رفع محافظ محافظة المحرق سلمان بن عيسى بن هندي المناعي باسمه وباسم كافة أهالي المحافظة خالص الشكر والامتنان والتقدير الى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى على أمر جلالته السامي ببناء جامع الملك حمد في محافظة المحرق.
وقال المحافظ في تصريحه بأن هذا الصرح يمثل حلما لأهالي المحرق بكافة مدنها وقراها، وهاهو ذاك الحلم يتحقق اليوم بأمر سامي من جلالته حفظه الله ورعاه في المدرسة الوطنية وأم المدن التي تتشرف باحتضان هذا الصرح الإسلامي والذي حمل أغلى الأسماء في قلوبنا وهو أسم جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.
ونقل المحافظ مشاعر أهالي المحرق اللذين اعتبروا هذا المشروع بمثابة الهدية العزيزة من قائد مسيرة النمو والازدهار والإصلاح خاصة في ظل الاحتفالات الشعبية بالذكرى السادسة عشر لميثاق العمل الوطني.
واعتبر المحافظ إشراف المهندسين المعماريين من الجمهورية التركية على تصميم الجامع يؤكد على قوة العلاقات البحرينية التركية، معبرا عن توقعه بأن يكون هذا المشروع العظيم بمثابة التحفة الفنية الذي تفخر وتتباهى به المحرق.
واختتم المحافظ تصريحه برفع دعوات أهالي المحرق كافة، كبيرها وصغيرها، نسائها ورجالها الى المولى القدير عز وجل أن يسبغ على جلالة الملك المفدى نعمة الصحة والعافية، وأن يجعل هذا الجامع في ميزان حسناته حفظه الله ورعاه، ومؤكدا في الوقت ذاته أن المحرق باتت معلما من معالم هذه المملكة العزيزة، وبفضل المكارم الجليلة من القيادة الحكيمة فقد جمعت المحرق الماضي بالحاضر، فجمعت التراث بالحضارة، الماضي الأصيل بالحاضر المزدهر، المشاريع العملاقة بالبيوتات العريقة.