قام صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صباح اليوم بزيارة إلى فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة وذلك بمقر إقامته بمملكة البحرين.
وعقد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء اجتماعاً مع فخامة الرئيس التركي بحضور صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حيث أكد الجانبان أن متانة العلاقات البحرينية التركية وخصوصيتها تفتح المجال واسعاً أمام الارتقاء بالتعاون الثنائي.
وناقش الجانبان السبل الكفيلة بتعزيز تعاون البلدين سياسياً وعسكرياً واقتصادياً وثقافياً وتجارياً، واتفق الجانبان على ضرورة الدفع بالتعاون في آفاق جديدة كتكنلوجيا المعلومات والتعليم والصحة والسياحة والصناعة الزراعية والصناعات العسكرية وفي مجال التشييد والبناء والصيرفة الإسلامية والإسكان والطاقة ، كما اتفقا على ضرورة الدفع بعجلة التعاون التركي الخليجي من خلال الاجتماعات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والجمهورية التركية لتطوير العمل المشترك بين الجانبين وزيادة التنسيق بينهما وسرعة الوصول إلى اتفاقية تجارة حرة بين دول مجلس التعاون وتركيا بينما اتفق الجانبان على زيادة التعاون والتنسيق بينهما على صعيد منظمة التعاون الإسلامي لزيادة آفاق التعاون التجاري والاقتصادي بين الدول الإسلامية.
كما أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد ضرورة متابعة وتفعيل ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة فخامة الرئيس التركي إلى البلاد ومباحثاته مع جلالة الملك المفدى وسموهما من خلال لجنة التعاون المشتركة بين البلدين وتبادل الزيارات بين الوفود الرسمية ورجال الأعمال.
إلى ذلك أعرب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء عن الاعتزاز بأن يستهل فخامة الرئيس التركي زيارته إلى المنطقة بزيارة مملكة البحرين رئيسة الدورة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية مما يعكس خصوصية وقوة العلاقات بين البلدين ، مؤكداً سموه أهمية الزيارة في ظل الظروف السياسية والاقتصادية والأمنية التي تمر بها المنطقة والتي تجعل من الشراكة الخليجية التركية قوة للعرب والمسلمين، خاصة في ظل الثقل السياسي والعسكري والاقتصادي التركي وتأثيره على المواقف الدولية إلى جانب الأهمية السياسية والاقتصادية لدول مجلس التعاون إقليمياً وعالمياً.
من جانبه أعرب فخامة الرئيس التركي عن سعادته وسروره بزيارة مملكة البحرين التي لها موقفاً لا ينسى في دعم تركيا ونظامها خاصة بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة مقدراً عالياً للبحرين هذه الوقفة وأن رئاسة مملكة البحرين للدورة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تعطي طابعاً وأهمية خاصة لزيارته لمملكة البحرين ويجب أن يكون التعاون بين البحرين وتركيا منسجماً مع المستوى المتطور الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية بين البلدين.
{{ article.visit_count }}
وعقد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء اجتماعاً مع فخامة الرئيس التركي بحضور صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حيث أكد الجانبان أن متانة العلاقات البحرينية التركية وخصوصيتها تفتح المجال واسعاً أمام الارتقاء بالتعاون الثنائي.
وناقش الجانبان السبل الكفيلة بتعزيز تعاون البلدين سياسياً وعسكرياً واقتصادياً وثقافياً وتجارياً، واتفق الجانبان على ضرورة الدفع بالتعاون في آفاق جديدة كتكنلوجيا المعلومات والتعليم والصحة والسياحة والصناعة الزراعية والصناعات العسكرية وفي مجال التشييد والبناء والصيرفة الإسلامية والإسكان والطاقة ، كما اتفقا على ضرورة الدفع بعجلة التعاون التركي الخليجي من خلال الاجتماعات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والجمهورية التركية لتطوير العمل المشترك بين الجانبين وزيادة التنسيق بينهما وسرعة الوصول إلى اتفاقية تجارة حرة بين دول مجلس التعاون وتركيا بينما اتفق الجانبان على زيادة التعاون والتنسيق بينهما على صعيد منظمة التعاون الإسلامي لزيادة آفاق التعاون التجاري والاقتصادي بين الدول الإسلامية.
كما أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد ضرورة متابعة وتفعيل ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة فخامة الرئيس التركي إلى البلاد ومباحثاته مع جلالة الملك المفدى وسموهما من خلال لجنة التعاون المشتركة بين البلدين وتبادل الزيارات بين الوفود الرسمية ورجال الأعمال.
إلى ذلك أعرب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء عن الاعتزاز بأن يستهل فخامة الرئيس التركي زيارته إلى المنطقة بزيارة مملكة البحرين رئيسة الدورة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية مما يعكس خصوصية وقوة العلاقات بين البلدين ، مؤكداً سموه أهمية الزيارة في ظل الظروف السياسية والاقتصادية والأمنية التي تمر بها المنطقة والتي تجعل من الشراكة الخليجية التركية قوة للعرب والمسلمين، خاصة في ظل الثقل السياسي والعسكري والاقتصادي التركي وتأثيره على المواقف الدولية إلى جانب الأهمية السياسية والاقتصادية لدول مجلس التعاون إقليمياً وعالمياً.
من جانبه أعرب فخامة الرئيس التركي عن سعادته وسروره بزيارة مملكة البحرين التي لها موقفاً لا ينسى في دعم تركيا ونظامها خاصة بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة مقدراً عالياً للبحرين هذه الوقفة وأن رئاسة مملكة البحرين للدورة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تعطي طابعاً وأهمية خاصة لزيارته لمملكة البحرين ويجب أن يكون التعاون بين البحرين وتركيا منسجماً مع المستوى المتطور الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية بين البلدين.