تاريخ طويل لتشييد الجوامع الإسلامية في مملكة البحرين، وهو تاريخ يمتد عبر ١٣٢٥ عاماً منذ تشييد مسجد الخميس في عهد الأمويين عام ٦٩٢ للميلاد.
اهتم حكام البحرين من آل خليفة الكرام جيلاً بعد آخر بالعناية بدور العبادة وتشييد الجوامع التي مازال منها الكثير باقياً إلى اليوم ليوثق تاريخاً يشكل جانباً هاماً من هوية البحرين الإسلامية.
وبعد مضي ٣٠ عاماً على بناء جامع أحمد الفاتح بالعاصمة، يأمر جلالة الملك المفدى ببناء جامعاً يحمل اسمه الكريم في المحرق ليكون أحدث وأكبر جوامع البحرين على الإطلاق. وتزامن الأمر الملكي مع احتفالات البلاد بذكرى ميثاق العمل الوطني، وهو ما أضفى مكانة خاصة على توقيت صدور الأمر الملكي بإنشاء جامع الملك حمد.
أكد مصدر حكومي للوطن أن جامع الملك حمد سيكون أكبر جامع في البحرين على الإطلاق من حيث المساحة الإجمالية، والطاقة الاستيعابية التي تصل إلى ١٠ آلاف مصل. مشيراً إلى اتفاق بحريني - تركي تم خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى المنامة خلال الأيام الماضية، وبموجبه سيتم الاستفادة من الخبرات المعمارية والهندسية التركية للإشراف على تصميم الجامع الذي سيتميز بطابعه المعماري الفريد، وسيكون معلماً إسلامياً من معالم البحرين البارزة.
وأوضح المصدر أن جامع الملك حمد يعد "هدية ملكية لأهالي المحرق التي عكست في تاريخها هوية البحرين العربية الإسلامية، وكانت على الدوام مركزاً فريداً للتعايش بين مختلف المكونات، والتسامح وقبول الآخر".
كما بيّن أن العمل جار لبدء المراحل التنفيذية لإنشاء الجامع، تمهيداً للشروع في مرحلة التشييد والبناء قريباً. ولم يكشف بالتحديد عن موقع الجامع في المحرق، لكنه أوضح بأنه سيتم الإعلان عنه في حينه.
اهتم حكام البحرين من آل خليفة الكرام جيلاً بعد آخر بالعناية بدور العبادة وتشييد الجوامع التي مازال منها الكثير باقياً إلى اليوم ليوثق تاريخاً يشكل جانباً هاماً من هوية البحرين الإسلامية.
وبعد مضي ٣٠ عاماً على بناء جامع أحمد الفاتح بالعاصمة، يأمر جلالة الملك المفدى ببناء جامعاً يحمل اسمه الكريم في المحرق ليكون أحدث وأكبر جوامع البحرين على الإطلاق. وتزامن الأمر الملكي مع احتفالات البلاد بذكرى ميثاق العمل الوطني، وهو ما أضفى مكانة خاصة على توقيت صدور الأمر الملكي بإنشاء جامع الملك حمد.
أكد مصدر حكومي للوطن أن جامع الملك حمد سيكون أكبر جامع في البحرين على الإطلاق من حيث المساحة الإجمالية، والطاقة الاستيعابية التي تصل إلى ١٠ آلاف مصل. مشيراً إلى اتفاق بحريني - تركي تم خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى المنامة خلال الأيام الماضية، وبموجبه سيتم الاستفادة من الخبرات المعمارية والهندسية التركية للإشراف على تصميم الجامع الذي سيتميز بطابعه المعماري الفريد، وسيكون معلماً إسلامياً من معالم البحرين البارزة.
وأوضح المصدر أن جامع الملك حمد يعد "هدية ملكية لأهالي المحرق التي عكست في تاريخها هوية البحرين العربية الإسلامية، وكانت على الدوام مركزاً فريداً للتعايش بين مختلف المكونات، والتسامح وقبول الآخر".
كما بيّن أن العمل جار لبدء المراحل التنفيذية لإنشاء الجامع، تمهيداً للشروع في مرحلة التشييد والبناء قريباً. ولم يكشف بالتحديد عن موقع الجامع في المحرق، لكنه أوضح بأنه سيتم الإعلان عنه في حينه.