أطلقت اللجنة الأهلية لتطوير سوق المنامة القديم، أحدث مشاريعها الثقافية، وهو تزيين عدد من جدران وزاويا السوق برسومات تشكيلية وصور تروي لمرتادي السوق تاريخ البحرين العريق وتعكس جوانب من معالم البحرين والحياة الاقتصادية والاجتماعية لحياة البحرينيين خلال المئة عام الأخيرة.
وقال نائب رئيس اللجنة سفير سوق المنامة محمود الناملتي، إن الهدف من المشروع هو تعريف مرتادي السوق القديم والسواح بالتراث البحريني والعادات الأصيلة في ملبس ومأكل الآباء والأجداد، وكيف كانو على الدوام يبذلون جهودا طيبة لكسب لقمة عيشهم من خلال عملهم في التجارة والزراعة والبحر واستخراج اللؤلؤ وبعض الصناعات التراثية.
وأشار النامليتي إلى أن المشروع موجه أيضا للشباب البحريني وربطه مع التراث وزرع قيم العمل والاجتهاد في نفسه، وحثه على مواصلة رحلة بناء هذا الوطن وتعزيز قيم الولاء.
وقال إن المشروع سيشمل عددا من المقاهي داخل السوق والتي لا زالت تحافظ على طابعها العمراني العريق، لافتا إلى أن المشروع يأتي امتدادا لمعرض الصور لسوق المنامة القديم والذي شهد نجاحا كبيرا وإقبالا كثيفا من السياح العرب والأجانب وكذلك فعاليات رسمية وأهلية عديدة.
وأوضح النامليتي أنه يسعى لإحداث تكامل بن الرسومات الجدارية والصور الفوتوغرافية بما يعكس دمج الماضي مع الحاضر في إطار من التناغم يشعر الزائر للمعرض خلاله وكأنه يطل على الماضي والتراث من زاوية الحداثة، وذلك بما يضفي طابعا إنسانيا جماليا يسجل تاريخ البحرين العريض، وإبراز قيمة التراث البحريني والخليجي وتعريف الناس به على أوسع نطاق.
وقال نائب رئيس اللجنة سفير سوق المنامة محمود الناملتي، إن الهدف من المشروع هو تعريف مرتادي السوق القديم والسواح بالتراث البحريني والعادات الأصيلة في ملبس ومأكل الآباء والأجداد، وكيف كانو على الدوام يبذلون جهودا طيبة لكسب لقمة عيشهم من خلال عملهم في التجارة والزراعة والبحر واستخراج اللؤلؤ وبعض الصناعات التراثية.
وأشار النامليتي إلى أن المشروع موجه أيضا للشباب البحريني وربطه مع التراث وزرع قيم العمل والاجتهاد في نفسه، وحثه على مواصلة رحلة بناء هذا الوطن وتعزيز قيم الولاء.
وقال إن المشروع سيشمل عددا من المقاهي داخل السوق والتي لا زالت تحافظ على طابعها العمراني العريق، لافتا إلى أن المشروع يأتي امتدادا لمعرض الصور لسوق المنامة القديم والذي شهد نجاحا كبيرا وإقبالا كثيفا من السياح العرب والأجانب وكذلك فعاليات رسمية وأهلية عديدة.
وأوضح النامليتي أنه يسعى لإحداث تكامل بن الرسومات الجدارية والصور الفوتوغرافية بما يعكس دمج الماضي مع الحاضر في إطار من التناغم يشعر الزائر للمعرض خلاله وكأنه يطل على الماضي والتراث من زاوية الحداثة، وذلك بما يضفي طابعا إنسانيا جماليا يسجل تاريخ البحرين العريض، وإبراز قيمة التراث البحريني والخليجي وتعريف الناس به على أوسع نطاق.