قالت المدير العام لبلدية المنطقة الشمالية لمياء الفضالة: إن «البلدية رفعت جاهزية فرقها الفنية والميدانية استعداداً لموسم الأمطار»، مؤكدة أن سلامة الأهالي واستمرارية الخدمات تأتي في مقدمة الأولويات، وأن العمل يجري وفق خطة استباقية للتعامل السريع والفعّال مع أي طارئ.
وأضافت الفضالة، أن «بلدية الشمالية» تعمل على تعزيز التنسيق بين مختلف الإدارات، ورفع كفاءة المعدات والمضخات والتناكر، لضمان استجابة فورية لأي بلاغ، مشيرة إلى أن الهدف يتمثل في التقليل من تأثير تجمعات المياه، وتوفير حلول مستدامة تعالج جذور المشكلة في المواقع التي تتكرر فيها التجمعات.
جاء ذلك، خلال جولة ميدانية موسّعة قامت بها الفضالة في عدة مواقع تُسجّل عادة تجمعات لمياه الأمطار في مختلف مناطق الشمالية، حيث تابعت مستوى الجاهزية ميدانياً، واطلعت على استعداد الفرق المختصة للعمل فور الحاجة.
وشملت الجولة، تفقد تناكر شفط المياه، المضخات، معدات التدخل السريع، والمعدات المساندة، إضافة إلى متابعة انتشار الفرق في الشوارع الحيوية، حيث أكدت الفضالة أن البلدية بدأت مبكراً بتنفيذ خطة استعدادات موسمية تهدف إلى ضمان انسيابية الحركة المرورية وتقليل الآثار السلبية لتجمعات المياه.
كما زارت المدير العام مركز الطوارئ التابع للبلدية، واطلعت على آلية عمل غرفة العمليات ونظام تلقي البلاغات على مدار الساعة، حيث قدمت الفرق الفنية عرضاً حول جاهزية التجهيزات والمضخات المتنقلة وصهاريج سحب المياه المنتشرة في الميدان، إضافة إلى آلية التنسيق المباشر مع الفرق الميدانية.
وشدّدت الفضالة، على أن مركز الطوارئ يمثل العصب الرئيس لإدارة موسم الأمطار من خلال سرعة الاستجابة، مشيدة بجهود الكوادر الميدانية والفنية، ودورهم في حماية الأهالي وتقليل آثار تجمعات المياه.
ودعت المواطنين والمقيمين إلى التعاون مع البلدية والإبلاغ عن أي تجمعات مائية أو ملاحظات، مع تجنّب رمي المخلفات في الشوارع وفتحات التصريف، تجنباً لعرقلة عمليات تصريف المياه.
وتأتي هذه الجولة، في إطار حرص بلدية المنطقة الشمالية على رفع مستوى الجاهزية والاستعداد المبكر، وتعزيز قدرة البنية التحتية على مواجهة المتغيرات المناخية، بما يضمن خدمات أفضل وحماية المرافق العامة وسلامة الجميع.