أطلق الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، مؤسسة الحلم الآسيوي التي تعنى بتسخير لعبة كرة القدم من أجل دعم برامج تنمية المجتمعات الآسيوية وذلك أنطلاقا من الإرادة القوية للاتحاد القاري في المساهمة بتحقيق التطوير الإجتماعي المستدام في مختلف أرجاء القارة الآسيوية، خلال حفل أقيم صباح اليوم الأربعاء في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وأكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في كلمة ألقاها أثناء الإحتفال بإطلاق مؤسسة الحلم الآسيوي أن هذه المبادرة النوعية تعكس الإيمان بأهمية الدور الذي تلعبه كرة القدم في زيادة الإهتمام بالمجتمعات من خلال التفاعل البناء مع قضاياها المختلفة وتسليط الضوء على أهم التحديات التي تعيق تطورها ونموها.
وأشار إلى أن المؤسسة ستعمل على بناء جسور التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني في البلدان الآسيوية من أجل توفير الدعم والرعاية في خمسة مجالات هي : الأطفال والشباب،الصحة، التعليم والنزاهة، التنوع والإندماج الإجتماعي، والدعم الإنساني.
وقال رئيس الاتحاد الآسيوي "كرة القدم تمتلك قدرة فريدة من نوعها على توحيد الناس في كل مكان، إنها أداة قوية، ونحن كعاملين في مجال كرة القدم نحمل مسؤولية الاستفادة من هذه الأداة في تحقيق الأهداف الخيرية."
وأضاف: مؤسسة الحلم الآسيوي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ستعمل على توفير التمويل والموارد، من خلال الشراكة مع عدة أطراف، للاستفادة من قوة كرة القدم لمساعدة االمحتاجين في كافة أرجاء القارة.
وتلقت مؤسسة الحلم الآسيوي تبرعين رئيسيين من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس الأسبق للإتحاد السعودي لكرة القدم والحاصل على جائزة الحلم الآسيوي،و من السيد برافول باتيل نائب رئيس الاتحاد الآسيوي ورئيس الاتحاد الهندي لكرة القدم.
وتسلم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة خلال حفل الإطلاق (شيكا تذكاريا) بقيمة 100 ألف دولار للمؤسسة من أحمد عيد رئيس لجنة المسؤولية الاجتماعية في الاتحاد الآسيوي نيابة عن سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز، وكذلك قدم باتيل تبرعاً بقيمة 100 ألف دولار، وفي ذات الوقت فإن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سيقدم مساهمة سنوية للمؤسسة من خلال التبرع بنسبة مئوية من قيمة الجوائز المالية المقدمة في دوري أبطال آسيا.
وأعرب الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة عن شكره وتقديره إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد والسيد برافول باتيل على تبرعهما السخي لمؤسسة الحلم الآسيوي مؤكدا أن هذه الخطوة تشكل دفعة قوية من أجل إنجاح الأهداف النبيلة للمؤسسة وتحفيزها على وضع الخطط والبرامج الفعالة التي تخدم المجتمعات الآسيوية.
وكان المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم صادق يوم الثلاثاء على إطلاق المؤسسة، التي سيرأسها الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة وتتولى تقديم المساعدات بطريقة شفافة وفعالة،وكذلك ستتولى المؤسسة مهمة تقييم الحاجات الفعلية في كافة الاتحادات الوطنية الأعضاء من برامج المسؤولية الإجتماعية، ومراقبة التطور في المشاريع القائمة لضمان المحاسبة والنزاهة في الاستفادة من كافة المساعدات المقدمة،سوف تعمل المؤسسة كصندوق، وسيكون لها مجلس أمناء من أجل مراقبة عملها وتمويلها، وسوف يتم الإعلان عن أسماء أعضاء مجلس الأمناء في وقت لاحق.
ويشار إلى أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعمل في عدة مشاريع للمسؤولية الاجتماعية في عدة مناطق من قارة آسيا، بما في ذلك مساعدة ضحايا الإعصار الذي تعرضت له تاكلوبان في الفلبين، وضحايا الزلزال المدمر في نيبال، وكذلك مناطق المناطق التي تأثرت بالفضيان في اليابان. وسوف يكون هذا العمل بالشراكة مع الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى، تحت مظلة المؤسسة الجديدة للحلم الآسيوي.
وأكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في كلمة ألقاها أثناء الإحتفال بإطلاق مؤسسة الحلم الآسيوي أن هذه المبادرة النوعية تعكس الإيمان بأهمية الدور الذي تلعبه كرة القدم في زيادة الإهتمام بالمجتمعات من خلال التفاعل البناء مع قضاياها المختلفة وتسليط الضوء على أهم التحديات التي تعيق تطورها ونموها.
وأشار إلى أن المؤسسة ستعمل على بناء جسور التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني في البلدان الآسيوية من أجل توفير الدعم والرعاية في خمسة مجالات هي : الأطفال والشباب،الصحة، التعليم والنزاهة، التنوع والإندماج الإجتماعي، والدعم الإنساني.
وقال رئيس الاتحاد الآسيوي "كرة القدم تمتلك قدرة فريدة من نوعها على توحيد الناس في كل مكان، إنها أداة قوية، ونحن كعاملين في مجال كرة القدم نحمل مسؤولية الاستفادة من هذه الأداة في تحقيق الأهداف الخيرية."
وأضاف: مؤسسة الحلم الآسيوي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ستعمل على توفير التمويل والموارد، من خلال الشراكة مع عدة أطراف، للاستفادة من قوة كرة القدم لمساعدة االمحتاجين في كافة أرجاء القارة.
وتلقت مؤسسة الحلم الآسيوي تبرعين رئيسيين من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس الأسبق للإتحاد السعودي لكرة القدم والحاصل على جائزة الحلم الآسيوي،و من السيد برافول باتيل نائب رئيس الاتحاد الآسيوي ورئيس الاتحاد الهندي لكرة القدم.
وتسلم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة خلال حفل الإطلاق (شيكا تذكاريا) بقيمة 100 ألف دولار للمؤسسة من أحمد عيد رئيس لجنة المسؤولية الاجتماعية في الاتحاد الآسيوي نيابة عن سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز، وكذلك قدم باتيل تبرعاً بقيمة 100 ألف دولار، وفي ذات الوقت فإن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سيقدم مساهمة سنوية للمؤسسة من خلال التبرع بنسبة مئوية من قيمة الجوائز المالية المقدمة في دوري أبطال آسيا.
وأعرب الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة عن شكره وتقديره إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد والسيد برافول باتيل على تبرعهما السخي لمؤسسة الحلم الآسيوي مؤكدا أن هذه الخطوة تشكل دفعة قوية من أجل إنجاح الأهداف النبيلة للمؤسسة وتحفيزها على وضع الخطط والبرامج الفعالة التي تخدم المجتمعات الآسيوية.
وكان المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم صادق يوم الثلاثاء على إطلاق المؤسسة، التي سيرأسها الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة وتتولى تقديم المساعدات بطريقة شفافة وفعالة،وكذلك ستتولى المؤسسة مهمة تقييم الحاجات الفعلية في كافة الاتحادات الوطنية الأعضاء من برامج المسؤولية الإجتماعية، ومراقبة التطور في المشاريع القائمة لضمان المحاسبة والنزاهة في الاستفادة من كافة المساعدات المقدمة،سوف تعمل المؤسسة كصندوق، وسيكون لها مجلس أمناء من أجل مراقبة عملها وتمويلها، وسوف يتم الإعلان عن أسماء أعضاء مجلس الأمناء في وقت لاحق.
ويشار إلى أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعمل في عدة مشاريع للمسؤولية الاجتماعية في عدة مناطق من قارة آسيا، بما في ذلك مساعدة ضحايا الإعصار الذي تعرضت له تاكلوبان في الفلبين، وضحايا الزلزال المدمر في نيبال، وكذلك مناطق المناطق التي تأثرت بالفضيان في اليابان. وسوف يكون هذا العمل بالشراكة مع الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى، تحت مظلة المؤسسة الجديدة للحلم الآسيوي.