القراءات التقديرية لا تتجاوز 2٪
كشفت إحصائية رسمية من وزارة شؤون الكهرباء والماء، أن إجمالي متحصلات الوزارة من فواتير الكهرباء والماء منذ ديسمبر 2022 وحتى الشهر الحالي، قد تجاوزت مليار دينار.جاء ذلك، في رد الوزارة على سؤال النائب حسن إبراهيم حسن، حول إجمالي الفواتير ومجموعها منذ بداية الفصل التشريعي السادس والذي بدأ في ديسمبر 2022.وبينت الوزارة، أن مجموع المبالغ المحصّلة من كهرباء وماء وبلدية لغير السكني تبلغ أكثر من 600 مليون دينار، بينما تصل مجموع المبالغ المحصّلة في السكني غير المدعوم قرابة 300 مليون دينار، فيما يصل مجموع المبالغ المحصّلة إلى السكني المدعوم إلى أكثر من 100 مليون دينار.أما مجموع الفواتير الصادرة، فتصل مجموعها لغير السكني إلى أكثر من 500 مليون فاتورة صادرة، بينما السكني غير المدعوم فقد تصل إلى قرابة 300 مليون فاتورة صادرة، بينما للسكني المدعوم تصل إلى أكثر من 100 مليون فاتورة.وفيما يتعلق بالإجراءات المتبعة لتحصيل المبالغ المتأخرة على جميع الفئات حتى تاريخه، أوضحت الوزارة أنه يتم العمل على تحصيل المستحقات المالية للهيئة ضمن آليات تتم متابعتها بشكل مستمر، حيث تتبع الهيئة إجراءات وآليات دقيقة في تحصيل المستحقات المترتبة على حسابات المشتركين.وبينت أن من ضمن هذه الإجراءات، بيان المبالغ المستحقّة على المشترك في الفاتورة وفي حال التأخر عن السداد في الوقت المحدد فإنه يتم عرض رسالة إشعار بذلك في الفاتورة، وإرسال عدد من الرسائل النصية للتذكير بضرورة دفع المبالغ المستحقة، وبعدها يتم ارسال رسائل نصيّة إضافة إلى البريد الإلكتروني بضرورة دفع المبالغ قبل اللجوء إلى الإجراء الأخير وهو قطع التيار عن المشترك.ولفتت إلى أن هذه العملية تستغرق من تاريخ إصدار الفاتورة حتى اليوم الأخير قبل قطع التيار 53 يوماً، كما أن الهيئة توفر خطط سداد للمشتركين بما في ذلك اتفاقية الخصم الثابت، ما يساعد المشتركين على سداد المستحقات بشكل منتظم على مدار العام ضمن ميزانية ثابتة، كما تتيح الهيئة لبعض الحالات المتعثرة إمكانية تقسيط المتأخرات وفقاً للأنظمة والإجراءات المعتمدة للتعامل مع هذه الحالات.وأكدت «شؤون الكهرباء والماء»، أن القراءات التي توفرها الهيئة قراءات حقيقية يتم قراءتها عن بعد دون الحاجة لأخذ القراءة من قبل قارئ العداد ويتم ذلك من خلال العدادات الذكية التي تقوم بقياس الاستهلاك بشكل دقيق.وذكرت أن هذه العدادات معتمدة ضمن المعايير والاشتراطات العالمية لكفاءة الأداء بفضل الخصائص المتوفرة فيها من تقنيات وتكنولوجيا تسهم في توفير بيانات دقيقة تساعد على تحسين إدارة الشبكة بشكل أكثر فعالية وقياس جودة التيار الكهربائي للمشتركين.وأشارت إلى أن أخذ القراءات التقديرية، يقتصر فقط على الحالات التي يتعذر فيها وصول القراءة الحقيقة لأسباب تقنية حيث تطبق حينها معايير القراءات التقديرية ويتم تعديل أي فروقات في الشهر الذي يليه بعد الحصول على القراءات الحقيقة، مؤكدة أن هذه العملية تندرج تحت المراقبة الدائمة من قبل المسؤولين في الهيئة بهدف تحسين الأداء ورفع رضا المشتركين.وأوضحت الوزارة، أن نسبة القراءات التقديرية في البحرين تعتبر منخفضة جداً مقارنة مع الدول المجاورة حيث لا تتجاوز 2% ما يجعل أداء الهيئة من أفضل الممارسات على مستوى الدول.ونوهت بأن الهيئة قامت خلال الأعوام الثلاثة الماضية باستبدال النسبة العظمى من عدادات الماء والكهرباء من العدادات الميكانيكية التقليدية إلى عدادات إلكترونية ذكية ودقيقة وما تبقى لا يتجاوز 1% من الحسابات الفعالة للكهرباء.وبيّنت أنها تعمل على استبدالها لتكون نسبة العدادات الذكية 100%، حيث إن الهدف من تركيب هذه العدادات يتمثل بشكل أساس في حصول المشترك على فواتير ذات قراءات حقيقية دقيقة للاستهلاك الفعلي لديه وتقليل للشكاوى.