أعرب فهد محمد بن كردوس العامري، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لدى مملكة البحرين، عن أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، وعيد الجلوس السادس والعشرين لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وما يصاحبها من مناسبات وطنية، مشيدًا بالإنجازات التنموية الرائدة التي تحققها المملكة في كافة المجالات بفضل الرؤى والتوجهات الحكيمة لجلالته، وبجهود ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.
وأكد سعادته حرص دولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها على مشاركة الأشقاء في مملكة البحرين بهذه المناسبة الغالية، تجسيدًا لما يربط بين البلدين من علاقات أخوية متجذرة وتاريخية وثيقة تستند إلى مقومات راسخة أساسها الإرث الثقافي والاجتماعي المشترك، والتاريخ الواحد، والتطلعات والرؤى التنموية الهادفة إلى خير وازدهار الشعبين الشقيقين، وتعزيز الاستقرار والرخاء والتنمية، والتأسيس لمستقبل مشرق للأجيال القادمة من أبناء البلدين الشقيقين، مشيرًا إلى أن العلاقات والروابط بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة تتسم بالتعاضد التاريخي، وتعد نموذجًا راسخًا وقويًا للعلاقات بين الدول الشقيقة والصديقة.
وقال سعادته: "إن الأعياد الوطنية لمملكة البحرين هي مناسبة غالية تعكس تاريخها العريق ومسيرتها الزاخرة بالإنجازات في كافة الميادين، وما تحمله قيادتها الحكيمة من رؤى مستقبلية وتطلعات طموحة للمضي بعزيمة وثقة نحو تحقيق المزيد من النجاحات التي تعزز من مكانة البحرين الرائدة على المستويين الإقليمي والدولي".
وأشاد سعادته بما شهدته العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين من تقدم في كافة المجالات، بما في ذلك التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي والاستثماري، والتنسيق والتشاور السياسي، إذ يتشاركان الرؤى نفسها في مختلف القضايا والملفات العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، انطلاقًا من ثوابت راسخة تدعم الأمن والسلم الدوليين، وتحقق الاستقرار والرخاء الإقليمي والعالمي، بما يعكس عمق الروابط الأخوية بينهما، مؤكدًا أن القيادة الرشيدة في البلدين الشقيقين أرست الدعائم الصلبة للانطلاق بهذه العلاقات نحو تعزيز شراكة استراتيجية مثمرة، تسهم في تحقيق أهداف التنمية الشاملة للجانبين.
وأعرب سعادته عن تطلعه إلى مواصلة العمل المشترك لفتح آفاق أوسع للتعاون في مختلف المجالات، تحقيقًا لرؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظهما الله، للارتقاء بمسارات التعاون إلى آفاق أرحب تحقق المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.
وعبر سعادته عن أطيب التمنيات إلى مملكة البحرين قيادةً وحكومةً وشعبًا بدوام العز والرفعة في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، داعيًا الله عز وجل أن يحفظ قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين وأن يديم عليهما نعمة الأمن والاستقرار والرخاء.