لدى تفضل سموه بتسليم مدرسة رابعة العدوية الابتدائية للبنات جائزة خليفة بن سلمان للتميز في الأداء التعليمي، أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله أن البحرين موئل للعلم والمعرفة بفضل وعي أبنائها وتحصيلهم العلمي، وهو ما يزيدنا فخرا واعتزازا، موجها سموه المدارس لأن تغرس في نفوس الطلبة والطالبات روح المواطنة الصالحة مثلما تغرس فيهم حب العلم والمعرفة.
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل بقصر القضيبية صباح اليوم سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم الذي قدم لسموه مديرة المدرسة وعدداً من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية بمدرسة رابعة العدوية الابتدائية للبنات بمناسبة فوز المدرسة بجائزة خليفة بن سلمان للتميز في الأداء التعليمي في دورتها الـ13 .
وخلال اللقاء أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر أن الاستثمار في العنصر البشري هو حجر الزاوية في تقدم الأمم وبناء الحضارات، وهذا ما وعت اليه الحكومة وأسست عليه برامجها التي تستهدف التنمية البشرية، مؤكدا سموه أن إشاعة أجواء التنافس في ميدان التعليم يقود نحو مزيد من التقدم في المسيرة التعليمية ويسهم في تحسين مخرجاتها وهو تنافس يجب تكريسه وتوسيع دائرة مجالاته لأهدافه السامية.
وحث صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء القائمين على العملية التعليمية على مراعاة أن تكون المدرسة بيئة متكاملة تقدم أفضل الخدمات التعليمية والتربوية بأسلوب يعزز روح الابداع بعيدا عن أنماط التمدرس التقليدية.
وشدد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ضرورة تشجيع الطلبة على الاستزادة من العلم وحثهم على البحث بما يسهم في تقوية مداركهم وتعزيز قدرتهم على الدخول الى المستقبل العملي بكل ثقة.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن الحكومة تُدرك أهمية التعليم لذا أولته جانبا كبيرا من اهتمامها وشكلت اللجان والهيئات المختصة التي تتابع العملية التعليمية من التعليم الأساسي حتى التعليم الجامعي لتكون هذه الجهود مجتمعة مع جهود وزارة التربية والتعليم مدعمة لخلق منظومة تعليمية متكاملة تصنع جيلا واعداً يتمكن من استيعاب متطلبات التنمية وقيادتها نحو مزيد من التطوير والتقدم، منوها سموه بدور المدرسة البارز في العملية التعليمية، مهنئا سموه مدرسة رابعة العدوية الابتدائية للبنات لفوزهم بهذه الجائزة، شاكرا حفظه الله الجهود الطيبة والمتميزة التي يبذلها منتسبي وزارة التربية والتعليم والتي مكنت مملكة البحرين من تحقيق نتائج متميزة على صعيد الاختبارات الدولية، متمنيا سموه للجميع التوفيق والنجاح.
وقد رفع وزير التربية والتعليم خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ما يوليه سموه من اهتمام بالعملية التعليمية ما جعل البحرين تكون في المقدمة في العديد من مجالات التعليم، وأكد أن جائزة سموه للتميز في الأداء التعليمي ساهمت في تطوير أداء المدارس فضلا عما تعكسه من توجهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في إشاعة أجواء التميز والابداع في العمل الحكومي بشكل عام وفي المجال التعليمي خاصة.
وأكد أن فوز مدرسة رابعة العدوية الابتدائية للبنات بجائزة خليفة بن سلمان للتميز في الأداء التعليمي في دورتها (13)، يعكس استجابتها المثلى لبرامج التطوير الحكومي الذي تقودها الحكومة كما أنه أحد النتائج الطيبة لمشروع تحسين أداء المدارس، الذي تنفذه الوزارة ضمن مبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب، والذي ساهم بشكل كبير في ارتفاع عدد المدارس التي يكون أداؤها متميزاً.
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل بقصر القضيبية صباح اليوم سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم الذي قدم لسموه مديرة المدرسة وعدداً من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية بمدرسة رابعة العدوية الابتدائية للبنات بمناسبة فوز المدرسة بجائزة خليفة بن سلمان للتميز في الأداء التعليمي في دورتها الـ13 .
وخلال اللقاء أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر أن الاستثمار في العنصر البشري هو حجر الزاوية في تقدم الأمم وبناء الحضارات، وهذا ما وعت اليه الحكومة وأسست عليه برامجها التي تستهدف التنمية البشرية، مؤكدا سموه أن إشاعة أجواء التنافس في ميدان التعليم يقود نحو مزيد من التقدم في المسيرة التعليمية ويسهم في تحسين مخرجاتها وهو تنافس يجب تكريسه وتوسيع دائرة مجالاته لأهدافه السامية.
وحث صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء القائمين على العملية التعليمية على مراعاة أن تكون المدرسة بيئة متكاملة تقدم أفضل الخدمات التعليمية والتربوية بأسلوب يعزز روح الابداع بعيدا عن أنماط التمدرس التقليدية.
وشدد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ضرورة تشجيع الطلبة على الاستزادة من العلم وحثهم على البحث بما يسهم في تقوية مداركهم وتعزيز قدرتهم على الدخول الى المستقبل العملي بكل ثقة.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن الحكومة تُدرك أهمية التعليم لذا أولته جانبا كبيرا من اهتمامها وشكلت اللجان والهيئات المختصة التي تتابع العملية التعليمية من التعليم الأساسي حتى التعليم الجامعي لتكون هذه الجهود مجتمعة مع جهود وزارة التربية والتعليم مدعمة لخلق منظومة تعليمية متكاملة تصنع جيلا واعداً يتمكن من استيعاب متطلبات التنمية وقيادتها نحو مزيد من التطوير والتقدم، منوها سموه بدور المدرسة البارز في العملية التعليمية، مهنئا سموه مدرسة رابعة العدوية الابتدائية للبنات لفوزهم بهذه الجائزة، شاكرا حفظه الله الجهود الطيبة والمتميزة التي يبذلها منتسبي وزارة التربية والتعليم والتي مكنت مملكة البحرين من تحقيق نتائج متميزة على صعيد الاختبارات الدولية، متمنيا سموه للجميع التوفيق والنجاح.
وقد رفع وزير التربية والتعليم خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ما يوليه سموه من اهتمام بالعملية التعليمية ما جعل البحرين تكون في المقدمة في العديد من مجالات التعليم، وأكد أن جائزة سموه للتميز في الأداء التعليمي ساهمت في تطوير أداء المدارس فضلا عما تعكسه من توجهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في إشاعة أجواء التميز والابداع في العمل الحكومي بشكل عام وفي المجال التعليمي خاصة.
وأكد أن فوز مدرسة رابعة العدوية الابتدائية للبنات بجائزة خليفة بن سلمان للتميز في الأداء التعليمي في دورتها (13)، يعكس استجابتها المثلى لبرامج التطوير الحكومي الذي تقودها الحكومة كما أنه أحد النتائج الطيبة لمشروع تحسين أداء المدارس، الذي تنفذه الوزارة ضمن مبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب، والذي ساهم بشكل كبير في ارتفاع عدد المدارس التي يكون أداؤها متميزاً.