احتفلت وزارة الصحة بيوم المرأة البحرينية، وذلك بحضور الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، والدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة، وعدد من المسؤولين وممثلي المجلس الأعلى للمرأة، إلى جانب الكوادر الصحية النسائية، بما يعكس إسهامات المرأة البحرينية ودورها الرائد في مسيرة التنمية الوطنية، وجهودها المؤثرة في بناء قطاع صحي يرتكز على الكفاءة والابتكار.

وبهذه المناسبة، أعرب الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للصحة، عن بالغ فخره واعتزازه بما حققته المرأة البحرينية من حضورٍ مشرفٍ في القطاع الصحي، وما أنجزته من مبادرات نوعية تعكس الدعم الكبير الذي تحظى به في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.

وأكد أن الكوادر النسائية وبفضل دعم صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، أثبتن كفاءة عالية في مختلف القطاعات لاسيما القطاع الصحي، وأسهمن بجهودهن وخبراتهن في تعزيز جودة الخدمات الصحية، مشيدًا بالدور المحوري الذي تؤديه المرأة البحرينية في دعم الخطط الوطنية للتطوير الصحي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

من جانبها، رفعت الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن، وزيرة الصحة، أسمى آيات الفخر والاعتزاز بما حققته المرأة البحرينية من إنجازات نوعية، مشيدة بالدعم السامي من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والتي مهدت الطريق أمام المرأة لتتبوأ مواقع متقدمة وتصنع تأثيرًا إيجابيًا في مسيرة التطور الوطني.

وأضافت، أن جهود المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، أثمرت في ما صنعته المرأة البحرينية من منجزات بسواعدها وإصرارها، وما حققته من حضور متميز في مختلف القطاعات.

وأكدت أن القطاع الصحي يُعد نموذجًا بارزًا لتميز المرأة البحرينية، حيث أثبتت الكوادر النسائية قدرتها على الريادة في الصفوف الأمامية وفي مواقع صنع القرار، وأسهمن في تطوير الخدمات الصحية وتقديم مبادرات نوعية أثرت منظومة الرعاية الصحية في مملكة البحرين. كما شددت على التزام الوزارة بمواصلة دعم تقدم المرأة، وتكريس مبادئ تكافؤ الفرص، وتوفير بيئة عمل داعمة للابتكار والإبداع، بما يعزز مشاركتها الفاعلة في تحقيق الأهداف الصحية والتنموية للمملكة.

من جانبها، أعربت الدكتورة سامية علي بهرام الوكيل المساعد للصحة العامة ورئيسة لجنة تكافؤ الفرص بوزارة الصحة، عن فخرها بالمنجزات المشرّفة للمرأة البحرينية ودورها الحيوي في دفع عجلة التنمية الصحية، مؤكدةً أن الدعم النوعي الذي يقدمه المجلس الأعلى للمرأة أسهم في ترسيخ مفهوم تكافؤ الفرص، وفتح آفاق جديدة للمرأة البحرينية لتثبت قدراتها في مختلف المجالات. كما أشارت إلى أن يوم المرأة البحرينية يمثل محطة وطنية للاحتفاء بعطاء المرأة وتقدير جهودها وإبراز مساهماتها الثرية في بناء وازدهار الوطن.

وقد تخلل الحفل عدد من الفعاليات والأنشطة المصاحبة التي أبرزت إبداع ودور الكوادر النسائية في الوزارة، مؤكدة وزارة الصحة استمرارها في تعزيز حضور المرأة في المجالات الصحية كافة، وترسيخ دورها كشريك أساسي في مسيرة النهضة والتنمية المستدامة في مملكة البحرين.