قال نائب رئيس مجلس بلدي المحرق محمد حرز إن مشروع إنشاء شبكة صرف صحي و شبكة تصريف مياه الأمطار لواحات المحرق الاسكاني يبلغ 1.3 مليون دينار، لافتاً إلى أن تكلفة شبكة الصرف الصحي تبلغ 700 الف دينار ، في حين أن تصريف الأمطار 600 ألف.
وأضاف لـ"الوطن" أن مجمع 255 بواحات المحرق يفتقر إلى شبكة لتصريف مياه الأمطار، و كذلك شبكة صرف الصحي،حيث أن الشركة المنشأة للمشروع لم تكترث بوجود بنية تحتية سليمة، مما أدى لاستعانة سكان المنطقة بتناكر لشفط المياه مترين أسبوعياُ على الأقل.
وحمل حرز المسؤولية كاملة إلى الشركة المنشأة لواحات المحرق و المفتشين التابعين للوزارة، لافتاً إلى أن مشروع شبكة التصريف و شبكة الأمطار ، بإنتظار الشركة للمساهمة بدفع ما يترتب عليها من مبالغ مالية لتحملها مسؤولية الأهمال و عدم الاكتراث بمصلحة المواطنين.
ولفت إلى أن المشروع ينتظر تحديد الميزانية، والحصول على الدعم المالي الكافي ومن ثم البدء الفوري بالمشروع خصوصاً وأن التصاميم التفصيلية جاهزة، مشيراً إلى أن الوزير يضع المشروع ضمن أولوياته وفي عين الاعتبار بعد زيارته الأخيرة خلال فترة الأمطار و الاطلاع على المشكلة بنفسه.
وتابع حرز واحات المحرق أصبحت كفترة الستينات عندما كان يأتي شخص يأخذ أجرة مقابل تنظيف "المجاري"، موضحاً أن سكان واحات المحرق يعانون من الويلات بسبب لجوءها لسحب مياه الصرف الصحي، مما اضطر البعض لبيع منازلهم و الانتقال لمناطق أخرى، على الرغم من أنها لذوي الدخل المتوسط و ليس المحدود و تكلفة المنازل ليست منخفضة.
{{ article.visit_count }}
وأضاف لـ"الوطن" أن مجمع 255 بواحات المحرق يفتقر إلى شبكة لتصريف مياه الأمطار، و كذلك شبكة صرف الصحي،حيث أن الشركة المنشأة للمشروع لم تكترث بوجود بنية تحتية سليمة، مما أدى لاستعانة سكان المنطقة بتناكر لشفط المياه مترين أسبوعياُ على الأقل.
وحمل حرز المسؤولية كاملة إلى الشركة المنشأة لواحات المحرق و المفتشين التابعين للوزارة، لافتاً إلى أن مشروع شبكة التصريف و شبكة الأمطار ، بإنتظار الشركة للمساهمة بدفع ما يترتب عليها من مبالغ مالية لتحملها مسؤولية الأهمال و عدم الاكتراث بمصلحة المواطنين.
ولفت إلى أن المشروع ينتظر تحديد الميزانية، والحصول على الدعم المالي الكافي ومن ثم البدء الفوري بالمشروع خصوصاً وأن التصاميم التفصيلية جاهزة، مشيراً إلى أن الوزير يضع المشروع ضمن أولوياته وفي عين الاعتبار بعد زيارته الأخيرة خلال فترة الأمطار و الاطلاع على المشكلة بنفسه.
وتابع حرز واحات المحرق أصبحت كفترة الستينات عندما كان يأتي شخص يأخذ أجرة مقابل تنظيف "المجاري"، موضحاً أن سكان واحات المحرق يعانون من الويلات بسبب لجوءها لسحب مياه الصرف الصحي، مما اضطر البعض لبيع منازلهم و الانتقال لمناطق أخرى، على الرغم من أنها لذوي الدخل المتوسط و ليس المحدود و تكلفة المنازل ليست منخفضة.
