سيد حسين القصاب
أكدت عضو مجلس المحرق البلدي ممثلة الدائرة الثانية دلال المقهوي ضرورة إعادة ملفات الأهالي في مجمعات 203 و205 و207 إلى مركز المحرق الصحي، نظراً لقربهم الجغرافي من المركز وصعوبة تنقل الكثير من كبار السن إلى مركز حالة بو ماهر الصحي، حيث جاء ذلك خلال جلسة مجلس المحرق البلدي صباح أمس الاثنين.
وذكرت أن هذه المجمعات كانت في السابق تراجع مركز المحرق الصحي، إلا أن ملفاتهم نُقلت إلى مركز حالة بو ماهر، الأمر الذي تسبب في صعوبات للأهالي، خصوصاً كبار السن والأطفال الذين يحتاجون إلى مراجعات صحية متكررة، مبينة أن قرب المساكن من مركز المحرق الصحي يجعل من المنطقي إعادة الملفات إليه عوضاً عن إرهاق الأهالي بالانتقال إلى مركز آخر أبعد.
وأشارت إلى أن مركز حالة بو ماهر بات يشهد ضغطاً متزايداً في الفترات المسائية، حيث يتم تحويل أهالي الدير وعراد أيضاً إليه، ما يحد من قدرته الاستيعابية، ويؤثر في جودة الخدمات الصحية المقدمة للمراجعين.
وأوضحت دلال المقهوي أن عدداً كبيراً من العائلات القاطنة بمحاذاة مركز المحرق الصحي ما زالت تتلقى خدماتها من مركز حالة بو ماهر، رغم عدم وجود مبرر لذلك، مؤكدة أن إعادة الملفات سيُسهم في تخفيف الضغط وتسهيل حصول المواطنين على الخدمات الصحية بالقرب من أماكن سكنهم.