قام الفريق الركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، صباح اليوم بقيادة خفر السواحل في قاعدة بندر الدار، بتدشين سفينة الإنزال (سافرة 1) وهي سفينة نقل تتمتع بإمكانيات نوعية في أعمال البحث والإنقاذ ومكافحة الحريق ، ودخلت الخدمة ضمن الخطة الإستراتيجية لتطوير خفر السواحل. وكان في استقبال معالي الوزير لدى وصوله ، سعادة الفريق عادل بن خليفة الفاضل نائب وزير الداخلية ، وسعادة اللواء طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام ، ومعالي الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس إدارة الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري) ومعالي الشيخ ناصر بن عبدالرحمن آل خليفة وكيل وزارة الداخلية ، والعميد علاء سيادي قائد خفر السواحل.
وقد ألقى قائد خفر السواحل كلمة ، أعرب فيها عن شكره وتقديره لتفضل معالي وزير الداخلية بتدشين سفينة الإنزال (سافرة ) مشيدا بدعم معاليه لقيادة خفر السواحل من حيث تجهيزها بالقوارب والمعدات الحديثة وإعداد وتدريب الكوادر البشرية القادرة على إنجاز المهام المطلوبة بكل كفاءة واقتدار، منوها إلى أن خفر السواحل ، أصبحت ، وبحمد الله ، قوة مميزة ومحترفة وقادرة على بسط النظام وتنفيذ القانون في المياه الإقليمية لمملكة البحرين.
وخلال حفل التدشين ، اطلع معالي الوزير ، على فيلم تسجيلي قصير، تضمن مراحل المشروع والذي نفذته شركة "أسري" بالتعاون مع خفر السواحل ، في ظل ما تتمتع به الشركة من إمكانات وخبرات وطنية متميزة في إصلاح وصيانة السفن ، واستغرق العمل 15 شهراً ، كما تضمن العرض ما تمثله السفينة من إمكانات أمنية عالية، بما يعزز جهود قيادة خفر السواحل في السيطرة والمراقبة. بعد ذلك ، تم التوجه إلى رصيف الزوارق لبدء مراسم التدشين ، حيث قام معالي الوزير برفع العلم على السفينة.
وبهذه المناسبة ، أعرب معالي الوزير عن شكره وتقديره للعاملين في قيادة خفر السواحل من ضباط وضباط صف وأفراد ، وما يتمتعون به من جاهزية واستعداد على مدار الساعة، مشيدا بجهودهم وبالتعاون والتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى، في إحباط محاولة تهريب عدد من المطلوبين في قضايا إرهابية بتاريخ 9 فبراير 2017 ، منوها معاليه إلى أهمية التعامل المهني والاحترافي وسرعة التحرك والتنسيق ، بما يضمن ضبط الأمن والسلامة العامة وتقديم أفضل الخدمات الأمنية للمواطنين والمقيمين في جميع أنحاء البلاد.
وفي سياق متصل، أكد معالي الوزير على المضي قدما في تنفيذ إستراتيجية التطوير والتحديث بكافة القطاعات والأجهزة الأمنية، بما يزيد من قدراتها في أداء الواجبات المنوطة بها ، منوها في هذا الشأن إلى منظومة خفر السواحل واستكمال مشروع السياج الأمني والرادارات البحرية المتقدمة والكاميرات والنقاط المتقدمة لخفر السواحل، ودورها في حماية السواحل والمياه الإقليمية وتوفير بيئة بحرية آمنة وتأمين المنشآت الحيوية، وفي هذا الإطار يتم العمل على تزويد خفر السواحل بأحدث المنظومات التكنولوجية والتدريبية، فضلا عن تطوير منشآته بما يتفق مع احتياجاتها الحالية والمستقبلية.
بعد ذلك، تم تكريم أعضاء فريق إدارة المشروع ، وطاقم سفينة "سافرة 1" بالإضافة إلى المتميزين المتفانين في أداء الواجب وكذلك القوة المشاركة في العملية الأمنية الأخيرة، تلا ذلك عرض للتشكيلات البحرية ومرور الزوارق، لأداء التحية.