نيابة عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، قام معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية بتسليم جائزة ( اليونسكو - الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في التعليم)، وذلك بحضور سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، خلال الاحتفال الكبير الذي نظمته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) اليوم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بمقر اليونسكو في مدينة باريس.
وفي كلمته، أكد معالي وزير الخارجية أن جائزة ( اليونسكو - الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في التعليم) تجسد التفاعل الوثيق والتعاون الخلاق بين مملكة البحرين واليونسكو، كما تؤكد ما حققته مملكة البحرين من مكانة متميزة في توفير التعليم للجميع والارتقاء بجودته وفقًا للمعايير الدولية وحرص المملكة على نشر القيم السامية التي تسعى اليونسكو إلى إرسائها، واهتمامها البالغ بدعم التعليم وايصاله الى الجميع بأحدث الطرق وأفضلها.
وأعرب معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة عن شكره للسيدة إيرينا بوكوفا المديرة العامة لمنظمة اليونسكو لدورها في قيادة المنظمة منذ توليها مهام منصبها في عام 2009 ، وما تبذله من جهود دؤوبة للارتقاء بآليات عمل المنظمة وتعظيم دورها حول العالم أجمع، ولما توليه من اهتمام كبير بهذه الجائزة العالمية التي تخدم أهداف المنظمة وتدعم مساعيها في نشر التعليم عبر تكنولوجيا المعلومات والاتصال.
وأضاف معالي وزير الخارجية أن هذه الجائزة المرموقة هي خير تعبير على ما يحظى به التعليم الالكتروني المتطور من رعاية فائقة من قبل جلالة الملك حفظه الله، لما له من دور مؤثر وحيوي في تحسين مخرجات العملية التعليمية والتي تسهم بدورها في دفع التنمية المستدامة، وتؤكد أيضا حرص جلالته حفظه الله على أن يكون التعلم والتعليم في متناول الجميع، وذلك من خلال ترسيخ التعاون الدولي في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجال التعليم، وتشجيع المبادرات العلمية المبتكرة، وإبراز الأعمال والمشروعات الرائدة في العالم لتكون نموذجًا يحتذى به ولتحقيق الاستفادة المتبادلة من هذه الأعمال بما يؤدي إلى إرساء القيم الإنسانية التي ترسخ التفاعل البناء والتعايش بين الشعوب والأمم.
وأشار معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة إلى أن مملكة البحرين تفخر بأن التعليم النظامي قد انطلق بها منذ عام 1919، وسوف تحتفل بعد عامين بمرور مائة عام على تأسيسه، وبمحو الأمية بنسبة 96%، وتحقيق الريادة العالمية في تعميم التعليم الابتدائي والتكافؤ بين الجنسين، إضافة إلى تحقيق نتائج مشرفة عالميا في مؤشرات جودة التعليم ومن بينها أعلى نسبة للتطور في الرياضيات على الصعيد العالمي في الفترة من 2011م إلى 2015 م .
وتقدم معالي وزير الخارجية بخالص التهنئة للفائزين بجائزة ( اليونسكو - الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في التعليم) وهما: مؤسسة كيرون (Kiron) للتعليم العالي المفتوح من ألمانيا؛ لما قدمته من خدمات عظيمة للاجئين ، ولحرصها على التخفيف من آلامهم وفتح ابواب الأمل أمامهم، وتمكينهم عبر ما قدمته من دورات مفتوحة على الانترنت من الدراسة والحصول على شهادات جامعية معتمدة تتيح لهم مواصلة مشوار الحياة كغيرهم من البشر، والى مؤسسة جاغو (Jaago Foundation) من بنغلاديش؛ لنجاحها الباهر في مساعدة أبناء المناطق الريفية في الحصول على تعليم نوعي، وذلك باستخدام نظام التخاطب المرئي عن بعد، وهو ما يجعلها جديرة بهذه الجائزة الرفيعة لتكون قدوة لغيرها من المؤسسات في استثمار التقنيات الحديثة لتوصيل التعليم إلى جميع المحرومين في مختلف أنحاء العالم .
وأكد معالي وزير الخارجية أن مملكة البحرين ومن خلال وزارة التربية والتعليم بقيادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي ، سوف تستمر في التعاون مع هذه المنظمة العالمية العريقة في مجالات اختصاصها.
وفي كلمته، أكد معالي وزير الخارجية أن جائزة ( اليونسكو - الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في التعليم) تجسد التفاعل الوثيق والتعاون الخلاق بين مملكة البحرين واليونسكو، كما تؤكد ما حققته مملكة البحرين من مكانة متميزة في توفير التعليم للجميع والارتقاء بجودته وفقًا للمعايير الدولية وحرص المملكة على نشر القيم السامية التي تسعى اليونسكو إلى إرسائها، واهتمامها البالغ بدعم التعليم وايصاله الى الجميع بأحدث الطرق وأفضلها.
وأعرب معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة عن شكره للسيدة إيرينا بوكوفا المديرة العامة لمنظمة اليونسكو لدورها في قيادة المنظمة منذ توليها مهام منصبها في عام 2009 ، وما تبذله من جهود دؤوبة للارتقاء بآليات عمل المنظمة وتعظيم دورها حول العالم أجمع، ولما توليه من اهتمام كبير بهذه الجائزة العالمية التي تخدم أهداف المنظمة وتدعم مساعيها في نشر التعليم عبر تكنولوجيا المعلومات والاتصال.
وأضاف معالي وزير الخارجية أن هذه الجائزة المرموقة هي خير تعبير على ما يحظى به التعليم الالكتروني المتطور من رعاية فائقة من قبل جلالة الملك حفظه الله، لما له من دور مؤثر وحيوي في تحسين مخرجات العملية التعليمية والتي تسهم بدورها في دفع التنمية المستدامة، وتؤكد أيضا حرص جلالته حفظه الله على أن يكون التعلم والتعليم في متناول الجميع، وذلك من خلال ترسيخ التعاون الدولي في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجال التعليم، وتشجيع المبادرات العلمية المبتكرة، وإبراز الأعمال والمشروعات الرائدة في العالم لتكون نموذجًا يحتذى به ولتحقيق الاستفادة المتبادلة من هذه الأعمال بما يؤدي إلى إرساء القيم الإنسانية التي ترسخ التفاعل البناء والتعايش بين الشعوب والأمم.
وأشار معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة إلى أن مملكة البحرين تفخر بأن التعليم النظامي قد انطلق بها منذ عام 1919، وسوف تحتفل بعد عامين بمرور مائة عام على تأسيسه، وبمحو الأمية بنسبة 96%، وتحقيق الريادة العالمية في تعميم التعليم الابتدائي والتكافؤ بين الجنسين، إضافة إلى تحقيق نتائج مشرفة عالميا في مؤشرات جودة التعليم ومن بينها أعلى نسبة للتطور في الرياضيات على الصعيد العالمي في الفترة من 2011م إلى 2015 م .
وتقدم معالي وزير الخارجية بخالص التهنئة للفائزين بجائزة ( اليونسكو - الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في التعليم) وهما: مؤسسة كيرون (Kiron) للتعليم العالي المفتوح من ألمانيا؛ لما قدمته من خدمات عظيمة للاجئين ، ولحرصها على التخفيف من آلامهم وفتح ابواب الأمل أمامهم، وتمكينهم عبر ما قدمته من دورات مفتوحة على الانترنت من الدراسة والحصول على شهادات جامعية معتمدة تتيح لهم مواصلة مشوار الحياة كغيرهم من البشر، والى مؤسسة جاغو (Jaago Foundation) من بنغلاديش؛ لنجاحها الباهر في مساعدة أبناء المناطق الريفية في الحصول على تعليم نوعي، وذلك باستخدام نظام التخاطب المرئي عن بعد، وهو ما يجعلها جديرة بهذه الجائزة الرفيعة لتكون قدوة لغيرها من المؤسسات في استثمار التقنيات الحديثة لتوصيل التعليم إلى جميع المحرومين في مختلف أنحاء العالم .
وأكد معالي وزير الخارجية أن مملكة البحرين ومن خلال وزارة التربية والتعليم بقيادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي ، سوف تستمر في التعاون مع هذه المنظمة العالمية العريقة في مجالات اختصاصها.