كتبت- زهراء حبيب:
عاقبت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية برئاسة القاضي بدر العبدالله وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وعمر السعيدي وأمانة سر إيمان دسمال،بنغالي خمسيني يمارس طب الأسنان بشقته بتأييد حبسه لمدة 3 سنوات مع النفاذ، وغلق عيادته غير المرخصه ومصادرة المضبوطات وأبعاده نهائياً عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة.
وأبلغت الجهات المختصة عن وجود رجل بنغالي خمسيني يمارس مهنه الطب وهو غير مرخص بمزاولته لها في شقته التي فتحها كعياده لاستقبال المرضى ووصف العلاج لهم، ناهيك بأنه اقامته بالبلاد غير مشروعة، فتم توجيه عدد من أفراد إدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية إلى شقته للتأكد من صحة تلك المعلومات، وبالفعل ضبط متلبساً وهو يعالج المرضى.
ولم ينكر المتهم الواقعة بل أكد ممارسه للطب بدون ترخيص، مبرراً ذلك بقدومة لمملكة البحرين عام 2007 ومارس للطب في عدة مستشفيات خاصة، وقرر في الأونة الاخير ممارسة عمله بشكل خاص بشقته، بعد الاستغناء عن عمله في مستشفى خاص رفض استقدام العمالة البنغالية، ومستشفى أخر لم يصرف رواتبه لمده 3 أشهر.
وأشار إلى وجود قضتين سابقتين بذات الواقعة، وقضية تعاطي مخدرات أدين بالحبس 6 أشهر، وأنه لايصرف غير أدوية الحساسيةوالمسكنات للمرضى،وضبط بحوزته على 280 دينار بحريني، وريال قطري، و5 دراهم اماراتيه.
وأدانته محكمة أول درجة عن تهمة أنه زاول مهنة الطب البشري وأدار عيادة وانشأ وأدار مركز صيدلي، زاول مهنة الصيدلة وحاز وعرض للبيع أدوية غير مسجلة بدفاتر الجهة المختصة وكل ذلك بدون ترخيص.