قضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى أمس بسجن ثلاثة متهمين ضمن شبكة لترويج مخدر " الشبو" جلب من ماليزيا لمدة 5 سنوات، وتغريم كل منهم 3 الاف دينار، وحبس زوجة أحدهما (18 سنة) 6 أشهر وتغريمها الف دينار وبرأتها من تهمة التعاطي، وأعفت زوجها من العقاب، وأمرت بمصادرة المضبوطات.
وأشارت المحكمة في حيثيات الحكم بأن المعلومات التي ادلى بها المتهم الثاني" الزوج" ساهمت في ضبط المتهمين الثالث والرابع والخامس، وعليه تحقق بحقه الاعفاء من جريمة جلب المخدرات بقصد الاتجار.
وأخذت المحكمة المتهمة بقسط من الرأفه وقضت بحبسها 6 أشهر.
وتشير التفاصيل إلى أن الزوجة أنفصلت من زوجها بعد زواج دام نحو أربع سنوات، وفي عام 2016 عادت إليه مجدداً، وفي أحد الأيام اخبره عن عرض قدمه عمها بسفرهما لتايلند وتحمل كافة تكاليف السفر، بالمقابل يجلبا معهما شنطة بها 300 جرام من "الشبو" المخدر، وسيربحا بهذه العملية 3 الاف دينار.
وتغيرت الوجهة يوم السفر إلى إلى ماليزيا لمدة 5 أيام، وسبقهما أحد المتهمين لترتيب أمورهما والعملية، وعند عودتهما كان رجال الشرطة في أنتظارهما بعد أن علما بأمر الشبكة ووجود مخطط بإدخال كمية من المخدرات لترويجها داخل البلاد.
وأعترف الزوج بالواقعة، وأنه وافق على تلك العملية مقابل تقاضيه 3 الاف دينار، وكانت كلمة السر بين الشبكة " الشنطة" وأن زوجته على علم بالأمر، وفيما يخص كميات من الأقراص المضبوطة في حقيبة الزوجه نفى علمه بوجودها.
وفي المقابل رمت الزوجة الكرة في ملعب زوجها، وأنكرت علمها بوجود عملية وحقيبة بداخلها مخدرات، وأن زوجها وعدها بقضاء شهر العسل في ماليزيا بعد عودتهما لبعضهما البعض بعد مدة من الأنفصال. وأشارت إلى أن الأقراص المضبوطة في حقيبها هي عبارة عن مهدئات للاعصاب.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين الخمسة أنهم جلبوا بقصد الاتجار مؤثرات عقلية في غير الأحوال المصرح بها قانونا .
ووجهت للمتهميين الاول والثالث بانهما حازا وأحرزا بقصد التعاطي للمتهمة مؤثر عقلي، وللمتهم حشيش في غير الاحوال المرخص بها قانونا
وترأس المحكمة أمس القاضي الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء هريدي وجمال عوض، وأمانة سر عبدالله محمد حسن