتح الفريق طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام ، التمرين البحري المشترك "الحارس اليقظ 13" ، الذي شاركت فيه عدد من إدارات وزارة الداخلية ، وسلاح البحرية الملكي البحريني ، والحرس الوطني ، ويهدف إلى الوقوف على معدلات الجاهزية في مجال الأمن البحري لمياه مملكة البحرين الإقليمية وسواحلها والتي تشكل محورًا رئيسيًا في منظومة العمل وأداء الواجبات لدى قيادة خفر السواحل وإلى قياس وتعزيز التنسيق الميداني وتنفيذ العمليات الامنية المشتركة بين مختلف الأجهزة الامنية والعسكرية.

واستمع رئيس الأمن العام خلال التمرين ، إلى عرض موجز حول أهداف ومراحل التمرين الذي يمتد لمدة ثلاثة أيام ، واستعرض خلاله خطط التنفيذ والتكامل بين مختلف الجهات الأمنية والعسكرية المشاركة وأظهر العرض القدرات العالية والكفاءة الميدانية التي تتمتع بها الفرق ومدى قدرتها على العمل بتناغم وتنسيق تام أثناء تنفيذ المهام الأمنية لتأمين وحماية المنشآت والمرافق الحيوية والتصدي لعمليات التهريب والتسلل والحفاظ على السلامة البحرية، بما يعكس الالتزام بتطبيق أفضل الممارسات الأمنية والتدريبية لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة والجاهزية.

وبهذه المناسبة ، ثمن رئيس الامن العام توجيهات الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية بأهمية الاستفادة من التمرين لتحقيق الأهداف المنشودة، وضمان التنسيق الفعال لتنفيذ الخطط والبرامج الأمنية في مواجهة التحديات البحرية.

وأشاد رئيس الأمن العام بإجراءات التعاون والتنسيق الفعال بين الإدارات الامنية والعسكرية والجهات المشاركة في التمرين ،منوها بمدى الاستعداد والجاهزية العالية وواقعية التدريبات المنفذة، والتي تعكس أهميتها البالغة في تعزيز القدرات الأمنية ، كما أثنى على كفاءة ضباط وأفراد خفر السواحل وسلاح البحرية الملكي والحرس الوطني والجهات المشاركة الأخرى مشيراً إلى أدائهم المنضبط والتكاملي في تطبيق المهام الموكلة إليهم بما يسهم في حفظ الأمن والسلامة البحرية .

وأكد رئيس الأمن العام على استمرار إقامة مثل هذه التمارين المشتركة لدورها الهام في تطوير الكوادر البشرية ورفع مستوى الأداء، إضافة إلى تبادل الخبرات والمعرفة في هذا المجال الحيوي ، معبّرًا عن تمنياته بالتوفيق والنجاح لجميع المشاركين مؤكدا ثقته في قدرتهم على تحقيق الأهداف المرجوة من التمرين.