جعل الأستاذ عبد الرحمن عبد الحميد زيد مادة التربية الإسلامية أكثر تفاعلية ومتعة للطلاب.

وجاء ذلك في ظل ما يقدمه المعلم من أنشطة وبرامج مشوقة، مثل عرض المعلومات على بطاقات معلقة على حبل، مما يجعل عملية التعلّم أكثر جاذبية، فضلاً عن تقسيم الطلاب إلى مجموعات، وتوزيع المعلومات عليهم، ثم تبادلها بينهم، ما يشجع على التعاون والتعلّم الذاتي، مع تحويلهم إلى معلمين يشرحون لزملائهم الدروس.

وأكد المعلم أنه حريص على جعل حصص التربية لإسلامية محببة لطلابه وقريبة إلى نفوسهم، عبر أسلوبه المختلف في التدريس، بحيث يسهم ذلك في ترسيخ القيم والمبادئ الدينية والأخلاقية، ويعزز استيعاب المعارف المفيدة.

وأشاد مدير المدرسة الأستاذ موسى إبراهيم العجمي بعطاء الأستاذ عبدالرحمن وبقية المعلمين المجتهدين، والذين يبذلون كل ما بوسعهم لإيصال المعلومة إلى طلابهم ورفع مستوياتهم الدراسية.

ويأتي ذلك ضمن عطاءات الكوادر الوطنية في المدارس الحكومية، بإشراف ودعم وزارة التربية والتعليم.