أعلن أعضاء جمهوريون وديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأمريكي أن واشنطن تدرس فرض عقوبات جديدة ضد إيران بسبب برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية.
وأعلن عضو لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور الجمهوري، ليندسي غراهام، أن الكونغرس يبحث عقوبات جديدة ضد برنامج إيران الصاروخي.
ووفقاً لإذاعة "صوت أمريكا"، قال غراهام في كلمة له بمؤتمر ميونيخ للأمن، إن "العقوبات الجديدة التي سيتم تقديمها إلى السلطة التشريعية ستفرض بسبب أعمال إيران، التي تهدد استقرار الشرق الأوسط عن طريق انتهاك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التي تحظر عليها إجراء التجارب الصاروخية".
ودعا السيناتور الجمهوري إيران إلى تغيير سلوكها، قائلاً: "إيران لاعب سيئ في المنطقة بكل ما تعنيه الكلمة، أريد أن أقول لهم إذا تتنظرون منا تغيير نهجنا توقفوا عن إنتاج الصواريخ وأوقفوا التجارب الصاروخية المناقضة لقرارات الأمم المتحدة (....)".
وفي نفس السياق، أعلن السيناتور الديمقراطي، وعضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، كريستوفر مورفي، في كلمة له بمؤتمر ميونيخ للأمن، أن هناك عقوبات جديدة مرتقبة ضد إيران.
وبحسب إذاعة "دويتشه فيلي" الألمانية، قال مورفي إنه "ليس هناك أية عراقيل أمام الكونغرس الأمريكي لفرض عقوبات جديدة ضد إيران لانتهاكها الخطة الشاملة المشتركة للاتفاق النووي خلال عام 2016."
وتأتي العقوبات المرتقبة بعدما أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في 3 فبراير الحالي، فرض عقوبات ضد 13 شخصاً و12 كياناً "يشارك في شراء التكنولوجيا ومواد لدعم برنامج إيران للصواريخ الباليستية، فضلاً عن تمثيل أو تقديم الدعم لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني".
وكان تقرير الخارجية الأمريكية للإرهاب الدولي الذي صدر في يونيو الماضي، قد صنف إيران بأنها "أكبر راعٍ للإرهاب في العالم"، وذلك لـ "تدخلاتها ودعمها للعنف والإرهاب في سوريا والعراق"، و"زعزعة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط"، و"ضلوعها في أعمال العنف التي تقوم بها المعارضة في البحرين"، وكذلك "دعمها للجماعات المتطرفة كحزب الله اللبناني" و"زعزعة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط من خلال فيلق القدس التابع للحرس الثوري".
ووفقاً لوكالة "أسوشيتد برس"، فقد جاء في التقرير أن "من الأسباب الرئيسة لتصدر إيران قائمة الدول الراعية للإرهاب في العالم هو استخدامها لفيلق القدس التابع للحرس الثوري والمصنف أساساً في قائمة الإرهاب الدولية، من أجل تحقيق أهداف السياسة الخارجية الإيرانية، مما أدى إلى زعزعة الاستقرار في كافة أنحاء الشرق الأوسط".
{{ article.visit_count }}
وأعلن عضو لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور الجمهوري، ليندسي غراهام، أن الكونغرس يبحث عقوبات جديدة ضد برنامج إيران الصاروخي.
ووفقاً لإذاعة "صوت أمريكا"، قال غراهام في كلمة له بمؤتمر ميونيخ للأمن، إن "العقوبات الجديدة التي سيتم تقديمها إلى السلطة التشريعية ستفرض بسبب أعمال إيران، التي تهدد استقرار الشرق الأوسط عن طريق انتهاك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التي تحظر عليها إجراء التجارب الصاروخية".
ودعا السيناتور الجمهوري إيران إلى تغيير سلوكها، قائلاً: "إيران لاعب سيئ في المنطقة بكل ما تعنيه الكلمة، أريد أن أقول لهم إذا تتنظرون منا تغيير نهجنا توقفوا عن إنتاج الصواريخ وأوقفوا التجارب الصاروخية المناقضة لقرارات الأمم المتحدة (....)".
وفي نفس السياق، أعلن السيناتور الديمقراطي، وعضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، كريستوفر مورفي، في كلمة له بمؤتمر ميونيخ للأمن، أن هناك عقوبات جديدة مرتقبة ضد إيران.
وبحسب إذاعة "دويتشه فيلي" الألمانية، قال مورفي إنه "ليس هناك أية عراقيل أمام الكونغرس الأمريكي لفرض عقوبات جديدة ضد إيران لانتهاكها الخطة الشاملة المشتركة للاتفاق النووي خلال عام 2016."
وتأتي العقوبات المرتقبة بعدما أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في 3 فبراير الحالي، فرض عقوبات ضد 13 شخصاً و12 كياناً "يشارك في شراء التكنولوجيا ومواد لدعم برنامج إيران للصواريخ الباليستية، فضلاً عن تمثيل أو تقديم الدعم لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني".
وكان تقرير الخارجية الأمريكية للإرهاب الدولي الذي صدر في يونيو الماضي، قد صنف إيران بأنها "أكبر راعٍ للإرهاب في العالم"، وذلك لـ "تدخلاتها ودعمها للعنف والإرهاب في سوريا والعراق"، و"زعزعة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط"، و"ضلوعها في أعمال العنف التي تقوم بها المعارضة في البحرين"، وكذلك "دعمها للجماعات المتطرفة كحزب الله اللبناني" و"زعزعة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط من خلال فيلق القدس التابع للحرس الثوري".
ووفقاً لوكالة "أسوشيتد برس"، فقد جاء في التقرير أن "من الأسباب الرئيسة لتصدر إيران قائمة الدول الراعية للإرهاب في العالم هو استخدامها لفيلق القدس التابع للحرس الثوري والمصنف أساساً في قائمة الإرهاب الدولية، من أجل تحقيق أهداف السياسة الخارجية الإيرانية، مما أدى إلى زعزعة الاستقرار في كافة أنحاء الشرق الأوسط".