استقبل الشيخ خالد بن راشد آل خليفة مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة الدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة مدير عام أكاديمية الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، والوفد المرافق من منتسبي برنامج "ضيافة"، الذي يعد من البرامج الفريدة من نوعها في تعزيز بيئة حوارية منفتحة بين الدبلوماسيين من مختلف دول العالم.
وقد رحب مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الاحكام والعقوبات البديلة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة والوفد المرافق، مشيراُ إلى أن زيارتها تأتي في إطار الدعم المجتمعي الذي تحظى به برامج العقوبات البديلة، والتي تستند إلى القيم والمبادئ السامية للعهد الاصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم ، حفظه الله ورعاه ، مثمنا في الوقت نفسه دعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، حفظه الله ، للمشاريع والمبادرات الإصلاحية‘ كما أشاد باهتمام سعادتها بمتابعة المبادرات الإصلاحية التي تنفذها الإدارة العامة في سياق السياسة الجنائية الحديثة التي أرست دعائمها وزارة الداخلية، بقيادة الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية.
وأكد أن مثل هذه الزيارات تسهم في إبراز الأبعاد المجتمعية للعقوبات البديلة، وتعزز من الشراكة مع الجهات الرسمية والأهلية بما يدعم إعادة تأهيل المستفيدين وتمكينهم من الاندماج الإيجابي في المجتمع، مشيرًا إلى أن الإدارة العامة مستمرة في تطوير برامجها الإصلاحية والتدريبية في ضوء التوجيهات السامية والتشريعات الوطنية المتقدمة في هذا المجال.
وخلال الزيارة، اطلع الوفد على آلية العمل في السجون المفتوحة، والبرامج التأهيلية المقدمة للنزلاء بهدف إعادة دمجهم في المجتمع، مما يعكس التوجه الإنساني والمتقدم الذي تتبناه المملكة في مجال العدالة الإصلاحية.
من جانبها، أكدت سعادة الدكتورة الشيخة منيرة آل خليفة أن برنامج "ضيافة"، يهدف إلى تعزيز التعاون والشراكات الدولية بين وزارات الخارجية والمعاهد والأكاديميات الدبلوماسية، من خلال إتاحة الفرص للمشاركين للتفاعل مع مختلف المؤسسات الوطنية والدولية، وتبادل الخبرات حول أفضل الممارسات في العمل الدبلوماسي والإنساني.
كما أعرب الوفد المرافق عن إعجابه بالنموذج المتطور الذي تطبقه المملكة في إدارة السجون، مؤكدين أن مثل هذه الزيارات تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الدولي في مختلف المجالات، لاسيما في ما يتعلق بتطوير برامج التأهيل والإصلاح.