أعلنت منظمة السياحة العالمية في بيان صحفي اليوم الثلاثاء عن تسمية رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، "سفيراً خاصاً للسنة الدولية للسياحة المستدامة من أجل التنمية 2017 في حفل تنصيب خاص سيقام في مقر منظمة السياحة العالمية في مدريد يوم 24 مارس 2017، وذلك تقديراً لمساهمتها في دعم السياحة الثقافية المستدامة".
وقال الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية د. طالب الرفاعي، "أود أن أُثني على الجهود الهائلة التي تبذلها الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في سبيل حماية ونشر الثقافة في البحرين وعلاقاتها مع السياحة."
وأكّدت منظمة السياحة العالمية "على أهمية تطوير سبل ووسائل السياحة الثقافية كوسيلة لتعزيز التكامل الإقليمي والتنمية الاقتصادية، خاصة عبر برنامج طريق الحرير للسياحة الذي تتبناه المنظمة".
وأضاف د. الرفاعي "إن سنة 2017 التي أعلنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة السنة الدولية للسياحة المستدامة من أجل التنمية لهي فرصة فريدة لتعزيز أهمية السياحة في الحفاظ على قيمنا وتنوعنا وتراثنا، فالسياحة تفعّل الأنشطة والعادات التقليدية، وتمكّن المجتمعات وتنمّي فيها الفخر والاعتزاز، وتعزّز التنوع الثقافي وتنشر الوعي حول أهمية التراث".
ونوّه الرفاعي إلى دعوة الشيخة مي لحضور احتفاليات انطلاق مهرجان ربيع الثقافة في مسرح البحرين الوطني، والذي تصادف مع يوم السياحة العرب، وكانت المناسبة فرصة للتأكيد على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي والروابط بين السياحة والثقافة، خاصةً في نطاق برنامج السنة الدولية للسياحة المستدامة من أجل التنمية لعام 2017.
وأطلع الرفاعي خلال زيارته على التقدم الحاصل في مشروع تطوير طريق اللؤلؤ، بما في ذلك تجديد وترميم عدد من البيوت التقليدية في المنامة.
فيما أكدت منظمة السياحة العالمية أهمية طريق اللؤلؤ وقصتها الفريدة كما دلائلها الاقتصادية إذ طوّرت جزيرة البحرين "نظاماً اقتصادياً وثقافياً واجتماعياً كان يعتمد على مصدر واحد للدخل، ألا وهو لآلئ البحرين الطبيعية رائعة الجمال" والتي كانت وراء إدراجها عام 2012م على قائمة اليونسكو للتراث الإنساني العالمي.
وحضر الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية د. طالب الرفاعي عرض الأوبرا اللبناني "عنتر وعبلة" على خشبة مسرح البحرين الوطني كجزء من فعاليات انطلاق مهرجان ربيع الثقافة.
وقال الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية د. طالب الرفاعي، "أود أن أُثني على الجهود الهائلة التي تبذلها الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في سبيل حماية ونشر الثقافة في البحرين وعلاقاتها مع السياحة."
وأكّدت منظمة السياحة العالمية "على أهمية تطوير سبل ووسائل السياحة الثقافية كوسيلة لتعزيز التكامل الإقليمي والتنمية الاقتصادية، خاصة عبر برنامج طريق الحرير للسياحة الذي تتبناه المنظمة".
وأضاف د. الرفاعي "إن سنة 2017 التي أعلنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة السنة الدولية للسياحة المستدامة من أجل التنمية لهي فرصة فريدة لتعزيز أهمية السياحة في الحفاظ على قيمنا وتنوعنا وتراثنا، فالسياحة تفعّل الأنشطة والعادات التقليدية، وتمكّن المجتمعات وتنمّي فيها الفخر والاعتزاز، وتعزّز التنوع الثقافي وتنشر الوعي حول أهمية التراث".
ونوّه الرفاعي إلى دعوة الشيخة مي لحضور احتفاليات انطلاق مهرجان ربيع الثقافة في مسرح البحرين الوطني، والذي تصادف مع يوم السياحة العرب، وكانت المناسبة فرصة للتأكيد على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي والروابط بين السياحة والثقافة، خاصةً في نطاق برنامج السنة الدولية للسياحة المستدامة من أجل التنمية لعام 2017.
وأطلع الرفاعي خلال زيارته على التقدم الحاصل في مشروع تطوير طريق اللؤلؤ، بما في ذلك تجديد وترميم عدد من البيوت التقليدية في المنامة.
فيما أكدت منظمة السياحة العالمية أهمية طريق اللؤلؤ وقصتها الفريدة كما دلائلها الاقتصادية إذ طوّرت جزيرة البحرين "نظاماً اقتصادياً وثقافياً واجتماعياً كان يعتمد على مصدر واحد للدخل، ألا وهو لآلئ البحرين الطبيعية رائعة الجمال" والتي كانت وراء إدراجها عام 2012م على قائمة اليونسكو للتراث الإنساني العالمي.
وحضر الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية د. طالب الرفاعي عرض الأوبرا اللبناني "عنتر وعبلة" على خشبة مسرح البحرين الوطني كجزء من فعاليات انطلاق مهرجان ربيع الثقافة.